رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دروس من حياة نحميا 1 غالباً ما تبدأ النهضة، والرؤى العظيمة بشخصٍ واحد، وقد تكون أنت هذا الإنسان، فلا تقلل من شأن نفسك. 2. يستطيع الله أن يمنحنا رؤاه، لكن علينا أن نكون مستعدين، لاستقبال هذه الرؤية بالحياة الروحية النقية، وحياة الصلاة الدائمة. 3. استخدم نحميا موقعه لمساعدة شعبه، ويستطيع كل منا في موقعه أن يكون أداه فعالة في يد الله يستخدمها لإتمام مقاصده. (نحميا 1: 11). 4. عندما يدعوك الله لعملٍ عظيم، فإنه سوف يمنحك القوة اللازمة لتحقيقه. 5. الصلاة تعنى الانفتاح على كل قوى الله، وهي البداية الجيدة لتحقيق رؤية الله من خلالك، صلى نحميا فعرف رؤية الله وخطته لحياته. 6. الأمنيات والتوقعات الجيدة لا تكفي ولا تصلح لأن تكون بديلاً عن العمل لتحقيقها. 7. لا تعتبر نفسك الإنسان الوحيد الذي يعمل الله من خلاله، فكثيراً ما يستخدم الله شخصاً واحداً لعرض الرؤية، ويقوم الآخرون بتحويلها إلى واقع. 8. عندما يغرس الله فكرة في عقلك، أو يمنحك رؤية لإنجاز عملٍ ما، شارك الآخرين، وثق أن الله سيمنحهم أفكاراً مماثلة. 9. عندما تكون جزءاً من عمل كبير، اعمل ما يُوكَلُ إليك بجدٍ واجتهد في إنجازه، تكون أميناً في نظر الله الذي سيكافئك، ويكون عملك إسهاماً متميزاً لتحقيق العمل كله، وشبعاً به ترتوي نفسك لما قُمتَ به، وكما بنى كل واحدٍ ما أوكِلَ إليه أمام بيته، فأُنجِزت مهمة بناء سور أورشليم وصار فرحاً في الشعب. (نحميا 3). 10. عندما تواجه السخرية من إيمانك، أو النقد الجارح لما تقوم به من عملٍ، لا ترد بالمثل، بل افتح قلبك وفكرك بالصلاة واستجلب قوة الله لمواصلة العمل، فهكذا نجح نحميا في عمله (نحميا 4: 4، 6: 9). 11. كثيراً ما يتعرض القادة للنقد أو الهجوم عليهم، فاجعل من عادتك الصلاة لأجل القادة والحكام ومَن بيدهم الأمر "فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ، لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ، لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ" (1تيموثاوس 2: 1-2). 12. القادة الصالحون هم الذين يقودون تابعيهم من خلال ما يعملون، فليس بالأوامر والتوجيهات فقط تُنجز المهام!. 13. النهضة الروحية تُعيد العلاقة السليمة بين الإنسان والله، وتُصحح المفاهيم الاجتماعية الخاطئة والظالمة، وتقود للإصلاح الاجتماعي (نحميا 5). 14 الاعتراف الصادق يسبق العبادة الحقيقية، إذ لا يمكن أن تكون لنا علاقة سليمة مع الله ونحن نختزن خطايانا ولا نعترف بها. يقول الكتاب "مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ، وَمَنْ يُقِرُّ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ" (الأمثال 28 : 13). 15. الله رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة، ولا يضع حدوداً لعدد المرات التي نلجأ فيها إليه طلباً لرحمته (نحميا 9 : 28-31). __________________ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دروس من نحميا |
دروس من حياة ايوب |
دروس من حياة استير |
دروس من حياة يشوع |
دروس من حياة إستفانوس |