رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوباما: الضربة العسكرية قد لا تحل المشكلة داخل سوريا أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن "لديه عدة خيارات بشأن سوريا من بينها استخدام الخيار العسكري"، مشيرا إلى أن "النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي وقتل شعبه بدم بارد وألقى بحياة الآلاف من مواطنيه إلى التهلكه ولذا فعليه أن يتحمل العواقب جراء ذلك". وقال أوباما في سياق مقابلة أجرته معه شبكة (سي إن إن ) الأمريكية مساء أمس ، وأوردتها قناة "العربية" الإخبارية على الهواء مباشرة ـ إن الأعراف الدولية تحرم استخدام الأسلحة الكيماوية وهناك أعرافا دولية راسخة تم انتهاكها في سوريا التي تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة الكيماوية في العالم ، مشيرا إلى أن بلاده توصلت إلى أن النظام السوري هو المسئول عن استخدام الأسلحة الكيماوية". وأوضح الرئيس الأمريكي أن "المعارضة السورية لا تمتلك الأجهزة أو الأسلحة الكيماوية من هذا النوع ، كما أن بلاده لا تعتقد أيضا أن تكون المعارضة هي التى قامت بهذا الهجوم الكيماوي، متهما الحكومة السورية بأنها هي التى أقدمت على هذا الفعل المشين واستعمال هذا النوع من الأسلحة المحظورة وعليها أن تتحمل توابع فعلتها هذه". وأضاف : "نحن نتشاور مع حلفائنا والأسرة الدولية بهذا الخصوص ولا توجد أية مصلحة لبدء نزاع طويل مع سوريا ، لكن عندما تقوم تلك البلد بخرق المعاهدات مثل معاهدة منع انتشار السلاح الكيماوي فلابد من حساب على جراء فعلتها هذه". وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سياق حديثه مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية الليلة الماضيةإلى أن "الضربة العسكرية لسوريا لن تحل المشكلة، لكن هناك أعرافا دولية انتهكت باستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري، معلنا أن بلاده لا تريد الدخول في نزاع طويل الأمد في سوريا كما في العراق وافغانستان، لكن موضوع الأسلحة الكيميائية يتعلق بالمصالح الأمريكية". وردا على سؤال هل تقول للشعب الأمريكي بأن تجربة العراق وافغانستان لن تتكرر مجددا، قال الرئيس أوباما إنه "لم يتخذ القرار بعد ولديه عدد من الخيارات منها الخيار العسكري وهناك مناقشات مطولة تتم في هذا السياق، مشيرا إلى أن سوريا تمتلك أكبر مخزون من السلاح الكيميائي في المنطقة وهناك دول صديقة مثل تركيا والأردن وإسرائيل تحيط بها، ولا يمكن أن نحتمل خرقا للأعراف الدولية في هذا الشأن وأن تقع تلك الأسلحة في أيدي القاعدة واتباعها، وإنه قال مرات عديدة أنه لم يتخذ القرار بعد ، لكن الأعراف الدولية هي تعارض استخدام الأسلحة الكيماوية وهذا أمر يأخذ في الحسبان". وتطرق الرئيس أوباما بالقول :" نحن كنا نراقب ما يحدث في سوريا منذ فترة طويلة من الزمن وأن نظام الأسد كان يقتل شعبه بدم بارد وألقي بحياة الآلاف من مواطنيه إلى التهلكه وهناك انتشارا للتوترات الطائفية وهناك حالة من التصعيد التي باتت واضحة في هذا البلد". وأضاف أنه "على الرغم أن ما يحدث في سوريا يوصف بـ المأساة فقد طلبنا من الرئيس السوري بشار الأسد أن يضمن عملية انتقالية تكون شاملة في بلاده، ولكن ما توصلت إليه اخيرا أن هناك احتمالًا لإجراء ضربة عسكرية في سوريا رغم التأكد من أنها لن تحل المشكل". وقال الرئيس أوباما إنه "كان يشدد على ضروة حل مشكلة سوريا بالطرق والحلول الدبلوماسية، ومحاولة إرجاع الناس الذين فروا من ديارهم إلى موطنهم مجددا". وردا على سؤال أن الشعب الأمريكي يعلم بأن الضربة العسكرية لسوريا ستكون قصيرة وذات أجل محدود، فما هي النتائج التى سوف يتم تحقيقها. قال الرئيس أوباما ـ إنه "لم يتخذ القرار بعد ، "لكن في الواقع يجب أن نتخذ خياراتنا، ونحن نحسب التداعيات التى قد تنتج عن هذه الضربة.. نحن نعلم أن الأسد قد ضلع في حرب أهلية لفترة طويلة فلذا يجب أن يتحمل تبعات ما اقترفه من أفعال مشينة، كما اننا نعلم أن الضربة العسكرية قد لا تحل المشكلة داخل سوريا ولا تنهي مقتل آلاف المدنيين الأبرياء داخل سوريا .. ولكن يحدونا الأمل في الواقع بأن لا يكون هناك انتشار للأسلحة الكيماوية في سوريا لأن هذا لم يخدم مصلحة أية جهة سواء الروس أو أي جهة ولن يساعد على الاطلاق في حل المشكلة". وأضاف الرئيس الأمريكي بارك أوباما أن رسالتنا إلى نظام الأسد هي "أن يتفهم أن استخدام الأسلحة الكيماوية على نطاق واسع ضد الشعب هذا الأمر قد يطال النساء والأطفال وكافة عامة الشعب، وبذلك لا يخالف فقط المعايير الدولية، بل هو يشكل على خلق حالة قد تضرر بها المصالح الأمريكية وهذا يجب أن يتوقف". وردا على سؤال بشأن تقليل الولايات المتحدة بما يحدث في الربيع العربي، قال الرئيس أوباما "توقعنا أن هذا الأمر سوف يكون بمثابة عملية صعبة فنحن نواجه منطقة عاشت لعقود طويلة من الزمن تحت عهد وحكم ديكتاتوري ولا توجد فيه أية حال من الانتقال إلى المجتمعات المدنية ولا توجد فيه حريات سياسية". وأشار إلى أن "الشعب في تلك المنطقة فجأة أخذ لنفسه حرية التعبير، ولكنه تعرض إلى القمع والقتل والمذابح الجماعية، وأحيانا تعرض إلى عمليات وحشية ونحن توقعنا أن هذا المسار سيكون في غاية الصعوبة". وأضاف"أن السؤال المهم هو أن ننظر إلى بعض الاقتراحات التى يمكن تقديمها لحل هذه المشكلة، وهو أن نقف إلى جانب تلك الحكومات التى لدينا علاقات معها، ولكن تلك التى كانت تقوم بقتل شعبها كان لابد من وقف تلك العلاقات معها". وتابع الرئيس أوباما ، أنه لا توجد لديه أية خيارات جيدة صراحة بالنسبة لهذه المنطقة، ولكنه قال .. إذا دافعت الولايات المتحدة عن حلفائها ومصالحها، فمن الواضح فأنها سوف تعمل على رد أي عمليات إرهابية. الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|