رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسد يحذر الحلفاء مباشرة برده على أي إعتداء و ايران وروسيا تعملان على تقديم مبادرة لمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا رام الله - دنيا الوطن افادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، في عددها اليوم الاثنين، ان ايران وروسيا تعملان على دفع اقتراح "حل وسط" من شأنه ان يمنع توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وكان هذا الاقتراح مدار نقاش بين مسؤولين سوريين ورئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الايراني قبل بضعة ايام. وافيد ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيطرح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في موسكو اليوم خطة شاملة لنقل السلطة في سوريا على مراحل. وتقضي هذه الخطة بتسبيق موعد الانتخابات الرئاسية في سوريا حيث لن يرشح بشار الاسد نفسه في هذه الانتخابات. واضافت الصحيفة ان بوتين والمعلم سيبحثان ايضا على الارجح اقتراحا آخر ينص على ان توافق سوريا على نقل مخزونها من الاسلحة الكيماوية الى روسيا او دولة اخرى. كما ذكرت الانباء ان المعلم سيطلب من الرئيس الروسي ان يسمح لسوريا بنقل صواريخ السكاد وصواريخ اخرى تملكها سوريا الى القاعدة العسكرية الروسية في طرطوس لتجنب استهدافها من قبل الولايات المتحدة. ومن جهة أخرى، رجحت مصادر سياسية اسرائيلية الا يبادر الرئيس السوري بشار الاسد الى ضرب اسرائيل ردا على عملية عسكرية اميركية محتملة ضد بلاده. وقالت المصادر ان لم يتضح بعد ما اذا كان الرئيس الاميركي براك اوباما سيحظى بدعم غالبية اعضاء الكونغرس لفكرة توجيه ضربة عسكرية لسوريا. واشارت هذه المصادر الى ان هناك مؤشرات تدل على ان سوريا وايران ستطرحان خلال الايام القليلة المقبلة مبادرة دبلوماسية لحل الازمة من شأنها ان تقيّد الرئيس اوباما وتجبره على ارجاء البت في مسألة مهاجمة سوريا. مصادر روسية: دمشق أبلغت الحلفاء مباشرة ان أي إعتداء لسيادتها ستعتبره ضوءا أخضرا لاستهداف سيادة دول الحلفاء كشفت مصادر دبلوماسية روسية لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أنّ "دمشق أبلغت الحلفاء مباشرة والأعداء بنحو غير مباشر أنّ أيّ استهداف خارجيّ لسيادتها ستعتبره ضوءاً أخضر لها، في استهداف سيادة الدول التي ستشارك في العدوان عليها عسكرياً أو سياسياً". وأكدت المصادر أنّ "القيادة السورية مستعدة لمواجهة مختلف السيناريوهات التي تُعدّ في المطابخ الدولية والعربية والإقليمية، معربة عن قلقها تجاه ردود فعل دمشق على المستوى الإقليمي، لا سيما وانها لم تسقط من خياراتها مبدأ "علي وعلى أعدائي". ولفتت الى أنه "رغم الاختلاف في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن فإنّ خيوط التواصل بينهما ما تزال قائمة، وانّ واشنطن تقرّ بانّ لا حلّ للازمة السورية الا عبر التفاوض، ولكنها تحاول من خلال خطواتها التصعيدية أن تظهر بصورة المدافع الاول في العالم عن الديمقراطية، لأنّ هذا يساعدها في تثبيت اقدامها وتوسيع مناطق نفوذها في منطقة الشرق الاوسط من دون أن تدري العواقب التي ستنتج عن عمليتها العسكرية في سوريا"، كاشفة أنّ "الرئيس الأميركي باراك أوباما أكّد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما على هامش قمّة العشرين في سان بيترسبورغ "حتمية الذهاب الى جنيف 2 سويّاً، وضمان المصالح الروسية في المنطقة، ولكن بعد الضربة الأميركية". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|