رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إلهي حينما تقسو كل الأذرع البشرية،
أجد يديك مبسوطتين بالحب لي! *حينما يضيق الطريق بي، أجدك رفيقي في الطريق الضيق، بل أصير رفيقك في طريق صليبك، * تحوِّل مرارة الضيق إلى عذوبة الراحة فيك! نعم! إنه مجد وشرف لي لا استحقه أن أرافقك! لأصلب معك فأشاركك واختبر قوة قيامتك! * نعم! من يقدر أن يحمل الصليب؟ لكنني إذ انحني لأحمله أجده يحملني، في عذوبة فائقة أدرك كلمات مخلصي: "نيري هين (عذب) وحملي خفيف!" لأحمل صليبك، فيحملني إلى أحضان أبيك! * انحني أمام الصليب، فتلتصق نفسي بالتراب إلى حين، تتحول حياتي الترابية .... إلى حياة سماوية! صليبك عجيب، يرفعني إليك، يدخل بي إلى حضرة أبيك القدوس، يحولني كما إلى كائن سماوي! |
04 - 09 - 2013, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: صليبك عجيب يا الهى
حملت معه صليبه
اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي آامل يشكي له همومه؛ فقد عانى آثيرًا من البطالة، وأخيرًا استأجره صاحب مصنع آان يستغله بمرارة، إذ آان يعطيه آميات ضخمة من الورق يقوم بتوصيلها على دراجة. في أحد الأيام جاءه الشاب فرحًا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليبه!" سأله أبونا: آيف؟ لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ آان الطريق مرتفعًا (عند منطقة آليوباترة الحمامات ) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة . حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى . فجأة وجدت نفسي ساقطًا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار عليّ! لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبًا العون الإلهي! تلفتُ عن اليمين وأنا مُلقى تحت أآوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطًا تحت صليبه، والعرق يتصبب منه. أدرآت أنني أشارآه آلامه؛ ففرحت جدًا، وحسبت ذلك آرامة لا أستحقها! في فرح ناجيت سيدي شاآرًا إياه : "آه يا سيدي ! هل لي أن أحمل معك صليبك؟ ! إنني سعيد بآلام المسيح فيّ! لقد حملت معه صليبه! لا بل حملني صليبه! |
||||
04 - 09 - 2013, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صليبك عجيب يا الهى
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صليبك حوَّل الهاوية إلى مشهد عجيب |
يا الهي شجرة قطعوا منها صليبك |
حنانك عجيب يا الهي |
حنانك عجيب يا الهي |
حقاً عجيب أنت يا الهي في أعمالك |