كبير موظفي الرئاسة الأسبق: "السيسي" تم تهديده بالمعونة ورفضها.. وإسرائيل حزينة على فقدان مرسي حيث كان الكنز الحقيقي لها
كبير موظفي الرئاسة الأسبق: السفيرة الأمريكية راعية الإخوان وتحاول جاهدة أن تعيدهم مرة أخرى
"السيسي" أول من قال لأمريكا "لا" منذ أيام عبدالناصر وتم تهديده بالمعونة ورفضها
"السادات" كان رجلاً سياسيًا وأدار أموره مع أمريكا بمبدأ "كما أعطيك لا بد أن أخذ منك"
"مرسي" وافق على وضع مجسات تجسس علي حدود سيناء.. وإسرائيل حزينة علي فقدان "مرسي" حيث كان الكنز الحقيقي لها
قال اللواء مهندس شفيق البنا، عضو الهيئة العليا لحزب الإرادة والبناء، وكبير موظفي مؤسسة الرئاسة والرئيس السابق لقطاع الشئون الفنية والإدارية في رئاسة الجمهورية لأكثر من 28 عامًا، أن راتب رئيس الجمهورية الذي كان يتقاضاه يبلغ 300 ألف جنيه في الشهر، أما المصاريف السرية "زي ما هو عاوز.. مليون ولا 10 ملايين في الشهر".
وتابع خلال حواره مع قناة "إم بي سي مصر": السفيرة الأمريكية أن باترسون راعية وجود الإخوان المسلمين حتي اليوم وتحاول جاهدة أن تعيدهم مرة أخري، والفريق السيسي كان موقفهم وطنيًا حيث تم تهديده بالمعونة ورفضها، مفضلاً أن يساند إرادة الشعب المصري وكان أول واحد منذ أيام عبد الناصر يقول لأمريكا لا.
وأضاف: السادات كان رجلاً سياسيًا وأدار أموره مع أمريكا بمبدأ كما أعطيك لا بد أن أخذ منك، أما مبارك كانت لديه ثوابته وما عداها يوافق عليه، ومن تلك الثوابت أرض مصر لا تمس وممنوع إقامة قواعد أمريكية في مصر، أما مرسي لم تكن لديه أي ثوابت إلا تمكين تنظيم الإخوان المسلمين ووافق علي وضع مجسات تجسس علي الحدود في سيناء وهو ما رفضه مبارك تماما وإسرائيل حزينة علي فقدان مرسي حيث كان الكنز الحقيقي لها.
صدى البلد