أن أولاد الله الحقيقيين تظهر طبيعتهم فى المحكات الروحية فالله خلق الأنسان بطبيعة ناقصة لأ تكتمل الا فيه من أجل ذلك يجوع الأنسان الى العالم ظانا" أنه سيجد هذا الأكتمال فيه فيتخبط ألأنسان فى العالم ويستقبل النتائج المجرحة نتيجة أتجاهاته التى لأتحقق له مراده وبسابقية علم الله كان يعلم أن ألانسان بطبيعته يميل الى أن يستقل عنه ولا يرغب أن يخضع لمشيئته وأتخذ الأنسان منهجا" أن يحيا بحرية وأن خضوعه لله سيفقده حريته وأستقلاليته ونتيجة ذلك خسر الأنسان مقتنياته وخسر وقته وخسر نفسه وأضاع على نفسة مقتنيات السير فى خطة الله الموضوعه من قبل الله أمنياتى فى الأسبوع المقبل وقبل أن نتحرك فى أى دافع بالذهن أو بالجسد أن نصلى كثيرا" من أعماق قلوبنا الى الله وأن نستبدل منهجنا فى الأعتماد على ذواتنا الى منهج الخضوع لمشيئة الله فى كل خطوتنا لكى ما نخسر ماخسرناها فى المرحلة الأولى لأعتمادنا على ذواتنا فما أجمل وأحلى أن يتدخل الرب فى أدق تفاصيل حيتنا وعدم أعتمادنا على ذواتنا الضعيفة فالرب يستطيع أن يفتح فى النهر طريق ويستطيع أن يخرج يونان من بطن الحوت بعد ثلاث أيام دون أن يموت يأمر البحر فيصمت له فى الموت مخارج