تنبؤات من الكتاب المقدس عن مجئ السيد المسيح

[Magdy Monir]

تنبؤات من الكتاب المقدس عن مجئ السيد المسيح










أقرأ في العهد القديم للكتاب المقدس عن نبوءات الأنبياء عنه قبل مجيئه بمئات السنين.
وقد جاء في أسفار العهد القديم العديد من النبوءات الواضحة و المباشرة عن ميلاد السيد المسيح، وعن حياته، وعن صلبه وموته على الصليب، وعن دفنه في قبر جديد منحوت في الصخر لم يدفن به أحد من قبل، وعن قيامته من بين الأموات وعن رسالته وعن صعوده للسموات.
ومن هذه النبوءات:


سفر التكوين 18:18 :مولده من نسل أبينا إبراهيم. سفر التكوين 10:49 : مولده من عشيرة يهوذا.
سفر ميخا 2:5 : مكان مولده في بيت لحم.
سفر دانيال 25:9 :موعد ميلاده.
سفر إشعياء 14:7 :مولده من عذراء.
وغير ذلك من تفاصيل حياة السيد المسيح.
كان النبي إشعياء من بين الأنبياء الذين تنبأوا عن السيد المسيح قبل ميلاده بمئات السنين ومع ذلك فقد ذكروا وقائع دقيقة جداً، تحققت جميعها بأدق التفاصيل!
عاش النبي إشعياء قبل ميلاد السيد المسيح بنحو 700 سنة، وجاء في سفر إشعياء 14:7 "ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل" وتفسير كلمة عمانوئيل: الله معنا.
وفي سفر إشعياء 7-6:9 "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية ...".
ومن بين النبوءات القديمة ما ذكره نبي عاش في القرن الثامن قبل ميلاد المسيح، حدد فيه القرية الصغيرة التي سيولد بها فقال: "أما أنت يا بيت لحم أفراتة وأنت صغيرة بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل ومخارجه منذ القديم ...". (سفر ميخا 2:5).
ولقد فهم الكثيرون معنى هذه النبوءات، فلما ولد المسيح فرحوا وشكروا الله. ومن هؤلاء شيخ يدعى سمعان وسيدة عجوز تدعى حنة.
"وكان رجل في اورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية إسرائيل والروح القدس كان عليه. وكان قد أوحى إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجداً لشعبك إسرائيل. وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه. وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تُقاوم. وأنت أيضاً يجوز في نفسك سيف. لتعلن أفكار من قلوب كثيرة
وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير. وهي متقدمة في أيام كثيرة. قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً. فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في اورشليم". (الإنجيل كما دونه لوقا 38-25:2).

[sama smsma]

موضوع رائع استاذ مجدى
ربنا يبارك خدمتك

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يباركك

[Magdy Monir]

شكراً على مروركم الجميل

[nasser]

موضوع جميل جدا
شكرا أخى مجدى
ربنا يبارك حياتك

[Magdy Monir]

شكراً أخى ناصر على مرورك الجميل