منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 07:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,546

«فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِياً بِمَا أَنَا فِيهِ.» (فيلبي 11:4)
«فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِياً بِمَا أَنَا فِيهِ.» (فيلبي 11:4)


كثيراً ما يقال لنا أن ظروف الحياة ليست المهمة بل الأهم كيف يكون ردّ فعلنا لهذه الظروف. هذا صحيح. بدل أن نحاول دوماً أن نغيّر الظروف، ينبغي أن نفكّر أكثر في تغيير أنفسنا. تتعدّد طرق ردود الفعل التي يسلكها الناس لمجابهة الأحداث الصعبة. أوّلها عن طريق الصبر. وهذا يعني أن يكونوا صامدين تماماً، يصرّون بأسنانهم ولا يظهرون عواطفهم. وسياستهم تدعو إلى التعاون مع المحتوم.

ردّ فعل غيرهم يكون هستيريّاً. يتحطّمون عاطفيّاً وبمصاحبة عويل، دموع ومظاهر جسدية مدهشة. ردّ فعل البعض يكون هزيمة، يستسلمون لحالة من الكآبة والقنوط. وفي الحالات المتطرّفة ينتحرون.

الطريقة المسيحية العادية هي الإذعان والخضوع. في تحليله للوضع يقول المؤمن، «لم يحدث هذا الأمر صدفة. يسيطر الله على كل ما يصيب حياتي. لم يقترف خطأ. لقد سمح بهذا لكي يتمجّد وليبارك الآخرين ويمنحني الخير. لا يمكنني أن أرى البرنامج الكامل العامل فيَّ، لكنني أثق به بالرغم من كل شيء. فأخضع لمشيئته، وأصلّي أن يمجّد نفسه وأتعلّم ما يبغي أن يعلّمني.»

هنالك طريقة أخرى تبعها بعض القدّيسين المختارين، وهي النصرة العظمى. لا أجرؤ أن أضع نفسي بين هؤلاء، بالرغم من أنني أطمح إلى الانضمام إليهم. هؤلاء هم الذين يستخدمون الضيقة كحجر قفز إلى الغلبة. يحوّلون المرارة إلى حلاوة والرماد إلى جمال. لا يجعلون الظروف تقهرهم، بل يستغلّون الظروف لخدمتهم. وبهذا المعنى يكونون «أكثر من منتصرين.» إليكم بعض الأمثلة.

كانت حياة امرأة مؤمنة تبدو مليئة بالإحباط وخيبة الأمل. لكن كُتب في سيرة حياتها، «عملت باقات رائعة من رفوضات الله.»

تعرّضت جماعة من المؤمنون في بلد شرقي للهجوم بالحجارة من قبل جمهور غاضب. وعندما عاد هؤلاء المؤمنين أنفسهم، استخدموا الحجارة التي رموا بها لبناء كنيسة لهم.

بعد أن اشترى أحدهم بيتاً، وجد في وسط الحديقة صخرة كبيرة. فقرّر أن يبني حديقة صخرية.

قال أ. ستانلي، «استخدم رفضك وحوّلهُ إلى باب» أو كما قال أحدهم: «عندما تقدّم لك الحياة ليموناً، اصنع منه شراباً.»

عندي محبة خاصة لقصة رجل قال له طبيبه أنه سيخسر بصره في عين وسوف يضع مكانها عيناً زجاجية. فكان جوابه في الحال، «تأكّد أن تضع لي عيناً ذات بريق.» وهذا ما أسمّيه سموّاً إلى ما فوق الظروف
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(في 4: 11) مُكْتَفِياً بِمَا أَنَا فِيهِ
فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي
حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا
قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ
«فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِياً بِمَا أَنَا فِيهِ» (فيلبي11:4).


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024