06 - 01 - 2014, 06:25 AM | رقم المشاركة : ( 431 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "431 " الكتاب المقدس تكلم على لسان أرميا النبى الله يستجيب عندما نطلبه من كل قلوبناووضح لنا متى الله له المجد يستجيب لصلواتنا وطلباتنا بقلوب خاشعة طاهرة تائبة "وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ" (أرميا 13:29) الله ليس بعيداً عنا فهو رفيق لنا كظلنا لا يتركنا أبداً حتى ونحن بعيدين عنه حتى ونحن نعيش فى الخطية ورغم أن هذا الوقت مكروهاً لله تجده حتى فى هذا الوقت لا يتركنا بل نجد صوت الله ينبهنا ويدعونا للتوبة يكون هذا التنبيه فى رسالة خاصة لكل فرد منا رسالة فى كلمة من أحد الأشخاص رسالة فى أيه نجد نفسنا نرددها رسالة فى شخص ينتقل من الحياة الأرضية إلى السماء "لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا" (اعمال الرسل 27:17) تأكد أنك متى طلبت الرب إلهك حتماً ستجده فقط أطلبه من كل قلبك ومن فكرك اطلبه وأنت واثق كل الثقة من أستجابته وحتى أن تاخرت أستجابته كُن متأكداً أنه يعمل وينتظر الوقت المناسب لترى عمله وصنعة يديه كى يتمجد أسمه القدوس فينا "ثُمَّ إِنْ طَلَبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا الْتَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ" (تثنية29:4) |
||||
07 - 01 - 2014, 07:31 AM | رقم المشاركة : ( 432 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "432 " ميلاد السيد المسيح له كل المجد هو ميلاد وحدث فريد من نوعه نقول ذلك نحن المؤمنين لعدة اسباب نذكر هنا بعضاً منها :- أولاً ميلاده عجيب وفريد لأنه ولد من عذراء وهذه الأعجوبة هى تعتبر الأكبر والأعظم لأننا لم نسمع أن أحداً غيره ولد من عذراء لا فى كتب المؤرخين ولا حتى فى كتب الأساطير "ها العذراء تحبل وتلد ابناً " (أش7: 14) ثانياً ميلاده عجيب وفريد لأنه لا يوجد شخص وُلد وهذا الشخص هو الذى يختار من تكون أمه "الآب اطّلع من السماء ولم يجد من يشبهك يا مريم فيرسل وحيده فيأتي ويتجسد في بطنك" ثالثاً ميلاده عجيب وفريد لأنه ليس هناك مولود هو الذى أختار ماذا يكون اسمه "يعطيكم السيد نفسه آية ها العذراء تحبل وتلد أبنا وتدعو اسمه عمانوئيل " (أش7: 14) رابعاً ميلاده عجيب وفريد لأنه ليس هناك مولود هو الذى يختار نوعه ذكراً كان أو أنثى "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديراً أبا أبديا رئيس السلام" (أش9: 6) خامساً ميلاده عجيب وفريد لأنه ليس هناك مولود هو من أختار أين يكون مكان ميلاده "أما أنت يا بيت لحم افراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (ميخا5: 2) إلهى يسوع ياملك الملوك يامن أرتضيت أن تولد فى بيت لحم أرتضيت أن تولد فى هذا المزود الحقير لكن بميلادك العظيم تغير هذا المزود وأصبح من أعظم الأماكن التى يقصدها شعبك يذهبون إليه ليتباركون به ويعيشيون مع المجوس والرعاة أحداث الميلاد كما عاشوها لذلك لياربى بكل خشوع بقولك أقبل قلبى يكون مزود ليك تعيش فيه حتى يتغير بميلادك وبوجودك داخله ليكون قلباً نقياً يظهر محبة لكل الناس كما أحببتنا أنت ياإلهى أمين |
||||
08 - 01 - 2014, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 433 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "433 " ماأجمل أن تشعر بالفرح والأبتهاج وأنت تعيش مع الله تشعر بوجوده معك تجده فى كل عمل تصنعه يداك فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي (حبقوق 18:3) حينما ترفع وجهك نحو السماء وتنادى إلهك القدير فى هذا الوقت تتلذذ به وبالعشرة معه "لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تَتَلَذَّذُ بِالْقَدِيرِ وَتَرْفَعُ إِلَى اللهِ وَجْهَكَ." (أيوب 26:22) فإلهنا الحى هو مصدر الفرح لقلوبنا وعندما نعيش حياة الوحدة مع الله فأننا نعيش حياة التسليم بمعنى أننا نضع حياتنا بكل ما فيها بين يديه ونتكل عليه مطمئنين وواقين فى إلهنا وأنه يختار لنا الشىء الصالح ويقودنا إليه "لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا، لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا." (مزمور 21:33) أذاً حياة الصديق كلها فرح فرح بالعشرة مع الله فرح بثقتنا المطلقة بإلهنا وأتكلنا عليه فرح من أجل ميراثنا الأبدى المُعد لنا منذ تأسيس العالم "وَالصِّدِّيقُونَ يَفْرَحُونَ. يَبْتَهِجُونَ أَمَامَ اللهِ وَيَطْفِرُونَ فَرَحًا" (مزمور 3:68) |
||||
10 - 01 - 2014, 06:56 AM | رقم المشاركة : ( 434 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "434 " منذ أن خالف أدم وصية الله وأكل من شجرة معرفة الخير والشر طُرد من جنة عدن وصار عليه أن يأكل من عرق جبينه "بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. " تكوين 19:3) والكتاب المقدس فى كثير من أياته يكلمنا عن العمل وينهينا عن التكاسل والنوم فالعمل هو راه الله خيراً للأنسان وحسناً له أن يأكل من ثمر تعبه " هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُه " (سفر الجامعة 18:5) فمن يعمل برخاوة وتكاسل فهذا دوماً يكون فى أحتياج ولن يكون له ما يكفى أحتاجاته اليومية أما المجتهد فى عمله فيكون له غنى وبركة " اَلْعَامِلُ بِيَدٍ رَخْوَةٍ يَفْتَقِرُ، أَمَّا يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ فَتُغْنِي. مَنْ يَجْمَعُ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ ابْنٌ عَاقِلٌ، وَمَنْ يَنَامُ فِي الْحَصَادِ فَهُوَ ابْنٌ مُخْزٍ" (أمثال 4:10-5) العمل بأجتهاد يرفع من شأنك ويغنيك عن سؤال الأخرين " وَأَنْ تَحْرِصُوا عَلَى أَنْ تَكُونُوا هَادِئِينَ، وَتُمَارِسُوا أُمُورَكُمُ الْخَاصَّةَ، وَتَشْتَغِلُوا بِأَيْدِيكُمْ أَنْتُمْ كَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ، لِكَيْ تَسْلُكُوا بِلِيَاقَةٍ عِنْدَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، وَلاَ تَكُونَ لَكُمْ حَاجَةٌ إِلَى أَحَدٍ جميلة هى عطايا الله لمن يتعب فيكون له المال والغنى يرى ثمرة تعبه ويفرح به " أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ اللهُ غِنًى وَمَالاً وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ" (سفر الجامعة 19:5) |
||||
10 - 01 - 2014, 08:40 PM | رقم المشاركة : ( 435 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "435 " سر الزيجة أو الزواج فى المسيحية يجعل الرجل والمرأة جسداً واحداً «مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». (افسس 31:5) و أعطانا الكتاب المقدس بعض الوصايا لتكوين بيت مسيحىيكون أساسه قوياً ويكون مبنياً على الصخر منها مثلاً وصايا للزوج ومن أهم هذه الوصايا أن يحب زوجته كما أن المسيح أحب الكنيسة وبذل نفسه لأجلها أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا" (أفسس 25:5) ياأخى كًن حنوناً على زوجتك ولا تقسو عليها وأعلم أنه ليس بالقسوة يأتى أحترامها لك بل بالمحبة والتفانى فى رعايتها " أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ" (كولوسى 19:3) ولكِ أختى العزيزة بعض الوصايا وأهمها على الاطلاق عفيفة وطاهرة أمام الله وفى نظر الجميع وأن تكونى رزينة فى تصرفاتك وكلامك محبة لزوجك ولأولادك مخلصة ى تنفيذ واجباتك نحوهم "لِكَيْ يَنْصَحْنَ الْحَدَثَاتِ أَنْ يَكُنَّ مُحِبَّاتٍ لِرِجَالِهِنَّ وَيُحْبِبْنَ أَوْلاَدَهُنَّ، مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ،" (تيطس 4:2-5) وأيضاً عليكِ أن تكونى مُطيعة لزوجك وخاضعة له وليس معنى الطاعة أو الخضوع أن تكونى بلا شخصية فهذا أيضاً لن يرضيه وربما ذلك يكون سبباً لنفور زوجك " أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ" (كولوسى 18:3) وهذه الوصية للزوجين معاً أن يفى كلاً منهما بحقوق الطرف الأخر بكل ود ومحبة "لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ" (1كورنثوس 3:7) ربنا يعطيكم السلام والمحبة فى حياتكم ويكون بيتكم قوياً مبنياً على أسس إيمانية وعقائدية سليمة بيت يستطيع أن يصمد أمام أمواج الحياة ولا يتأثر بهبوب رياح المشاكل والأزمات |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 10 - 01 - 2014 الساعة 08:56 PM |
|||||
12 - 01 - 2014, 06:13 AM | رقم المشاركة : ( 436 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "436 " الأنسان المؤمن يعرفه من حوله من سلوكه لأن الوداعة والأتضاع هى زينة الروح "بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ" (1بطرس 4:3) والرب إلهنا أعطى الودعاء الكثير من وعوده الصادقة منها أن الرب يرفع أبنائه الودعاء "الرَّبُّ يَرْفَعُ الْوُدَعَاءَ، وَيَضَعُ الأَشْرَارَ إِلَى الأَرْضِ" (مزمور 6:147) الودعاء لهم ما يحتاجون وبما يعطيهم الرب يشبعون "يَأْكُلُ الْوُدَعَاءُ وَيَشْبَعُونَ" (مزمور 26:22) الودعاء لهم ميراث الأرض "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ." (متى 5:5) الودعاء الرب يدربهم الرب فى كل ما هو حق ويرشدهم إلى طرقه "يُدَرِّبُ الْوُدَعَاءَ فِي الْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ" (مزمور 9:25) الودعاء يُرفعون فوق الجميع "الرَّبُّ يَرْفَعُ الْوُدَعَاءَ، وَيَضَعُ الأَشْرَارَ إِلَى الأَرْضِ" (مزمور6:147) وأهم وأغلى وعود الله للودعاء هو الخلاص "لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ. يُجَمِّلُ الْوُدَعَاءَ بِالْخَلاَصِ" (مزمور 4:149) كُن وديعاً مُتمثلاُ بإلهك القدوس فالنفس الوديعة تجدها تشعر بالأطمئنان دائماً وتكون ممتلئة بفرح مقدس وقلب الأنسان الوديع يكون مستحقاً أن يسكنه الله |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 12 - 01 - 2014 الساعة 06:58 AM |
|||||
13 - 01 - 2014, 04:43 AM | رقم المشاركة : ( 437 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "437 " من منا بلا خطية من منا ليس فى أحتياج دائم للتوبة الجميع مهما كانت درجة حياتهم الروحية فهم أيضاً خطاة ومذنبون ويحتاجون إلى غفران الله الدائم تقول أنك كثير السقوط فالكتاب المقدس يقول لك أن من يسقط كثيراً ويقوم فهذا هو الصديق "الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ" (سفر الأمثال 24: 16) وربنا يسوع المسيح قالها صراحةً أنه لم يأتى من أجل أبرار هذا العالم بل أتى من أجلنا نحن الخطاة "لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (إنجيل لوقا 5: 32) أذهب إلى أب أعترافك مُقراً بخطاياك وليس فقط عليك أن تتوب عنها بل عليك أن تعلن عن توبة صادقة من كل قلبك "ومَنْ اتقى الرب يتوب بقلبه" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 7) ثم تذكر من أين كانت بداية سقوطك وأياً كان هذا السقوط بالعمل أو حتى بالفكر وتُب عنه "اذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 2: 5) أطلب من إلهك أن يعينك ويقويك ويرشدك إلى طريقه وإلى طريق التوبة "تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي" (سفر إرميا 31: 18) بلمسة منك يارب طهرنى أغسلنى من خطاياى وذنوبى فأعود أنساناً جديدا كما خلقتنى يأإلهى فأصير بلا ذنب وبلا خطية "اِنْضَحُ عَلَيَّ بِزَوْفَاكَ فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ" (سفر المزامير 51: 7) أنت إلهنا الرحوم القدير غافر الذنوب والخطايا لأنك تصرف وجهك عن خطايا البشر لكى يتبوا "لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا" (سفر الحكمة 11: 24) |
||||
14 - 01 - 2014, 05:08 AM | رقم المشاركة : ( 438 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "438 " كثيراً ما نمر بأحداث وأضطرابات قد تسبب القلق والخوف لكثيرين ولكن من يعيش وأتكاله على الرب إلهنا ويعلم جيداً أن إلهه الحى هو الملجأ والحصن فى ذات الوقت فلا يضطرب أو يتزعزع إيمانه قط حتى وأن تزحزحت الأرض أو أنقلبت الجبال رأساً على عقب " اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا. لِذلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ، وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ." (مزمور 1:46-2) لماذا أرهق ذهنى وعقلى بالتفكير؟ وأنا أعلم أن هناك من يهتم بشئونى يعمل ويدبر كل ما هو صالح لى ويقودنى إليه ويمينه القوية تظللني وتحميني وتنقذني " تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ" (أمثال 5:3-6) حقاً وصدقاً كلامك يارب الجنود " يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ" (مزمور 12:48) |
||||
15 - 01 - 2014, 06:30 AM | رقم المشاركة : ( 439 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "439 " السيد المسيح ترك مجده ونزل إلينا لأنه يحبنا نحن صنعة يديه قبل بأراداته وحده أن يموت على خشبة الصليب من أجل أن يسدد عنا دين الخطية وبموته وقيامته صار لنا ميراث سماوى وحياة أبدية أذا المسيح جاء من أجل الخطاة وليس من أجل الأبرار جاء للخطاة ليدعوهم للتوبة وللحياة الابدية " فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (متى 13:9) تسمع من يريد أن يهرب من حياة التوبة ويقول:- كلما أتوب أسقط مرة أخرى نعم تتوب تسقط مرة أخرى وإلهك يقول لك وأنا أغفر لك أيضاً مرات ومرات الرب إلهك تكلم على لسان حزقيال وقال:- من يرجع ويتوب عن خطاياه ويحفظ وصاياى وفرائضى ويعمل بها فله الحياة الأبدية ولن يموت موت العالم وكل خطاياه وشروره التى فعلها لن أذكرها له " فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقًّا وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا" (حزقيال21:18-22) ويكلمنا الله أيضاً على لسان أيوب البار ويقول:- " إِنْ أَبْعَدْتَ الإِثْمَ الَّذِي فِي يَدِكَ، وَلاَ يَسْكُنُ الظُّلْمُ فِي خَيْمَتِكَ، حِينَئِذٍ تَرْفَعُ وَجْهَكَ بِلاَ عَيْبٍ، وَتَكُونُ ثَابِتًا وَلاَ تَخَافُ." (أيوب 14:11-15) هل بعد هذه الأيات التى يتكلم بها الله معك لسه خائف من أن تتوب وترجع إلى أحضانه هل مازلت متردد وبتأخر توبتك أسرع لأنه ليس هناك وقت للتاجيل لأنه قد أقترب ملكوت السموات "قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ" (مرقس 15:1) |
||||
16 - 01 - 2014, 04:58 AM | رقم المشاركة : ( 440 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أرشادات وتدريبات لحياتنا الروحية "440 " ما تمتلكه من مال هو من عطايا الله لك فأعطى من يسألك بوجه فرح وبشوش ولا تدير وجهك لهؤلاء الفقراء وأيضاً الله لن يحول وجهه عنك أبداً "تَصَدَّق مِن مالَك، ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك" (سفر طوبيا 4: 7) فالكتاب المقدس طوب من يعطف على المسكين وعلى من يعطى الفقراء والمحتاجين وفى أيام الشر الرب ينجيه منها ويحفظه "طُوبَى لِلَّذِي يَنْظُرُ إِلَى الْمَسْكِينِ. فِي يَوْمِ الشَّرِّ يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (سفر المزامير 41: 1) هناك من يقول أنه أن أعطى فأن ماله قد ينقص ومع الزمن قد يفنى هذا المال هذا الأنسان مخطئاً تماماً لأن من يعطى يكون له عشر أمثال عطيته وأهم شىء هو البركة التى يحصل عليها من الرب إلهنا البركة التى تزيد من خيراتك وأموالك "مَنْ يُعْطِي الْفَقِيرَ لاَ يَحْتَاجُ" (سفر الأمثال 28: 27) كُن معتاداً على أن تعطى لا أن تكون يدك فى الأخذ ممتدة وسريعة وفى العطاء تكون يدك مترددة وغير مُعطية "لا تكن يدك مبسوطة للاخذ مقبوضة عن العطاء" (سفر يشوع بن سيراخ 4: 36) لأنه من يعطى يكون مغبوط عند الله أكثر من الأنسان الذى يأخذ "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (سفر أعمال الرسل 20: 35) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|