مواصلا هجومه على الجيش والشرطة..

[Mary Naeem]

مواصلا هجومه على الجيش والشرطة..
القرضاوي يزعم 20ألف قتلوا برابعة وسأحاكم القتلة







واصل الشيح يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تحريضه المستمر على الجيش المصري والشرطة، متعجبا من الدعوات التي تطالب بتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
وقال القرضاوى فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة "أين الإسلام إذا قتلتم المصريين، لقد فعلتم الأفاعيل وارتكبتم الموبقات، وأقول لمن زعموا أنهم سيقدموننى للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لا أعرف ماذا هي، ولكن أعجب من هؤلاء الوقحين الذين يتقولون على البراء بالباطل، بعدما زعموا أن أهل رابعة العدوية والنهضة ورمسيس والذين ينظمون الوقفات فى محافظات مصر إرهابيون بل إنهم سامعون للقرآن".
وتابع "أطلب من كل مصرى حر ومن كل حر فى الشعوب العربية والبلاد الإسلامية بتقديم كل من شارك فى قتل معتصمي رابعة والنهضة، مبررين ذلك بزعمهم أن لديهم أسلحة وقنابل، إلى المحاكمة، أنا سوف أحاكم هؤلاء الظلمة والقتلة الذين استباحوا الدماء وأدعو هؤلاء إلى المحاكمة أمام قضاة عادلين وليس القضاة الذين يستخدمونهم لمصلحتهم".
وأشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى أن أصحاب الرسول كانوا لا يخشون مخلوقا وإنما يخافون الله وحده، يقفون فى أماكنهم لأن الله ثبتهم بالحق، مطالبا بضروة الاستمساك بالحق، موضحا أن الرسول أوصانا بذلك عن قوله: "خذوا العطاء ما دام عطاءً وإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة، إلا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار".
وزعم القرضاوي، أن الجيش والداخلية قتلوا 20 ألف مواطن فى رابعة والنهضة، مخاطبا الإخوان: "أقبلوا على الموت فهو عين الحياة، وعلى المؤمنين أن يموتوا شهداء بكرامة، وألا يموت المؤمن ذليلا".
وتحدث القرضاوى خلال الخطبة أيضا عن القضية الفلسطينية التى انشغل عنها العالم العربى بما يحدث فى مصر والعراق وسوريا، قائلا: "علينا ألا نترك أبناء القردة والخنازير ليدنسوا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين".
وبسؤاله عن العراق، أشار إلى أن رئيس الوزراء العراقى أصبح يتحكم فى الجميع ويعبث بهم، مضيفا أن أكثرية العراق ليسوا هم الشيعة بل أهل السنة وخاصة إذا أضفنا الأكراد.
وعما يدور فى السودان الآن، قال القرضاوى "لا أحب أن يقتل مسلما بغير حق، وإن تسلط الدولة وتقتل شعبها ولا أحب أن يفعل فى شعب السودان كما يفعل المجرمون المصريون والسوريون في مصر وسوريا".