تداولت صفحات حزب النور مواقفه السابقة أثناء اجتماعه مع المجلس العسكري، وأنه حاول منع إقالة الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، وإعطاء الحزب فرصة أخرى للمحاولة مع الرئاسة والإخوان ولكنهم رفضوا، لأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، جلس يوم الثلاثاء 2 ـ 7 ـ 2013 مع الدكتور محمد مرسي، واتفقوا على أن يخرج الدكتور مرسي ببيان لإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، لكنه "لم يفعل".
وأن الدكتور محمد البرادعي الذي حضر ممثلا عن حركة تمرد "طلب دستورا جديدا" ووافق على طلبه الأزهر والجيش، لكن رفض ممثل حزب النور وأمينه العام الشيخ جلال مرة، وبعد رفض حزب النور تغيير الدستور بالكامل بدأ البرادعي يتحدث عن تغيير المواد المختلف عليها، واعترض الحزب واشترط أن مواد الهوية "لا تُمس"، فوافق الجيش والأزهر.
وطالبت الكنيسة والقوى المدنية إعلان مجلس رئاسي مدني برئاسة الدكتور البرادعي، لكن قوبل بالرفض من حزب النور وتم تعديل المطلب إلى أن يرأس المرحلة الانتقالية رئيس المحكمة الدستورية، وفي ذلك إشارة إلى تثبيت الدستور، لأنه سيقسم اليمين على احترامه.
ولقد تم التأكيد على المصالحة الوطنية، وعدم إقصاء أي تيار في المرحلة المقبلة، وعدم ملاحقة رموز التيار الإسلامي، خاصة من الإخوان الذين لم يثبت تورطهم في أي مخالفات، وأن حزب النور لم يشارك في "الانقلاب"، بحسب وصف الحزب.
ووجّه النور رسالة إلى التيار الإسلامي، بأن اتهام البعض للحزب بالخيانة والخذلان والصفقات والخيانة للمشروع الإسلامي، فإننا نقول له اتق الله ولا تتكلم في النيات، فأنت تدعي الصفقات، وأنت لم تحضر ولم ترَ، وليس عندك بينة ولادليل، ونحن نقسم بالله أننا لم نعقد صفقة، ولم نخن ديننا ولا إخواننا، وما فعلنا ذلك إلا حفاظاً على الدماء والشريعة إرضاءً لله عز وجل.
01 - 08 - 2013, 07:56 PM
العرض العادي
