|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13 - 05 - 2012, 06:58 AM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
صبر .. وتعزية .. ونصرة .. فى آتون التجارب "وجميع الذين يريدون أن يعيشوا فى التقوى فى المسيح يسوع يضطهدون" (2 تى 3: 12) "متحيرين لكن غير يائسين. مضطهدين لكن غير متروكين مطروحين لكن غير هالكين" (2 كو 4: 9) "تعزياتك تلذذ نفسى" (مز 94: 19) منذ أن وطأت قدماى المقر البابوى لم يمض يوم دون أن أرى قداسة البابا وهو يسكب دموعاً غزيرة على المذبح المقدس أو فى قلايته ، ألماً وحزناً وتوجعاًعلى الكنيسة ومشاكلها، فقد كان يقابل يوماً العديد من المشاكل ، وتصل أسماعه أنباء الكثير من التصرفات المحزنة المبكية ، ومهاجمة بعض العاقين وعدمطاعتهم وجحودهم . لقد كان سيلاً دافقاً من المشكلات لم ينقطع طوال اثنى عشر عاماً، كل منها يدمى قلبه الرقيق ، ويتعب نفسه الوديعة ، وكان قداسته يعبر عنحمله الثقيل بقوله (لو كان هم واحد لاحتملته ، ولكنه هم وثانى والثالث). وفى وسط هذه المشاكل لم يقف وحيداً ، كان يخطو فوق الأشواك يعانى من ضراوة الحرب والمعاندين ، ولكن ذراع الرب الرفيعة كانت تؤازره ، وباللجاجة فىالصلاة كان يخرج من الأكل أكلاً ومن الجافى حلاوة، مردداً تنهدات قلبية عميقة "عيناى تنظران للرب فى كل حين .. لأنه يجتذب من الفخ رجلى .. أنظر إلىارحمنى لأنى ابن وحيد وفقير أنا.. أحزان قلبى قد كثرت أخرجنى من شدائدى يارب .. أنظر إلى مذلتى وتعبى وأغفر لى جميع خطاياى. أنظر إلى أعدائى فإنهمقد كثروا .. بغضاً ظلماً أبغضونى .. احفظ نفسى ونجنى. لا أخزى لنى توكلت عليك". وقد أثارت قوة تحمله وصبره وجلده فى مقابلة المشاكل والصدمات العنيفة دهشة الكثيرين، حتى قال مرة أحد المسئولين "إن هذا الرجل جبل وليس إنسان" .وعندما تكاثرت عليه مشاكل الكنيسة بشكل أثر على صحته صرح أحدهم متأثراً "إننا لا نستحق هذا الرجل". ولكن الرب كان دائماً يفيض عليه بالتعزيات فى جهاده وآلامه ، فكان يزوره القديسون والسواح. فقد زاره أبونا عبد المسيح المتوحد (البراموسى) أبان فترة عصيبةمرت بالبابا ، وتعزيا فيها معاً بكلمات النعمة. (أبونا عبد المسيح راهب أثيوبى حضر من بلاده إلى مصر سيراً على الأقدام رغبة فى الرهبنة. وقد التحق بديرالبراموس، ثم توحد فى مغارة تبعد عن الدير بمسافة ساعتين سيراً على الأقدام . وزيارته للبابا تعتبر من المرات النادرة التى تر كفيها الصحراء، وسببها هوتضايقه من كثرة الذين يذهبون لزيارته- رغم قلتهم بصحبة رهبان الدير ، فجاء شاكياً للبابا، طالباً منه أن يصدر أمره بمنع الزوار عنه. وأصدر البابا أمراً بذلكقائلاً: "اتركوه لعل الله يرفع غضبه عن العالم بصلواته" . وتبادل مع البابا أحاديث التعزية . وقد سأله البابا عن رتبته الكهنوتية ، فأجاب انه لا يعرف . وسأله عنمدة إقامته فى مصر ، فأجاب انه حضر قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بثلاث سنوات. وأعطاه البابا قليلاً من الترمس ، ولكنه لم يأخذ سوى ثلاث حبات فقط ،وعندما ألح البابا عليه ليتناول المزيد اخرج من جيبه قربانة وقال أنه يحمل الغذاء، ولا يستطيع أن يأخذ مما أخذ ، وهذا يعنى أنه لم يتناول طعاماً منذ الصباح، وقدبات الرجل ليلته على كوم من الرمل فى فناء البطريركية.) كما حدث أيضاً فى ليلة عيد القيامة المجيد سنة 1965 أن كان البابا موجوداً بدير مارمينا بصحراء مريوط ، وكان فى جعبته مشاكل أقل ما يقال فى وصفهاأنها مرة. مما جعله حزيناً منكسر القلب ، وأثناء الصلاة أمرنا بإطفاء الأنوار اكتفاء بالشموع، وانهمرت الدموع غزيرة من عينيه وتساقطت على القربانةالمقدسة، وهو يحاول منعها دون جدوى ، وكان القداس طويلاً انتهى فى الساعة الثالثة والنصف صباحاً وبعد القداس قال لى : "هل رأيت الضيوف الذين كانوافى الكنيسة يا ابنى" فقلت له : "أين كانوا يا سيدنا ، وقداستكم أمرتهم بمغادرة الدير منذ الصباح" فقال: "لا أقصد هؤلاء بل أن الكنيسة كانت ملآنة يا ابنى حتىأنى لم أجد مكاناً لآخر يدخل ، وهم الذين أمرونى بإطفاء الأنوار". ثم غادر البابا الكنيسة متعزياً بعد أن أرسل الله له هؤلاء السواح القديسين (السواح هم كبار القديسين ، الذين مازالوا فى الجسد . وهم يجتمعون فى الكنائسويرفعون الصلوات ، ولا يراهم إلا القديسين العظام الذين كشف عن أعينهم . ولكن يحدث أن يكشف الله عظمة قديسيه فيسمع بعض الناس، ولو من غير المؤمنينأصوات تسبيح هؤلاء السواح دون أن يروهم) … وهو عندما رآهم ازدادت دموعه . ولا شك انهم قد رفعوا قلوبهم إلى السماء طالبين من أجل سلامة الكنيسة وقداستجابت فبعدها بأيام معدودات حلت معظم المشاكل. شكراً لله فقد كانت الصعاب تذلل إذ تمتد يد الله مظهرة عظمة الرجل وثبات صبره وعمق أتضاعه. والغريب حقاً أنه فى وسط مشاكله وأتعابه وأمراضه كان يقابلالناس بابتسامته الوديعة التى لم تفارق شفتيه يوماً وبكلماته الحلوة المعزية كان يقول لأولاده السائلين عن صحته مطمئناً إياهم (الحمد لله الصحة كويسة والندى عليناشبرين)… نعم .. "بين هؤلاء (القديسين) يتكئ الحبيب ويقدسهم محولاً مرارة ريقهم إلى حلاوة تفوق حد التعبير ، ويجعل السمائيين يعزونهم ويقودونهم" . ماراسحقالسريانى ولنقترب إلى أتون التجارب . لنرى ماذا صنع رجل الله ، وكيف كان الله معه. مات .. ومات مشروعه السقيم ففى السنوات الأولى من حبرية البابا كيرلس ناصبه أحد المطارنة العداء ، وسعى لإصدار قرار لعمل مجلس وصاية عليه مدعياً أنه رجل غير متعلم ، ولا هم لهإلا الصلاة فقط وانه لا يكفى أن يكون البطريرك رجل صلاة، وجال فى أنحاء الجمهورية يجمع توقيعات من الأباء أعضاء المجمع المقدس. وقد حزن البابا كثيراًعندما علم أن من بين أحبائه من وقع له. وبعد أن فرغ هذا المطران من جمع ما استطاع من توقيعات عاد إلى ابروشيته ليقدم مشروعه إلى الجهات المختصة ووصل خبر عودته إلى البابا وهو فىالإسكندرية وعند دخوله إلى الكاتدرائية المرقسية لرفع بخور عشية ، رفع وجهه نحو السماء، وقال بصوت حزين : "يا مارمرقس ستكون هذه آخر ليلة أدخل فيهاعندك، وسأذهب إلى الصحراء ولا أعود لك مرة ثانية إذا تمت مشورة الرجل ده". وقبل عشية اليوم التالى ، فاضت روح هذا المطران إلى خالقها بعد تناوله مادة سامة بطريق الخطأ.. ومات معه مشروعه السقيم. طيب روح .. روح وآخر جاء إلى البابا عقب إصداره قراراً فى مشكلة من مشاكل الكنيسة ، وبدلاً من أن يستوضح حقيقة ألأمر، هاجم البابا ولامه وردد عبارات لا تليق : "أنتأخطأت .. هذا غير جائز .. هذا لا يحق" دون أن يكون له إلمام بالمشكلة فتضايق البابا، وقال له فى غضب (طيب روح .. روح) وبعد هذا مباشرة أصيب هذاالشخص بذبحة صدرية ، نقل بسببها إلى المستشفى حيث فاضت روحه. تشاوروا على مسيح الرب وآخرون تكتلوا بهدف واحد هو محاربة البابا حتى يفضل، فكانوا يحاولون سد السبيل أمامه بشتى الطرق، ساعين لإبعاده أو وضعه تحت وصايتهم .. ولكن اللهرأى ضيقة البابا، ، وكتب عنده سفر تذكرة . والبابا مع علمه بكل ما يصنعون خطوة بخطوة وكان يقابلهم بوداعة ويحادثهم فى محبة ، وكل ما يفعله : صلاةودموع .. لتسير البيعة فى أمان وسلام ، ولكنها صلاة المظلوم المتألم … ولم تمضى سوى فترة قصيرة حتى مضى الواحد وراء الآخر من عالمنا هذا. وحزن الباباعليهم لسنوات. وهو يقول : "عندما كان يموت أى منهم كان يأخذ جزء من روحى". روح ربنا يعرف شغله عندما أراد البابا يوماً رسامة أحد الأباء الرهبان أسقفاً لإحدى الايبارشيات ، حضر إليه شخص ادعى انه كبير أراخنة هذه الإيبارشية ، وعرفه انه لا يرضى بهذاالراهب أسقفاً، وأغلظ فى القول مع قداسة البابا حتى انه قال له : (لو رسمته يا سيدنا سنرجعه إليك مرة ثانية). وعندئذ غضب البابا وقال له : (روح … وربنايعرف شغله) … ولكنه لم يعد إلى منزله ثانية فقد توفى أثر حادث فى الطريق. تحرى الصدق دأبت إحدى الجرائد على مهاجمة البابا لفترة طويلة ولم تكن تتورع عن أن تنعته بصفات رديئة ، وتحاول أن تلصق به أموراً باطلة عارية من الصحة .. كل هذاوالبابا يقرأ ويصمت مع انه يستطيع أن يفعل الكثير .. حتى جاء اليوم الذى أغلقت فيه الجهات المسئولة تلك الجريدة. وسمع هذا النبأ أحد أبناء البابا الذين كانوايتألمون لهذا الهجوم ، وأقبل يهنئه ، فقال له البابا : (بتقول إيه .. جريدة (كذا) أغلقت .. دى يا ابنى فيها 200 عامل كلهم وراهم أسر ياكلوا منين ) . وأسف الباباجداً واتصل بالمسئولين ، ولكنهم عرفوه بأن هذه الجريدة قد انتهى أمرها إلى الأبد. فسعى قداسته حتى الحق عمالها جميعاً بأعمال طباعة. ومما يذكر انه أثناء فترة هجوم الجريدة عليه تقابل مع أحد كتابها ، فعاتبه فى محبة ولطف وقال له : "الصحافة يجب أن تتحرى الأمانة ، ولكنكم لستم أمناء .. كلما تكتبونه لا أساس له من الصحة. . لماذا لم تأتينى لتتأكد .. هل بابى مغلق " ، وصرفه بالبركة. هو أيضاً نبى قبض رجال الأمن يوماً على أحد موزعى المنشورات ضد قداسة البابا ، وكان هذا الشخص من أكثر الأشخاص نشاطاً فى هذا المجال فلما علم قداسة البابا ذلك أمرأحد رجال البطريركية بالاتصال فوراً بالمسئولين للاطمئنان على هذا الشخص، فاتصل تليفونياً وعرفهم بأن هذا الشخص من أبناء قداسة البابا ويهمه أمره، فكانرد المسئولين "لا تقل انه ابن البابا فليس بين أبناء البابا مجرمين.. وعلى كل حال طمئن البابا فإننا لن نؤذيه وسوف نطلق سراحه … بداية الأمراض وآخر اجتمع مع قداسة البابا اجتماعاُ طويلاً ، وتحدث عن إحدى مشاكل الكنيسة . وعرف قداسته من سياق الحديث أن مديرى المشكلة هم من احب أبنائه إليه،فكانت طعنة موجعة له. وبعد ما انصرف هذا الشخص قال البابا : "أنه قد أتعب قلبى اليوم" . ومضى حزيناً مثقلاً ، فقد كان وقع الكلمات عليه مؤثراً . وفى المساءامرنى باستدعاء السيد الطبيب يوسف يواقيم الذى حضر وقرر أن البابا قد أصيب بجلطة فى ساقه، ولكنه لم يصارح البابا بذلك ، واكتفى بأن طلب إليه تعاطىالدواء فى مواعيده، وان يخلد إلى الراحة التامة . وسافر الطبيب إلى الإسكندرية، ومن هناك اتصل تليفونياً بالبابا. ولما عرف انه لم ينفذ تعليماته صرخ قائلاً: "لابديا سيدنا تأخذ الدواء" . وحضر مباشرة إلى القاهرة ، فوجد ان الجلطة سبحت بمقدار 10 سنتيمتر فى الدم.فاستدعى (كونسلتو) من الأطباء ، قرروا أن يلازم الباباالفراش مدة شهرين .. واستسلم البابا لأمرهم . وأمرنا أن نخفى أمر مرضه عن الشعب لئلا ينزعج أبناؤه. ولكن كل من كان له اتصال بالبطريركية كان يعلمبمرض البابا. ثم أصيب البابا بترسب الكالسيوم فى فقرات الظهر والمفاصل وظل طريح الفراش شهرين آخرين يعانى آلاماً صعبة .. كل ذلك وهو يأمر بإدخال أبنائه إليه وهوعلى فراشه فى أية لحظة، ويسأل عن كل كبيرة وصغيرة فى الكنيسة كلها دون أن يستريح. وحدث فى هذا الأثناء أن حضر الأنبا يؤانس مطران الخرطوم للعلاج بالقاهرة ن وكان يسأل عن البابا ولا يقوى على الدخول إليه وبقول : " لما يقوم بالسلامة" ،ولكن طال مرض البابا فاضطر الدخول للسؤال عنه. ولم يكاد أن يصل إلى السرير حتى انفجر باكياً قائلاً : "قم يا بابا .. فهذه ليست نومتك .. لمن تريد أن تتركنا.. الرب يبقيك لنا وللكنيسة وشعبك" فاستدار البابا متأثراً وقال له : "أنا بخير والحمد لله ، ولا ينقصنى سوى دعواتكم". ورفض أن يتناول شيئاً مما قدم له وهويقول: " لما يقوم بالسلامة". واسترد البابا صحته بعد مدة ليست بالقصيرة وأقبل نيافته فرحاً مسروراً بسلامة أبيه ، يهنئه ويقبله بالفرح. هذه لمحة سريعة عن الأحزان والتجارب التى تحملها خادم ورسول أمين للمسيح شأنه شأن كل المجاهدين الذين سبقوه مجتازاً من البابا الضيق سائراً فى الطريقالكرب. وهو لم يخر ولم يفشل وهذه علامة السائرين فى الحق، أولئك المكتئبين فى كل شئ لكن غير متضايقين ، متحيرين لكن غير يائسين ، مضطهدين غيرمتروكين ، مطروحين لكن غير هالكين. سيدى وأبى قد صبرت ، ليس صبر المغلوب على أمره إنما صبر القادر … كنت تستطيع ولكنك أثرت أن تنفذ الوصية. سيدى كنت تخفى عنا آلامك بابتسامتك ، ولا تدعنا نشاركك فيها ، إذ ما كنت تبغى عزاء من لدن إنسان، إذ أن الله يفيض عليك به. ليت روحك تظل معنا. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:01 AM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس † الساعة المفقودة : يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية ، و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو (الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة ، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا. † صلاة حتى الصباح : روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ، فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ، و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به .. و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت. † خلعت الحزام بالأمر : يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى 5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:02 AM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس † مارمينا كان منتظراً لك ! : السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول : حضرت إلى مصر بعد غيبة، و كان بعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط و أنا أصرخ و أقول " يا مارمينا كن معايا و أشفع فيا " .. و على باب الدير وجدت راهباً شاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة و قال لى " أدهنى عينك بهذا الزيت و الرب يشفيك ". و دخلت الدير و زرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى و مزار البابا كيرلس السادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة و بدء الشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس فى رؤيا و قال لى : " مارمينا كان مستنيكى فى الدير و أعطاك زيتاً و قال أرشمى عينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن عينى قد أكتمل شفاؤها و أصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض ! † علاج الجلطة فى الدير ! : يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى. ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه. † أعطينى ماء اللقان : فى مستشفى لندن لعلاج السرطان أكتشف فى جسد أبينا المتنيح بيشوى كامل ورم سرطانى فى البطن كان يُرى فى شكل بروز غير طبيعى أسفل البطن و أكدت الابحاث أنه هو ... السرطان. وتحدد موعد إجراء العملية الجراحية لآستئصاله. و سأل أبونا بيشوى تاسونى أنجيل : هل جهز الاطباء كل شئ للعملية .. باكر ؟ فقالت: نعم يا أبانا.. فقال: أعطينى ماء اللقان الذى صلى عليه البابا كيرلس، لكى نعمل عملنا نحن كذلك!.. ورشم جسده بالماء، وفى الصباح عندما جاء من يأخذونه إلى غرفة العمليات طلب منهم أبونا بيشوى السماح له بأخذ صورة صغيرة للسيدة العذراء ليضعها تحت ظهره. فسمح له الطبيب بعد جهد شديد .. وفتح الطبيب ويا للعجب! أكتشف غياب الورم تماماً ووجود أثار جراحة لم تعملها يد بشرية .. وهنا خرجت الممرضة الانجليزية تصرخ فى كل مكان و هى تحمل صورة السيدة العذراء و تقول : العذراء بتاعة الكاهن المصرى شفته. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:03 AM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس † الكاهن الذى أسرع.. : كان أحد كهنة الإسكندرية معتاداً عند مجيئة إلى القاهرة أن يتوجه لمقابلة البابا كيرلس قبل ذهابه إلى أسرته ولكنه فى مرة ذهب إلى منزل الاسرة مباشرة و كانوا يتناولون الغداء فجلس معهم و أكل .. و فى المساء ذهب لمقابلة البابا كيرلس السادس، ويذهل إذ يسمعه يقول له: "مش الاول تيجى للبابا .. وبعدين تروح لعائلتك يـ أبونا" فتأسف الأب الكاهن و قبّل يد البابا معتزراً، ولكن البابا نظر إليه وقال له: "ولقيتهم طابخين لك..." و عدّد الاصناف التى أكل منها بالضبط فأجاب الكاهن "أيوه يا سيدنا" وكان هذا السؤال تمهيداً لدرس أخر .. أذ يسترسل البابا قائلاً: "الواحد لما يجى يأكل مش يستريح شوية وبعدين يصلى قبل الاكل.. ويأكل بالراحة..ولا يأكل على طول كده".. و تتملك الدهشة الآب الكاهن، إذ كيف عرف البابا كل هذه التفاصيل وانحنى طالباً الصفح .. فأبتسم البابا مانحاً أياه البركة .. وترك الأب الكاهن المقر الباباوى ، متعجباً .. مندهشاً ، ممجداً لله.. † الرائحة الذكية : فى كتابه " البابا كيرلس السادس .. رجل فوق الكلمات "، قال الاستاذ مجدى سلامة : كان أمر مدهشا حقا عندما كنت أسجل سيرة قداسة البابا كيرلس السادس، كنت أتنسم رائحة بخور ذكية. حاولت أن أبحث عن مصدرها دون جدوى، فلم يكن أحد بالمسكن قد وضع بخورا فى أى مكان.. لكن مصدر الرائحة الذكية مصدر ربانى. زكم كنت سعيدا للغاية عندما أختبرت هذا بنفسى .. حقا، هذا الرجل كان رجل الله. † شفاء المشلول : يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية : حدث أمامى، ونحن نصلى فى كنيسة الملاك بالظاهر أن كان بين المصلين رجل مشلول، وكانت حالته واضحة لا تحتاج إلى شرح أو شكوى. فتقدم البابا نحوه، وهو يغادر الكنيسة بعد القداس ، ووضع الصليب على رأسه، فأرتجف الرجل و قام و تحرك فى الحال وسط أندهاش و تصفيق الحاضرين .. فقد شُفى الرجل من الشلل .. حقا أنه الايمان الذى يصنع المعجزات ، و المؤمنين الذين منحهم الله موهبة صناعة المعجزات .. ليتمجد اسم الله و رجاله الابرار. † الابواب المغلقة : يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية : حدث يوما ان أتصل بى قداسة البابا فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقال " أنت لسه نايم؟ .. تعالى بسرعة ، وهات ملابس الصلاة " فتوجهت إلى المقر البابوى، و انا متعجب و أتساءل أين سيصلى البابا فى هذا الموعد ؟ سألت عم عزمى سائق قداسته ، وكذلك الاستاذ سليمان رزق (نيافة الانبا مينا رئيس دير مارمينا فيما بعد ) عما إذا كان أى منهما قد أخبر البابا بأن الساعة الآن هى الواحدة بعد منتصف الليل، وأنه موعد مبكر للغاية، فأجاب بالنفى. لكنى فوجئت بقداسته يخرج من قلايته، ولم نستطع أن ننبهه إلى أن الوقت غير مناسب. المهم أننا ذهبنا إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة، فوجدنا الباب مغلقا بطبيعة الحال، فطلب قداستة من عم عزمى أن يفتح الباب، فحاول وفشل ، وكذلك الاستاذ سليمان. ثم شخصى الضعيف. وكدنا نرجع أدراجنا، ولكن البابا تقدم ورشم الباب بعلامة الصليب، وقال " أفتحى أيتها الآبواب الدهرية ليدخل ملك المجد"، فإذا بالباب ينفتح على مصراعية، فذهلنا للغاية و دخل البابا ونحن خلفه نرتل لحن " إب أورو.." و لحن "إكأز ما رؤوت.." ثم صلينا مزامير نصف الليل ، و التسبحة و رفعنا بخور باكر، و ظل قداسة البابا تسع ساعات و نصف يصلى وهو فى منتهى النشاط و الانتعاش الروحى ، حتى أنتهاء القداس الثانى فى العاشرة و النصف صباحاً.. و قال قداسة البابا كيرلس و نحن فى السيارة " ليس هناك أحلى من الصلاة المبكرة، إنها تشعر الإنسان بالفرح الإلهى، ويحس بأشتراك الملائكة معه" قال هذا بروح هادئة وديعة.. لقد تركت هذه المعجزة فى نفسى أثراً كبيرا جدا لآيام كثيرة و ماذالت مسرور بها. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:16 AM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس † أشربوا من الزير : تروى لنا قرينة الآب الورع القس أنطونيوس فرج ، راعى كنيسة السيدة العذراء بعياد بك بشبرا- القاهرة :أن شقيقتها الصغيرة تقربت من الاسرار المقدسة بكنيسة بابليون الدرج، ولكنها لم تصرف المناولة (ويكون ذلك بشرب الماء حتى لا يتبقى من الجسد و الدم أية أجزاء فى الفم) تقول اننا ذهبنا لآبونا مينا (البابا كيرلس السادس) فى الطاحونة و طلبنا منه ماء لتشرب أختى.. فقال "أشربوا من الزير" ، فأخذنا الكوب وحاولنا عدة مرات أن نملأه، وهو يقول لنا "أملوه من الزير"، ولكن الزير كان فارغاً.. فقلنا له أخيراً "أن الزير ليس به ماء"...فقال "ياسلام!!" و أخذ الكوب، ودون أن يدخله بتمامه فى الزير. قدمه لنا مملوءا حتى حافته .. فبهتنا، و مجدنا الله . † بين الصلاة و الطب : أصيب السيد عادل عزيز يعقوب فى صباه بمرض جلدى، فشوه جسمه كله، وذهب إلى أبونا مينا(البابا كيرلس قبل رسامته بطريركياً للكرازة المرقسية)فى مصر القديمة و عرفه بمرضه.. فأعطاه قليلاً من ماء مصلى عليه، وأمره أن يستحم به ولكن أفراد الأسره تخوفوا من ذلك حيث أن تعاليم الاطباء كانت بألا يضع ماء على جسده .. وبعد مشاورات طويلة قرروا أطاعة أمر القمص مينا، وأستحم بالماء ، وفى صباح اليوم التالى كان جسده قد برأ تماماً من مرضه. † هل حقيقة رفض زيارتها : ذهبت السيدة مرجريت إلى أبونا مينا المتوحد تدعوه لزيارتها ليصلى لطفلها المريض . ولكن أبونا مينا أعتزر عن الآستجابة لطلب الزيارة، على أنه طمأنها قائلاً : أن الله سيشفيه. وعند منتصف الليل رأت رؤية، أذ أبونا مينا قد حضر لها و سألها عن أبنها المريض، فلما قدمته له صلى عليه و أنصرف . وبعد ذلك قامت لتجد أبنها و قد هبطت حرارته إلى المعدل الطبيعى و تماثل للشفاء ، وما ذاد فى عجبها أنها أشتمت رائحة بخور جميلة تملأ الحجرة .. † بصلواتك يا بابا كيرلس : أصيبت السيدة جميانة القمص حنا جرجس بمرض خطير فى عينيها وعولجت لدى أطباء كثيرين. وفى أحد القداسات التى كان يقيمها البابا كيرلس السادس قالت " بصلواتك يا بابا كيرلس .. بصلواتك يا سيدنا الرب يشفينى ". تقول هذه السيدة أنها شعرت بشئ يمسك برأسها، وبسخونة شديدة بها، فبكت كثيراً. وعند إنتهاء القداس شعرت بتحسن كبير. ولما ذهبت للطبيب قال لها : "دى معجزة.. أشكرى ربنا، لقد زال عنك الخطر". † في احد كتب معجزات البابا كيرلس السادس ذُكر ان احد الاشخاص كان يسكن مع شقيقه وزوجه شقيقه وفي يوما ما طلبوا منه ان يبحث عن مكان اخر للسكن وكان ذلك يوم خميس وفي الصباح خرج هذا الانسان الي الشارع بدون ان يفطر وليس معه نقود وذهب الي شقيقيته التي كانت بالقرب من مسكن شقيقه وكانت مشغوله ولم تقدم له وجبه الافطار ايضا ولم تساله عما يضايقه وخرج من عندها مهموما لايعلم اين يذهب ووقف عند محطه الترام يائسا ويعبث في المفاتيح اللتي في يده فسقطت منه علي الارض علي بعد قريب منه فلما هم باخذها وجد قطعه نقود فئه الخمسه قروش فقال في نفسه اشتري سندوتشين فول وطعميه ويبقي معي قيمه مواصلات الذهاب للكاتدرائيه والعوده منها وفعلا قام بشراء الطعام فول وطعميه واكل وذهب الي الكاتدرائيه وقابل سيدنا البابا كيرلس هناك فلما راه البابا كيرلس حزينا من ملامح وجهه ساله مالك ياابني فرد علي البابا وقال له الظاهر ان ربنا ناسيني فرد عليه البابا وقال له ناسيك ازاي ولسه مااكلك فول وطعميه ! هنا اكتشف هذا الانسان انه امام معجزه سمائيه فخرج من عند البابا وعاد الي بيت شقيقه اللذي قابله هو وزوجته بترحاب غير عادي .. الرب قريب جدا منك . † ضيوف تحت السريـــــــــر ! : منذ حوالى سنة أعطت عائلة مسيحية بالأسكندرية لأحد الأشخاص صورة كبيرة لقداسة البابا كيرلس السادس لكى يعمل لها بروازاً مناسباً لكى تُعلقها فى المنزل . وبالفعل صنع لها البرواز وأحضره لهم ، ولكنه فوجئ بعدم وجود أحد فى المنزل ، فأضطر أن يتركه لهم عند الجيران فى الشقة المجاورة ، وقال للسيدة التى فتحت له : "من فضلك لما الست (فلانة) تيجى أبقى إعطى لها هذا البرواز" وكانت هذه الجارة غير مسيحية ولكنها خجلت من الضيف وأخذت منه البرواز . وبعد أن أغلقت الباب ، فكرت فيما سيصنع زوجها المتعصب إذا رأى البرواز وبدأت تخاف .. وأخيراً .. هداها تفكيرها إلى وضع البرواز تحت السرير حتى الصباح ، ثم تعطيه لجارتها بعد نزول زوجها للعمل . وكان لهذه الأسرة الغير مسيحية ابناً مشلولاً ينام على السرير الموضوع تحته برواز قداسة البابا كيرلس وفى الفجر فوجئ الأب والأم بدخول ابنهما عليهما فى الحجرة يمشى على قدميه طبيعياً بلا أى مرض .. فأنذهلا .. ولما سألاه : "إيه اللى حصل ؟؟ " أجاب : "فيه قسيس طويل وعريض كده جه وشفانى وقال لى : خلاص أنت خفيت .. قوم روح لأبوك وأبقى قوله : " مش عيب تحطوا الضيوف تحت السرير .. !! " إنذهل الأب من هذا الكلام ، وعندئذ بدأت الزوجة تخبره بالقصة كلها وما فعلته لتتجنب غضبه . فذهبا وأخرجا صورة البابا كيرلس من تحت السرير وصمم هذا الرجل على الاحتفاظ بالبرواز ليعلقه فى شقته ، وأخبر جيرانه المسيحيين بهذه المعجزة ، وعرض أن يدفع لهم ثمن البرواز ، وأعتذر لهم أنه لن يفرط فيه أبداً .. ومنذ ذلك الوقت صارت علاقته بالمسيحيين طيبة جداً جداً .. حقاً المحبة تسطيع أن تغير أقسى القلوب .. بركة صلوات البابا كيرلس تكون معنا . آمين |
||||
13 - 05 - 2012, 07:21 AM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس الصديق ينجو السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم. ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته. كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات. وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد عشرين عاما من المرض السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا، ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله . وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية. وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من أخطارها. في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اعطاني البابا لأشرب السيدة س. س. العجوزة أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله. في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح. استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : " البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا ". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا |
||||
13 - 05 - 2012, 07:26 AM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.الفقرات العنقية السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين، وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل كانت النتائج كلها عكسية. لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً أمام الله. وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء. ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتاب البابا السيدة/ م. ف. أدمنتون – كندا منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي. بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على التنفس، أو الكلام. أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني خرجت الى السوق. علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مرض خطير السيد ر. ع. أ. البلينا كانت زوجتي مريضة بمرض خطير، وقرر الأطباء بسببه حجزها في غرفة مظلمةلمدةثلاثة أيام بشرط أن تكون الأضاءة خافتة وبلون أحمر لقد كان هذا كلامهم ولكننيقررت أمر آخرا ... رأيت السفر الي القاهرة لعرضها علي أطباء العاصمة، وهناكنزلت ضيفاً علي أخي الأستاذ/ م. المقيم في ... شارع ........... بالمنيل .و في مساء يوم وصولي الي القاهرة جاءت لزيارتنا بالمنيل شقيقتي "...."القاطنة بحلوان. ولما رأت زوجتي مريضة هكذا، قالت لنا: "لا دكتور، ولاحاجة، بكرة نروح بيها لأبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وبأذنالله يصلي لها وتشفي من غير حاجة لأي دكتور .. "وقد سررت بهذه المشورةلأنما سمعته عن قداسه هذا الراهب حببني فيه دون أن أراه .و قد قضيت تلك الليلة قلقاً للغاية. وفي السابعة من صباح يوم الخميسالموافق 28 فبراير 1959 (علي ما أتذكر) ذهبنا الي مصر القديمة ودخلنا كنيسةالشهيدمارمينا لنلتقي بكاهن وقور ظننته أبونا مينا، لكنه قال: " أنا أبونامنصور، وأبونا مينا بيخدم القداس .. أدخل تبارك منه". ولما رأيته في الهيكلأثناءالخدمة كانت الهيبة والوقار باديان عليه، وجعلاني في رهبة طوال الوقت . وبعد أنتهاء الصلاة أقترب مني، فأسرعت اليه. وإذا به يقول: "خذالقربانةدي، وأستنا نصف ساعة لما أجيلك". وبالضبط بعد ثلاثون دقيقة جاء الينا وكنا ثلاثة. أنا وزوجتي المريضة وشقيقتي، وقال لزوجتي: "مالك .. قولينعظمك يا أم النور" وبعد تلاوتها، قال: "كمان بالحقيقة نؤمن .." وأثناءتلاوتها أرتج كل جسدها، وساءت حالتها، وخرج من فمها سائل أشبه برغوةالصابون، كما جحظت عيناها. وإذ بأبونا مينا يقول لها: "لا تخافي يانرجس ".. فذهلت لهذه المفاجاة، وتملكني خوف شديد. إذ كيف عرف أسمها دون أنيسألأحد؟. ولكنه وجه كلامه لي في أبتسامة قدسية أتذكرها دائماً وحتي كتابةهذهالسطور قائلاً "أنت من أي بلد؟" فقلت: "من برديس"، ولكنه رد عليالفور والبسمة الطاهرة لا تفارق وجهة: "أنت من البلينا، وهي من برديس". والعجيب أن هذه هي الحقيقة التي عرفها أبونا مينا، ولكنها غابت عني.وعندئذ قامت زوجتي في هدوء تام، وكأن ليس بها أي مرض. ثم أعطاني زجاجةصغيرة بها ماء، وقال: "خذ هذه بركة". ودخل الهيكل، وأتي بكوب ماءأخر، وسقي زوجتي، ثم وضع يده علي كتفي وقال: "أنت جيت في أتوبيس واحد، ولماتخرج أوعي تركب أتوبيس، لكن تروح دير مارجرس، وهناك طوق مارجرجس طوقهابه وخذوا كلكم بركة من هناك" .وبصراحة لقد وضعت يدي في جيبي، وقبل أن أخرجها قال لي أبونا مينا |
||||
13 - 05 - 2012, 07:31 AM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس ورقة طلاق الأب الورع القمص مينا منصور عزيز – الكاهن المنتدب لرعاية المسحيينالعربببنغازي – ليبيا .أحب أن أحدثكم عن معجزة حدثت بشفاعة البابا كيرلس في الخمس مدن الغربية وبالذات في مدينة بنغازي . التي أختارني الرب لخدمة مذبحها، وقد عاصرتهابنفسي، وأتشرف أن أروي ملخصاً لها .سيدة مصرية تزوج منها رجل مرموق، وهو في ليبيا، وأسكنها سكناً ممتازاً وماكاد يمضي علي زواجهما بضعة شهور حتي قلب لها ظهر المجن، وفاجأها بورقةطلاقأمام المحاكم الليبية . وكانت صدمة مخيفة لها في بلاد الغربة حيث تجدنفسهابلا مأوي، ولا عمل رغم أنها جامعية، ولا معين، ولكنها أتكلت عليالله، ولجأت للكنيسة التي وقفت بجوارها، وقدمت طعناً في الطلاق .أذلها وطردها، ثم بعد الحاح ورجاء قبل أن تحتل حجرة نائية من السكن، وعاملها معاملة الخدم، وأغلق دونها جميع غرف السكن، وتركها وسافرللخارج ولم يعد، ولم يستطيع العودة للظروف السياسية .. ووجدت مجموعة مفاتيححاولت كليوم، وعلي مدي شهر كامل أن تفتح باقي الغرف، ولكنها لم تفلح عليالأطلاق، وتأزمت أمورها جداً بعد أن تراكم عليها أكثر من 300 دينار إيجارات و70دينارأنارة. وأبتدأت تخاف من الوحدة والظلام بعد قطع التيار الكهربائي عنالشقة . وكانت دائماً تلجأ الي الكنيسة في محنتها حتي جائتني يوم تشكي من ظروفها، ووجدت في يدي "كتاب معجزات البابا كيرلس"، وصورته علي الغلاف يشع منهاالنور، والقداسة، فأمسكت بالكتاب تقبله قئله: "أعطني يا أبي هذا الكتابلأسعدبقراءته، وليؤنس البابا كيرلس وحشتي ووحدتي". وجائتني بعد يومين منزعجة كل الأنزعاج، وقالت وهي تلهث. أن الباباكيرلسصنع معي معجزة.... ظللت أطالع كتاب المعجزات حتي المعجزة التي صلب فيهابصليبهعلي باب الكنيسة المغلق بالأقفال والسلاسل في الصباح الباكر. فأنفتحتبقوةالصليب .. وطلبت منه قائله: "يا بابا كيرلس أصنع معي معجزة، وأفتح ليالأبواب المغلقة قلت هذهثم نمت. وأستيقظت، وكانت يدي تدفعني لتجربةالمفاتيح، فما كدت أضع نفس المفتاح الذي كنت أضعه كل يوم في الباب، ولايفتح، وأنا أقول صلواتك يا أنبا كيرلس حتي أنفتح الباب، ووجدت نفسي داخلالحجرة المغلقة، فتركت كل شئ وأتيت لأخبرك". كانت الرهبة تغمر كل حواسها وهي ترتعد وتبارك الرب، وطلبت بألحاح أنأتركلها الكتاب، والأنبا كيرلس بصورته وهيبته علي غلافه.... وكان هذامفتاحاًلحل مشاكلها .أنها معجزة تجاوزت حدود مصر الي الخمس مدن الغربية في ليبيا التي كانت، ومازالت أحد أيبارشيات بطريرك وبابا الأسكندرية. صلاته وشفاعته تكون معنا الي الأبد أمين. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعالي ياعبد السلام السيد/ س. ن. ش. أرض شريف بشبرا – القاهرة. أنا صاحب المعجزة المنشورة بصفحة 31 بالجزء الأول من كتاب معجزات البابا كيرلس الطبعة الثانية. وقد سمعت معجزة ممن حدثتمعه في 31 ديسمبر 1973، وهو السيد/عبد السلام أحمد، وهو سوداني الجنسية ومقيمبعين شمس الشرقية 11 شارع ..... . ويعمل سائق أجرة رقم .... (جراج ......بعينشمس ). والمعجزة هي كالأتي :كنا خمسة أفراد من الأسرة نؤدي واجب العزاء بمصر الجديدة، وعند خروجنا منهناك. أستقلينا سيارة أجرة. ونحن في طريقنا وصلنا الي ضريح الرئيس جمال عبدالناصر، فقالت بنت شقيقتي: "هنا ضريح الرئيس وهنا مدفن المتنيح الباباكيرلس السادس. وبعد ذلك سيعملوا ....."، وهنا قاطعها السائق والتفتالينا وكلمنا بشدة وعنف، وقال: "أسمع من فضلك أنت وهي .... أتكلموا علي كلالناس ولكن محبش إن تتكلموا علي البابا كيرلس بشيء بالمرة "وكان غاضباً جداً. ولكنأتممت الحديث معه لكي أعرف سر هذا الأعزاز وسألته عما إذا كان له واقعةمعينةمع البابا كيرلس، فعرفني أنه صنع معه معجزة وأبتدأ يقصها علينا،وهي: كانت أبنتي في الأعدادية، وطلبت منها والدتها أن تحضر لها "منخل" منعندالجيران، وكان هذا في وقت الغروب، وتعثرت البنت في الطريق، ووقعتعليالأرض، وبعدها أصابتها غيبوبة دائمة، وكانت لا تأكل ولا تشرب وأصبحلونهاشاحباً، وأنقطعت عن الدراسة، في حين أنها كانت متفوقة، وقد عرضتهاعليالأطباء بالقصير حيث كنت أعمل، لكن دون جدوي. وقد أنفقت وقتها مبلغ 160جنية .وقد أشار أحد أخواننا المسيحيين بالقصير بأن أتوجه الي البابا كيرلسليصلي منأجلها، وأن شاء الله تشفي، وفعلاً أخذت البنت وأمها، وتوجهنا اليالقاهرة وذهبت الي البطريركية القديمة، ولكن البابا لم يكن موجوداً، وعرفتأنه يصلي في الكاتدرائية الجديدة. فتوجهت الي هناك، ودخلت الكنيسةفوجدتالسيدات يقفن في جهة والرجال في جهة. فأوقفت زوجتي مع السيدات، وأناوقفتمع الرجال الي أن أنتهت الصلاة، ووجدت الناس تتقدم وتسلم عليه، وتقبليده. أنا ذهبت لأسلم وأقبل يده، ولكن من شدة الزحام لم أستطيع الوصول اليه، فإذا به ينظر الي، وقال لي: "وأنا أخر الناس) "تعالي يا عبدالسلام"ناداني بالأسم .. وقال لي: "أنت جاي علشان بنتك فهيمة مريضة، وأن شاءاللهتشفي ".عندما سمعت هذا الكلام – دون معرفة سابقة، أرتعشت، وكادت المية تخرجمني، ولكن مسكت نفسي، وسلمت عليه، وقبلت يده الكريمة. وأحضر كوب به ماء، و"عزم عليه....." (أفهمت السائق أن مفيش تعزيم، ولكن هذه صلاة يرفعهااليالله). فعاد السائق ليقول. "أيوه كان يصلي، ورش البنت بالميه، وكلف أحدالواقفين بأحضار قطنة بها زيت، ودهن البنت. وقال: "إن شاء الله تشفي.... وأسمع البنت ديه هتنام مدة يومين علي بعض وحوالي الساعة أتنين بعد الظهرأي بعد 48 ساعة تقريباً ستقوم من النوم، وتصرخ وتقول: "الحقني يا بوي" تعرفأنهاشفيت، وأذا لم تصرخ تحضرها لي ثانية. وفعلاً بعد 48 ساعة قامت البنتمنالنوم، وصرخت وقالت "الحقني... يا بوي..... أنت عارف الراجل الشيخ ( (تقصدالبابا كيرلس السادس) اللي كنا عنده أمبارح كان بيجري وراء ثلاثة، وبيضربهمبالعصي "والثلاثة دول أرواح شريرة لبسوا البنت عندما سقطت في الطريق وقت أحضارالمنخل، كما قال لي قداسة البابا أن بها ثلاثة أرواح شريرة، والحمد لله، رجعتالبنت لطبيعتها الأولي، وشفيت بصلوات البابا العظيم .الي هنا أنتهت المعجزة، وقد سألت هذا الرجل إذا كانت لديه مانعاً من أنيدليبهذه الواقعة إذا طلب منه ذلك، فكانت أجابته: "زي ما تحب في البوليس...أمامالحكومة.... في أي مكان أنا مستعد. __________________ السيد دكتور ص. أ. ج. -بو قرقاص – المنيا. أصبت يوم 6 / 12 / 1876 بجلطة بالشريان التاجي كما دلت علي ذلك العديد منصوررسوم القلب، وتقارير الأطباء. لازمت الفراش مدة تناهز الشهريين وكان قد تحدد يوم 26/1/1977 موعداً للسفر الي القاهرة للعرض علي أساتذة القلب . وفي هذا اليوم حوالي الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً ما بين نومي ويقظتي، لمحت علي كرسي مجاور للسرير، البابا كيرلس، فقلت له علي الفور . "لماذا تركتني كل هذه المدة"، فرد علي وقال: "لم أتركك" ووضع يده علي قلبي، وقال: "لا يوجد الأن عندك شيء". نهضت من فراشي ذلك اليوم في الساعة السادسة صباحاً علي غير العادة في منتهي النشاط، فسألتني زوجتني: "يعني صاحي بدري ؟" ..... فرديت الحمد لله.....البابا كيرلس كان عندي الأن .لم أعبأ بتعليمات الأطباء، ولا بقيوضهم المفروضة علي، فأستقليت السيارة وظللت علي عجلة القيادة حوالي خمس ساعات دون أن أشعر بأي تعب .و في نفس اليوم ليلاً توجهت لأحد الأطباء الأخصائيين، فقال لي أني غيرمصاب بأي شيء. وفي اليوم التالي عرضت علي أثنين من أساتذة القلب فقرروا أن حالتي طيبة، وليس بي أي مرض، ولما عرضت عليهم رسوم القلب القديمة قالوا.... أنها معجزة. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:38 AM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس مش مهم الكتاب بالنسبالك قال أحد الرهبان. منذ كنت طالباً بالثانوي وأنا أسعد بلقاء البابا كيرلس، كما كنت مواظباًعلي حضور قداساته المبكرة، أحضرها قبل موعد بدء اليوم المدرسي .ذهبت ذات يوم الي قداسته، ومعي بعض كتب الثانوية العامة التي كنت سأتقدمللأمتحان لها مثل غيري من أبناء البابا الذين كانوا قد أحضروا كتبهم ليفتحها لهم، وكان البابا يجيب لهم طلبهم في أناة وعطف كعادته، وعندما جاء دوريقال لي: "مش مهم الكتاب بالنسبة لك"، وأخذني من يدي الي الهيكل، وطاف بيحول المذبح ثلاث مرات؟...... وأنا في دهشة من أمري.... خاصة لأنني عندما دخلت الي الهيكل دخل في أثري طلبة أخرين، لكن البابا أخرجهم جميعاً...... وقد ظننت – وأنا في هذا السن المبكر – أن كلمة البابا بأن الكتاب مش مهم بالنسبة لي...هوأنني سأرسب في الأمتحان .وبعد أن أتممت تعليمي ببضع سنوات، وتوجهت الي الدير طلباً لحياة الرهبنة، حدث أمر أخر ..... فقد تأخرت رسامتي راهباً مدة أعتبرتها طويلة، فكنت حزيناً متألماً. وفي أحد الأيام أستبد بي الضيق، لأنه ستتم رسامة أحد الأخوة طالبي الرهبنة، وستؤجل رسامتي أنا الي وقت لاحق، وكان الأباء الرهبان يهنئونه ذا الأخ .توجهت الي كنيسة الدير، وأخذت أصلي باكياً، ثم غفوت قليلاً. وفي هذهالأثناء رأيت البابا كيرلس في رؤيا ..... رأيته حقيقة واقفاً أمامي، يناديني، ولما سألني هن سبب حزني، شكوت له من تأخر رسامتي، ولكنه طمأنني بأن رسامتي ستتم قريباً، فقلت: "أن أخي ( .... ) هو الذي سيرهبن"، ولكن البابا قاللي أن رهبنتي ستكون قبل هذا الزميل، ثم أنصرف عني. فقمت مسروراً فرحاً إذا أتاني حبيبي وشفيعي العظيم البابا كيرلس، وطمأنني الي أن بغيتي ستتحقق، وكان صوته لا يفارق أذني .... ووعده لي يهدهد مشاعري، ويثلج قلبي .ولم ينقض الشهر الذي كنا فيه حتي تمت رسامتي وسط تعجب الأباء الرهبان، بينما تمت رسامة زميلي الأخر بعد حوالي ستة شهور .بقي أن أذكر أن هذه الواقعة حدثت بعد نياحة البابا كيرلس السادس، شفيعي طوال حياتي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انا شفته بعد نياحته الدكتور/ ح. ي. ح. أنا شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في الدير هنا (كان الحديث في دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه كأحدالسواح، وأنه هنا يظهر كثيراً جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفته بعدنياحته في دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمص ميخائيل مريضاً. ولم أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينا بمصرالقديمة. وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابا مريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل هذا المكان بعد نياحة البابا." فرد نيافته بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهاب للسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزءالأخيراللي أحنا بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أورهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند الهيكل، فأيهاليخلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حبالأستطلاعبصيت، لقيت البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك ياسيدنا"، فقال لي: "ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا بيتشفع لك وأن بصلي لك".فقلتله: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أن أيامك قليلة .... لا لسة أيامه مارحتش". فقلت له: "حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارفأقولله أيه .. هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن أحسن حل أنيأخترعحكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا شفتقداسةالبابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل، وتقول لهأنهطيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنهرايحدير مارمينا بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الديرأجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنكقلت ليأنك شفت البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب، فقلت له: "أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة "فقلتله: "دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقاللي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة... ".وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث .... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أنيخشيتألا يصدقني ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، عليعكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اديني عملت له العملية السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس . ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباء بالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدث مضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعه مارمينا كان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنازيارةدير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاء الطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق في الظهورمرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرارهذه الألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعه مارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلس السادس يحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمته للقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمه ثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية". قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغم من صراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر علي أن الفتق موجودا. |
||||
13 - 05 - 2012, 07:41 AM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
من معجزات البابا كيرلس السادس البخور في الغرفة السيدة/ أ. ع. –الأقصر. لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقد حولته جهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أنمرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعين بمستشفي الكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أن المرض خطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبو للزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أن يتوجه لمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن من مقابلة البابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودين بالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يابتاع الأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاه سيدنا البابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستنا العذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولمنعرف فيهذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لميكنينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدت مفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعدشهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كانيقيمهاالبابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أن أرشم زوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارة المقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدت واحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارمينا العجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقدأيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكن أعرف أن هذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزة شفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديس مينا العجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانت زيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكية لمدةأربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبقي مارمينا يحل لك المشكلة ******* يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل فيخدمةالدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما. يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأناسأحكيأحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكان دائماً يقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائق البطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفيأحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنت مش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول ليمارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكتالرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أوستة كيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتيرمثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لك المشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجل مخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيش دقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلتله: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما الميةهنحطها فيالردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلسكانمن عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكانالثقبحتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنابقيادةالسيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحصالردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصة القطنة..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانه فلم نجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظممفاجأةلنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلش أكون أستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعدأنسأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلم أستطيع أن أجيب بشيء نفياً أوأثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لكأنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره". __________________ لاتبكي لا تخافي **** السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لمأعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيه بشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباوي البابا كيرلس .وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنت أحس بالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا عليصدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجدنفسهأمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعه العظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية منأجلصلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرين يوماً يعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العمليةالأوليفشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاً عنه، إذ لاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروف بالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتقأيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد فيألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهاب شديد في خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللت أبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلس زوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك". وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لاتخافي لا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – اليصورةالقديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأنناالطبيب اليأن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهاب باللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأت أعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهنيبالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرتاللهعلي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لك العملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنا بحقيقة عجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواء للأيسر أو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبان أخران، فلم يجدا أثر للمرض .وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنافي مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذهالرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجهالي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغمأنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقةالرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفيتماماً منكل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقدشفيمن مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندما أتطلع الي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أوعسيرة. ________________ البابا لعبد الناصر من الجفاء الي المحبة من اجفاء الي المحبة طلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرض عليه بعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجد أستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائم الزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومها كان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدم أستجابه الرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعد البابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حدد الموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصر البابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباط عاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالب مطالب". فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيش حاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إن مافيش وقت لعرض موضوعاتي؟ وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منك لله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكن البابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أما أستقبال عبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه". بعدها دخل البابا الي الكنيسة ووقف يصلي الي الله بقلب متضرع أن يحل هذه المشكلة ودخل الي فراشه لينام .و لكن حوالي الساعة الثانية صباحاً طلب عبد الناصر البابا بأقصي سرعة فحضرعضومجلس الشعب الي البطرخانة وحاول مقابلة البابا لكن تلميذه قال له " البابا نايم ومش هقدر أصحيه " والعجيب أن البابا كان منتظراً لابساً وفتح الباب قائلاً: "يا لله يا خويا .. يا لله" وذهب البابا الي منزل عبد الناصر وصعد الي غرفه أبنته المريضة دون أن يشرح له أحد ما حدث أو يقول له أنها مريضة، وصلي لها وقال: "ولا عيانة ولاحاجة " ولكن ماذا حدث لأبنه عبد الناصر!!!!!! بعد أن خرج البابا محتداً من عند عبد الناصر فوجيء أهل منزله أن أبنته تعبانه جداً فأحضروا لها العديد من الأطباء الذين جزموا جميعاً أنها لا تعاني منمرض عضوي. لحظتها إفتكر عبد الناصر قول البابا له (منك لله) لذلك أسرع في طلب البابا في هذا الوقت المتأخر؟، لكن بعد أن صلي لها البابا قامت سليمه معافاة وكأن لم يحدث لها شيئاً ساعتها تفتح قلب الرئيس للبابا وللأقباط وللكنيسة. وقال للبابا باسماً: "أنت من النهاردة أبويا". وأحضرزوجته وأولاده وقال للبابا: "صلي لهم يا أبويا زي ما بتصلي لأولادك المسيحيين". فصلي لهم البابا ومنذ هذا اليوم كانت المحبة والتقدير والأحترام بينهم دائماً .وما كان البابا يحضر للرئيس أي من مشاكل الكنيسة إلا والرئيس يساعد في حلها بكل ما في أستطاعته حتي أن الرئيس أمر بأن تساعد الدولة بمبلغ (مائه الفجنيهاً) مساهمة في بناء الكاتدرائية الكبري وقد حضر الأفتتاح بنفسه والقي كلمة جبارة يومها قوبلت بعاصفة تصفيق من الأقباط الحاضرين. ــــــــــــــــــــــــــــــ ضيقة عظيمة ضيقة عظيمة لمصر كلهابعد حرب 5 يونيو أو نكسة يونيو عام 1967 التي أصابت الشعب المصري كلهبفاجعة أصابت كل مصري بإحباط شديد وكانت ضيقة واحدة لكل الشعب بقطبيةالمسلم والمسيحي معاً .و أما هذا الحادث فقد كان له عند قداسة البابا كيرلس واقع أشد وطأة، فبعد تلك النكسة أعلن قداسته أنه سيتم إقامة صلوات القداس الألهي في كل الكنائس القبطية من أجل مصر حتي يعطيها الله النصرة والحماية .وإذ بأذاعة إسرائيل تتهكم علي هذا التصريح البابوي بإقامة الصلوات وتقول: " أبشر يا عبد الناصر، فإن معك كيرلس السادس أما نحن فمعنا الأسطول السادس "فياتري عزيزي القارئ أيهما كان الأقوي؟تعال نري الأحداث التاريخية لنري أيهما كان الأقوي ...لقد نجح عبد الناصر ببركة صلوات وتأييد قداسة البابا في أعادة بناء القوات المسلحة المصرية من جديد بأستراتيجية جديدة هي "إزالة العدوان" وإن ماأُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. كما نجح في فرض حرب الأستنزاف علي أسرائيل والتيبدأت بمعركة (رأس العش) بعد عشريين يوماً فقط من معركة يونيو 1967 ... وأستمرت المعارك وأخذت تتصاعد من مراحل من الصمود الي المواجهة الي الردع الي التحدي، ملحقة بالعدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات طوال ثلاث سنوات (1976 – 1970). وحتي بعدما توفي الرئيس جمال عبد الناصر لقد أيد البابا كيرلس السادس الرئيس أنور السادات وصلت الكنيسة من أجله ومن أجل مصر فإنها لم تكن قضية فد بل كانت قضية شعب بأكمله.وتنيح قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس بسلام في 9مارس 1971. وجلس قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أدام الله حياته علي عرش مارمرقس وأكمل المسيرة الوطنية التي بدأها البابا كيرلس السادس فكل الكنائس وكل الشعب المسيحي يصلي من أجل مصر وجيش مصر ونصر مصر ولكن هل بعد نياحة البابا كيرلس السادس هل ماتت صلواته من أجل أبناءه |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|