انتقلت الرهبنة من مصر إلى أوربا بالوسائل الآتية:
1- بواسطة الرهبان السوريين والفلسطينيين والعراقيين الذين مارسوها في مصر، ونقلوها إلى بلادهم ثم إلى القسطنطينية ثم أوروبا.
2- بواسطة القديس باسيليوس الكبادوكي (بآسيا الصغرى) وغريغوريوس الثيؤلوغوس: اللذين تركا بلادهما – آسيا الصغرى – ومارس أولهما الرهبنة في مصر في وادي النطرون. وتعلم ثانيهما في مدرسة الإسكندرية. ثم أقيم الأول أسقفاً على الكبادوكية والثاني على القسطنطينية. ومنهما انتقلت الرهبنة إلى أوروبا.
3- بواسطة القديس أثناسيوس الرسولي. وقد ذهب إلى روما مع فريق من الرهبان المصريين حاملاً سيرة القديس أنطونيوس التي كتبها. وتأثّر بها القديس بندكت (480-543م). ومن المقارنة بين الرهبنتين يظهر انطباقهما تمام الانطباق.
4- بواسطة الرهبان المصريين الذين خرجوا مبشرّين في القرن الرابع إلى جنوب فرنسا وانجلترا وأيرلندا، ومازالت أيرلندا تذكر للآن الرهبان المصريين السبعة الذين زاروها وبشّروها بالإيمان المسيحي.