العاقر
من الآيات الجميلة في الرجاء، نشيد العاقر في سفر إشعياء:
"ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد. أشيد بالترنم. لأن بني المستوحشة (التي ليس لها زوج) أكثر من بني ذات البعل.. أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك.. لأنك تمتدين إلي اليمين وإلي اليسار. ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة. لا تخافي لأنك لا تخزني" (اش 54: 1-4).
هناك إذن رجاء للعاقر، ليس فقط أن تلد، إنما بالأكثر أن يرث نسلها مدنًا.
هذه العاقر ترمز إلي الأمم الذين كانوا غرباء من الله، مستوحشين. وترمز إلي كل نفس خاطئة بعيدة عن شركة الروح وثمار الروح. هذه لم يعطها الرب مجرد رجاء أن يكون لها نسل وثمر.. إنما قال لها بالأكثر "وسعي خيامك.. ستمتدين يمينًا ويسارًا". ليس فقط يكون لك صبر ورجاء، إنما ترنمي. أفراحي بالرجاء. ليس بعقمك، إنما بالوعد الذي سيتحقق.
حقًا يا رب أنك تستطيع كل شيء، ولا يعسر عليك أمر.