منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2013, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

دروس من حياة راعوث
دروس من حياة راعوث:


1. إن الله في محبته لا يفّرق بين شعبٍ وآخر، ويؤكد على ذلك حين قال: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 3: 16)، ورغم اختلاف الأجناس والشعوب فهو لا يحابي أحداً، ولا يأخذ بالوجوه "بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ" (أعمال الرسل 10: 35).
2 إن الله الذي عمل في قلب راعوث الأممية، الموآبية، مازال يعمل في قلوب الذين نظن أنهم بعيدون جداً عنه، فقد قال السيد المسيح "وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضاً فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ" (يوحنا 10 : 16).
3 "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً" (يعقوب 1 : 13). قد تأتي التجارب، وقد يفارقنا الكثير من الأحباء، لكن الله يبقى أميناً، وفي تجاوبنا مع إرادة الله نعلن صدى محبته لنا، ونكتشف خطته الأفضل، "عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْراً" (يعقوب 1 : 3)؛ وأيضاً "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ" (رومية 8 : 28).
4 إن حياة المؤمن وسلوكياته لها تأثيرها، وهي أداة يستطيع الله أن يستخدمها لجذب الخطاة إليه، فاحرص أن تكون حياتك شاهدة، وأن تكون أنت نوراً يُمجِد الآخرون الله من خلاله. (متى 5: 13 - 16).
5 إن الهجرة ليست هي الحل الأمثل في مختلف الظروف، وإنما التأكد من السير في مشيئة وخطة الله هو الأفضل لكل ابنٍ لله.
6 إن رعاية الله لا تعتمد على الظروف الخارجية، أو الخيرات التي تمنحها لنا الأرض، أو ما ندخره نحن للزمن، وكما قال المرنم "اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (مزمور 23: 1-4)، وقد قال السيد المسيح "فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ كُلِّهَا. لَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ" (متى 6 : 32 - 33).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دروس من حياة استير
دروس لنا من حياة ايليا
دروس من حياة يونان
دروس من حياة نحميا
دروس من حياة يشوع


الساعة الآن 09:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024