الزوجه هي اكليل محب يبذل نفسه لاجل الاخرين ليتوجهم بالمجد
الزوجه كيان المحبه بالمنزل
الزوجه ام لزوجها وحبيبته واخته بل ايضا صديقه الوفي
الزوجه حنان لقلب محتاجه وعطف يملا الاراضي البور بالورود
الزوجه قلب ينبض ليدفئ الجسم في ليالي قارصة البرودة
تختلف معاها تكرهها احيانا لكنك لا تستطيع ن لا تقاوم سييل حبها فيك
الزواج لجبران
ثم قالت له المطرة ثانية : وما رأيك في الزواج أيها المعلم ؟
فأجاب قائلاً :
قد ولدتم معا و ستظلون معا إلى الأبد
و ستكونون معا عندما تبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء أجل وستكونون معا حتى في سكون تذمارات الله
ولكن فليكن بين وجودكم معا فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض حتى ترقص أرياح السموات فيما بينكم
احبوا بعضكم بعضا ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود بل لتكن المحبة بحرا متموجا بين شواطئ نفوسكم
ليملأ كل واحد منكم كأس رفيقه ولكن لا تشربوا من كأس واحدة أعطوا من خبزكم كل واحد لرفيقه ولكن لا تأكلوا من الرغيف الواحد
غنوا ارقصوا معا وكونوا فرحين ابدا ولكن فليكن كل منكم على حده
كما أن واتار القيثارة يقوم كل منها وحده ولكنها جميعا تخرج نغما واحدا
ليعط كل منكم قلبه لرفيقه ولكن حذار أن يكون هذا العطاء لأجل الحفظ لأن يد الحياة وحدها تستطيع أن تحتفظ بقلوبكم
قفوا معا ولكن لا يقرب احدكم من الاخر كثيرا لن عمودي الهيكل يقفان منفصلين
منقول