|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هجوم متبادل واتهامات بـ«الخيانة ونشر الفتنة» بين سلفية القاهرة والإسكندرية «السعيد»: وقفوا مع أعداء الإسلام.. و«زين العابدين»: جهل كبير تصاعد الخلاف بين التيار السلفى فى القاهرة والإسكندرية، وهاجم القاهريون، شيوخ الدعوة السلفية، بسبب موقفهم من ثورة 30 يونيو، ووصفوهم بأنهم خونة ومنافقون لوقوفهم مع أعداء الإسلام فى 30 يونيو. وقال الشيخ فوزى السعيد، شيخ سلفية القاهرة، فى خطبته، أمس الأول: «نحن لا نشترك مع المنافقين والخونة، فمُنظّر الدعوة كذب حين قال إن 30 مليوناً خرجوا فى هذا اليوم، على الرغم من أن تقارير العالم كشفت عكس ذلك». وتابع السعيد موجهاً حديثه لـ«برهامى»: «أتى شيخهم أبولحية، اللى عامل نفسه سلفى، يطلع يقول للشعب إن دى ثورة، إحنا عرفنا هو شغّال مع مين؟ وثبت النفاق يقيناً، فهو انضم للمنافقين حتى ولو كانوا يصومون ويصلون». فى المقابل وصف الشيخ زين العابدين كامل، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، «السعيد» بأنه أحد أسباب الفتنة فى البلاد، وقال لـ«الوطن»: أوجه رسالة للسعيد أذكّره فيها بقول النبى، صلى الله عليه وسلم: «رمى مؤمن بكفر فهو كقتله، ولعن المؤمن كقتله»، وأقول له أنت لست بعالم؛ فالعلماء يؤصلون المسائل ويقيمون الحجج والضوابط الشرعية، وأنت تكفّر مئات الآلاف دون دليل أو برهان وبينة، وأدعوك للتوبة. وأضاف: «السعيد وأتباعه يعيشون فى أوهام ويرمون الناس بالباطل ولا يفعل ذلك إلا أصحاب القلوب المريضة، ومن يعانون خللاً نفسياً، فهم يرمون الناس بالكفر دون ضوابط، وكانوا أسباب الفتنة القائمة، وسبق أن قال من على منصة رابعة العدوية، إن من شك فى عودة مرسى فإنه يشك فى الله، وهذا لا يقوله طالب علم، لأنه كلام ينم عن جهل كبير بأمور العقيدة والشريعة». ووجه كلامه للسعيد: «أنت تحتاج دراسة فقه الجهاد، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ومناهج التغيير لأنك تجهلها، فموسى، عليه السلام، قال لبنى إسرائيل استعينوا بالله واصبروا، مع أنه رأى قتل أبنائهم واستحياء نسائهم، ولم يكن هذا جبناً أو نفاقاً، وإنما كان من الصعب الدخول فى صدام خلال تلك المرحلة». المصدر الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|