منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

نظرة لوط ونظرة إبراهيم

نظرة لوط ونظرة إبراهيم

فرفع لوط عينيه ورأى كل دائرة الأردن أن جميعها سقي ... فاختار لوط لنفسه كل دائرة الأردن .. ونقل خيامه إلى سدوم ( تك 13: 10 - 12)
يبدأ معظم المؤمنين، مثل لوط، سلوك طريق الفشل، عندما ”يرفعون عيونهم“ ليروا كل الإمكانيات والفرص التي يقدمها العالم. من الطبيعي أن يختار الإنسان ما سيجلب له أكبر قدر ممكن من اللذة والغنى والقوة، لكن تلك هي النظرة الخاطئة، فكلمة الله تقول إن العالم وما يقدمه يزول ( 1كو 7: 31 ؛ 1يو2: 17)، كل هذا العالم سيقع تحت دينونة الله مثل سدوم وعمورة.
إنها مجرد مسألة وقت قبل أن تهلك الأرض ويأتي مكانها «سماوات جديدة وأرضًا جديدة، يسكن فيها البر» ( 2بط 3: 13 ).

لن يسعى أي مؤمن يفكر تفكيرًا سليمًا لأن يخزن ويكنز في هذا العالم الحاضر. فهل ستضع مالاً في بنك أنت تعلم تمامًا أنه سيُشهر إفلاسه في اليوم التالي؟
وهل ستشتري بيتًا تقول السلطات إنه على وشك الانهيار؟

بالطبع لا. لكن هذه صورة رمزية لِما يعمله البعض بحياتهم، لأن عندهم رؤية عالمية وطبيعية، فهم يستثمرون وقتهم وطاقتهم في أشياء ليس لها أية قيمة أبدية. والمؤمن ذو الرؤية الخاطئة هو في طريقه حتمًا إلى حياة الفشل والسقوط.

يا له من تناقض كبير بين لوط وإبراهيم!
إبراهيم كان مؤمنًا أمينًا ويرى الأمور بنظرة صحيحة، كما كان يتمتع بشركة قوية مع الله. وبالرغم من أنه كان يشارك لوط في بعض الصفات الوراثية، والخلفية الاجتماعية والمحيط الثقافي (تك11، 12)، إلا أنه كانت له نظرة مختلفة جدًا للأمور، لأنه سار مع الله. لاحظ في تكوين13: 4، 5 كيف عَبَد إبراهيم الرب عندما جاءوا إلى مذبح بيت إيل «ودعا هناك إبراهيم باسم الرب».
لوط أيضًا كان مؤمنًا لكننا لا نقرأ عنه إلا «ولوط .. كان له أيضًا غنمٌ وبقرٌ وخيامٌ».

وماذا عنا نحن؟ هل نأتي للحياة ونتناولها بنظرة إبراهيم، أم بنظرة لوط؟

في عبرانيين11: 10 نعرف أن إبراهيم «كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات، التي صانعها وبارئها الله». كان يتكل بالإيمان على مواعيد كلمة الله له ( تك 12: 1 - 3).

لم يكن منشغلاً أو مهتمًا بمدن أرضية من صُنع البشر كسدوم وعمورة، بل كان ينظر للمدينة السماوية التي لها الأساسات الباقية والأبدية. تُرى إلى أي نوع من المدن ننظر؟

رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2012, 03:09 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
peter.picasso
سراج مضئ | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 33
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : اسيوط
المشاركـــــــات : 798

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

peter.picasso غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووورر
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2012, 06:44 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 08 - 2013, 07:29 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نظرة لوط ونظرة إبراهيم

ميرسي كتير ربنا يبارك خدمتك الجميلة
  رد مع اقتباس
قديم 30 - 08 - 2013, 09:17 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نظرة لوط ونظرة إبراهيم

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نظرة لوط ونظرة إبراهيم
نظرة الله ونظرة الناس
الخطيئة من نظرة بالاماسيّة ونظرة عقلانيّة
المستقبل بين نظرة الإيمان ونظرة العيان
الخطيئة من نظرة بالاماسيّة ونظرة عقلانيّة


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024