منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 09:24 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915


وعد بشرط
ستأخذ سؤل قلبك

الكثير منا يريد تحقيق الوعد ولا يريد إتمام الشرط وآية من آيات هذا العدد هي "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك" {مز4:37 }
الشرط هنا هو أن تتلذذ بالرب والوعد هو انه سوف يعطيك سؤل قلبك.
إذا تلذذت بالرب في حياتك, إذا فرحت بالعشرة معه, إذا لهجت في ناموسه نهارا وليلا (مز1) إذا طلبت مشيئته في حياتك فسوف يعطيك الرب سؤل قلبك. هذا هو وعده لكل ابن وابنة من أولاده.
هل تعلم إن إلهنا يدلل أولاده؟ "على الأيدي تحملون وعلى الركب تدللون" {أش 12:66} هذا هو قصد الله في حياتك أن يريحك ويفرحك ويدللك. الشرط الذي يطلبه منك هو أن تتلذذ به. شرط في منتهى السهولة. أحبائي لا تضيعوا الوقت تعالوا الآن وتلذذوا بالرب انه " حلقه حلاوة وكله مشتهيات" { نش 16:5}
يجب أن تحمل النير

"تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين وحملي خفيف"{متى 28:11 –30}
إن الكثير منا يرددون الجزء الأول من هذه الآيات ولا يكملوا الجزء الثاني منها. أن تطبيق الشرط في هذا الوعد هو في غاية الأهمية. بل هذا هو السر الحقيقي في أن نجد راحة لنفوسنا.
إن النير هو عمود من الخشب يربط ببقرتين ببعضهما حتى يسيروا في نفس الاتجاه والسرعة. وبهذه الطريقة لا يستطيع أحدهما أن يبعد عن الآخر ولو إلى بضعة خطوات.
إن ربنا يسوع المسيح يقول: إذا كنت متعب وحملك ثقيل تعالى إلي وأنا سوف أريحك. وشرطي الذي اطلبه منك أن تحمل نيري عليك وتتعلم مني. أن تمشي معي خطوة بخطوة. نمشي سويا في اتفاق تام. لا تسير إمامي بل تسير معي. يدك في يدي. لأني سوف أسندك إذا واجهت أي صعوبة، يجب أن تكون متفق معي. تطيعني ولا تتمرد على وصاياي، بل تطيع وصاياي بفرح وبطيبة قلب. ولا تخف لأن نيري سوف يكون هين وحملي خفيف. لن تتعب وأنت تسير معي. يا أحبائي إذا فعلنا هذا لا بد أن نجد راحة لنفوسنا. انه وعدٌَََََ أن نجد راحة لنفوسنا. انه صادق في كل مواعيده.
اطلب من كل القلب

" وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم." {ارم29: 13} هذه الآية لها ذكرى خاصة معي. مرة رأيت خادم له مكانته في الكنيسة (ولن أقول أي كنيسة) وكانت تصرفاته تدل انه ليس له عشرة مع ربنا يسوع إطلاقا. وكنت في حالة استغراب كيف انه يشغل مكان في الكنيسة وليس له عشرة مع إلهنا الصالح ولا يفهم طرق إلهنا الصالح وصليت بحرارة كي ما افهم لماذا ليس له عشرة مع يسوع المسيح. وكان رد الروح القدس هو افتحي ارميا 29 وفتحت ارميا 29 وقرأته من أوله إلى أن جئت إلى عدد 13 وفهمت لماذا. لأنه لا يطلب الرب الإله من كل قلبه وتعلمت درس مهم وهو إذا أردت أن الرب الإله يعلن لك عن طرقه وقلبه، عليك أن تطلبه من كل قلبك.
رد السبي

"وان رجعتم ألي وحفظتم وصاياي وعملتموها إن كان المنفيون منكم في إقصاء السموات فمن هناك اجمعهم وآتي بهم إلى المكان الذي اخترت لإسكان اسمي فيه"{ نحم 1: 9}قال الرب الإله هذا الوعد لنحميا النبي في نهاية السبعين سنه لسبي بني إسرائيل. الشرط هنا في ثلاثة أجزاء هو
1- إن رجعتم ألي 2- وحفظتم وصاياي 3- وعملتموها أحبائي ليس كافيا آن نحفظ الوصايا فقط بل يجب أيضا أن نعمل بها. والوعد هنا هو الآتي: فإذا كان المنفيون في إقصاء السموات فمن هناك اجمعهم وآتي بهم إلى المكان الذي اخترت لأسكان اسمي فيه. انه وعد رائع إن إلهنا الصالح سوف يجمعنا ويردنا ألي الأحضان الأبدية حيث تستطيع أن تتمتع بأحضانه وأنت على ارض الشقاء.

يجب أن نسأل

"اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ.ومن يطلب يجد.ومن يقرع يفتح له"{مت7: 7و8}هذه الآية يستخدمها العالم في الكورسات التي تحث الأشخاص على بنائهم النفسي. أن هذا مبدأ مطلق وهو آن الشرط هنا آن تسأل وتطلب وتقرع لكي تأخذ وتجد ويفتح لك. إذا أردت أن تأخذ الرجاء أن تسأل هذا هو الشرط وإذا أردت أن تجد الشرط هنا يجب أن تطلب.
لغز العطاء

"أعطوا تعطوا.كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم." {لو6: 38} اعرف إنسانة كانت أمينة في أن تعطي اكثر من العشور ولكنها كانت تمر بأزمة مادية وفي ليلة من الليالي قررت آن تسهر لكي يجيب الروح القدس عليها في ما هو سبب الأزمة المادية التي تمر بها هي وزوجها وفي خلال فترة الصلاة التي خصصتها من اجل هذا الموضوع ذكرها الروح القدس بهذه الآية وهي "أعطوا تعطوا.كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم." والآية تقول أعطوا أولا وعلى هذا الشرط سوف تنال. إن الكثير جدا منا يجهل هذه الحقيقة. كل منا ينتظر الفلوس التي يحصل عليها حتى يعطي عشورها. إن القانون الإلهي يقول:إذا كنت تريد أن تحصل على البركات الإلهية، يجب عليك أن تعطي أولا وعلى هذا الأساس سوف تعطى وليس تعطي فقط بل كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ما اجمل هذا الوعد، فقط علينا أن نطبق هذا الشرط وليكن لنا أيمان إن ألهنا أمين في كل وعوده إن طبقنا الشرط.
والوعد الثاني الخاص بالعطاء هو"هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا افتح لكم كوى السموات أفيض عليكم بركة حتى لا توسع. وانتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر العارض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود" {ملا3: 10و11} كان شعب إلهنا في القديم يأتي بعشر محصوله إلى مخازن في أورشليم وحينما يحتاج أحد من اللاويين أو أي فقير فأنه يأخذ من المخزون في الخزنة. والشرط هنا أن يأتي كل إنسان بعشور محصوله إلى الخزنة والوعد هنا هو الآتي: إن إلهنا سيفتح لنا كوى(أي شباك) السموات وسوف يفيض علينا بركة حتى لا نستطيع أن نحتويها وسوف ينتهر لنا الحشرات التي تفسد الأرض والأكل، والكرمة سوف تعطي ثمرتها. اعتقد إن الإنسان الذي لديه قليل من الذكاء بعد هذه الوعود من إلهنا يجب عليه أن يعطي عشوره واكثر. ويعطي أولا وبعد ذلك يعطيه أهنا.
اللعنات والبركات

"وان سمعت سمعا لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه التي أنا أوصيك بها اليوم يجعلك الرب إلهك مستعليا على جميع قبائل الأرض" {تث28: 1} والشرط هو إن سمعنا سمعا لصوت الرب إلهنا لنحرص أن نعمل بجميع وصاياه، الوعد سيكون آن إلهنا سيجعلنا مستعليين على جميع قبائل الأرض. والبركات في هذا الإصحاح أربعة عشر بركة.
"ولكن أن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص آن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي آنا أوصيك بها اليوم تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدرك" {تث28: 15}والشرط هنا إذا اخترت أن لا تسمع وتحرص أن لا تعمل بجميع وصاياه فأن الوعد سيكون أن هذه اللعنات (اعتقد انهم اكثر من 150 لعنة) سوف تأتي عليك. سوف اكتب عدة مقالات عن اللعنات والبركات في المستقبل.
ضرورة الأيمان

"فقال لها يا ابنة أيمانك قد شفاك.اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائك "{مر5: 34} أحبائي إذا أردت آن تشفى من أي مرض أو تحصل على أي بركة لابد من وجود الإيمان في حياتك. إن كل حالة شفاء في الإنجيل كانت مصحوبة بالأيمان. إذا جاء إنسان لربنا يسوع ليشفى كان يسوع يسأله آلك أيمان؟ الإيمان هو الشرط للشفاء.
الثبات في يسوع

"إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم."{يو15: 7}الشرط هنا أن نثبت في يسوع ويثبت كلامه فينا والوعد هنا أن نطلب ما نريد (هذه أحد الوعود المطلقة) فيكون لنا. لان أي إنسان يثبت كلام يسوع فيه سوف يعرف ماذا يطلب حسب مشيئة الرب الإله.
"ويأتي الفادي إلى صهيون والى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب أما أنا فهذا عهدي معهم قال الرب.روحي الذي عليك وكلامي الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك ولا من فم نسل نسلك قال الرب من الآن والى الأبد" {أش: 20و21} الشرط هنا إن ربنا سوف يأتي إلى التائبين عن المعصية فقط والوعد هو إن إلهنا سيضع روحه وكلامه الذي وضعه في فمنا لن يزول لا من نسلنا ولا نسل نسلنا من الآن والى الأبد.
ارجعوا إلي ارجع إليكم

"من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها.ارجعوا ألي ارجع إليكم قال رب الجنود"{ملا3: 7}إن ألهنا الصالح دائما يطلب أن نرجع إليه أولا ولكننا أعطيناه القفا لا الوجه. إن الإنجيل ملئ بالآيات التي تتكلم عن هذا الرجوع مثل {تث 30: 2و3} و{ املوك 8: 47و48} و {أشعياء 55: 7} و{ارميا 3:13-14} و {حزقيال 18: 30-32} و{زكريا 1:3}
اعظم مبادرة في تاريخ البشرية

كان منطق ارجعوا إلى ارجع إليكم هو منطق العهد القديم ولكن منطق العهد الجديد يقول أن ربنا يسوع المسيح جاء بأعظم مبادرة في تاريخ البشرية من أول آدم ألي أن جاء الرب الإله وتجسد وولد من العذراء القديسة مريم وتألم إلى حد يفوق تصور البشر وصلب على الصليب وقام من الأموات وهو الآن يطلب منك عندما يوبخك لأنه يحبك، عليك أن تتوب " أني كل من احبه أوبخه واؤدبة.فكن غيورا وتب. هاأنذا واقف على الباب واقرع.إن سمع أحد صوتي وفتح الباب ادخل إليه أتعشى معه وهو معي" {رؤ: 19و20}وهو الآن واقف على الباب ويقرع وان سمعت صوته وفتحت له باب قلبك وجعلته مخلص وربا لحياتك، الأمر الذي لن يكلفك شيء لان خلاص يسوع مجاني، سوف تحصل على هذا الخلاص المجاني. أريد أن كل إنسان يعرف هذه الحقيقة إن خلاص يسوع مجاني لكي تحصل عليه ولكنه يريدك أن تعيش له بالكامل. إذا فتحت له الباب سوف يدخل ويتعشى معك وأنت تتعشى معه. سوف تعيش السماء وآنت على الأرض. سوف تتمتع ببركات السماء وأنت تعيش هنا. إن خلاص يسوع تأخذه مجاني ولكنه كلف يسوع المسيح كل شيء. لقد تعذب في حياته على الأرض. تعذب لكي يعطيك كل الامتيازات التي يتمتع بها ابن حقيقي للآب السماوي. نعم إن قبلت ربنا يسوع المسيح فأنت ابن للآب السماوي.أتمنى إن كل من يقرأ هذه المقالة يكون قد قرأ المقالة السابقة بعنوان الآب السماوي.
كانت هذه الأعداد جزء بسيط من الوعود المشروطة في الإنجيل لكي نتعلم انه غالبا وعود إلهنا مشروطة بشروط. ولكي نتعلم ما هي هذه الشروط حتى أننا نوفي بها.
الرجاء عندما تقرأ وعد أن تبحث عن الشرط لهذا الوعد.


صباح نصر

رد مع اقتباس
قديم 03 - 06 - 2012, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

جميل اوي يا سمسمة
ميرسي ياقمر ربنا يعوضك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تجازوا أحدا عن شرّ بشرّ
لا تجازوا أحدا عن شرّ بشرّ
لا داع لكثرة الصلاة بشرط ...
بشرط التوبة
متصليش كتير لكن بشرط ..


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024