|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الدستور الأصلي» تخترق الحصار الأمني وتنفرد بأول حوار مع مجند الصالحية المختطف نفسى نوصل للخاطفين ويتم إعدامهم فى ميدان عام.. وطلبت من مرسى أن لا يتكرر الأمر الجندى أحمد عبد الحميد: قالوا لنا إنتم كفرة وكل مصر كفرة.. واحنا بس اللى مسلمين المجند أحمد عبد الحميد كشف فى أول حوار له، والذى خص به «الدستور الأصلي» عقب عودته إلى منزله بقرية 3 الصالحية عن تفاصيل مهمة فى قضية اختطاف المجندين السبعة والمثيرة للجدل، مشيرًا إلى أن هناك عبارات بسيطة قالها الخاطفون طيلة فترة اختطافهم وهى «نحن نريد تطبيق الشريعة وقطع يد السارق ونفسنا بلادنا تمشى كده»، كما كشف عن الأماكن التى تم انتقالهم إليها فى أثناء تضييق الجيش الخناق على الخاطفين. ■ هل شعرتم بالخوف خلال فترة اختطافكم من الجماعات الإرهابية؟ - كنا واثقين إننا هانموت ومافيش حاجة ممكن تحصل تانية، كنا متكتفين وبنام على بطننا وكانوا عمرهم ما هايسبونا. كان عددهم كبيرا وشعروا بخوف من الأمن لما بدؤوا يحسوا إنهم محاصرين حتى وصل عددهم إلى 5 فقط بعد هروب الكثير منهم، وكانت الطائرات تحلق فوق رؤوسنا وبدأنا نشعر بأن هناك حالة خوف لدى خاطفينا. ■ ولكن هل كانت عملية اختطافكم مدبرة أم أنه لم يكن هناك عزم من قِبل هذه العناصر لاختطاف مجندين؟ - هم كانوا نازلين عايزين عساكر بس وقالوا للسواق عايزين كل العساكر اللى معاك. ■ ما المكان الذى تم اختطافكم فيه؟ - تم اختطافنا والثبات على منطقة تقع قريبة جدا من جبل الحلال، وكنا نسمعهم يرددون كلمة «جبل الحلال» وكانوا يقولون لبعضهم سنذهب إلى جبل الحلال. ■ هل قمتم بأى محاولة مقاومة برفض قول عبارات عبر الفيديو الذى تم نشره على المواقع الإلكترونية؟ - لم نقاوم أو نتكلم معهم نهائيا، لكننا فقط نطقنا الشهادة وبس، ولم نكن نتوقع أن نعود إلى منازلنا سالمين، واحنا أصلا ماكناش بنتكلم معاهم خالص، لأنهم لا يكلموننا إلا وقتما يريدون. ■ هل قامت المجموعة التى اختطفتكم بالتعدى عليكم فى أثناء تلك الفترة؟ - نعم، حدث ذلك لكن فى اليوم الأول فقط من اختطافنا فضلوا يضربونا بـ«الخرزانة» وكانوا بيقولوا علينا كفار وإن مصر كلها كفار وهم بس المسلمين. ■ هل تتمنى الوصول إلى مكان هذه المجموعة؟ - نفسى يتمسكوا ويتعدموا فى ميدان عام وهاييجوا إن شاء الله. ■ هل كانت المنطقة التى تقع بالقرب من جبل الحلال هى المكان الوحيد الذى تم تقييدكم فيها؟ - لا.. لم يكن المكان الوحيد لأنه كان سياستهم كل ما الحكومة تشد ويحسوا إنهم محاصرين ينقلوا المكان وبعد كده راحوا بنا فى منطقة صحراء. ■ هل لاحظتم أى شىء لمعرفة توجه هذه العناصر الإرهابية؟ - ركزنا فى شكلهم، لكنهم كانوا بدقون وكانوا بيقولوا لنا اللى بيسرق هايتقطع إيده وعايزين بلادنا تمشى كده. ■ صِف لى اللحظة التى استنجدتم فيها بالسائق الذى دلكم على طريق كمين بئر لحفن؟ - والله أنا بوجه إليه الشكر، لأنه رجل طيب، والعربية بتاعته كانت مليئة بالفواكه والخضراوات ولما عرف إننا جعانين قال لنا العربية تحت أمركم كلوا منها اللى إنتو عايزينه واحنا قلنا له إننا بقالنا 3 أيام ما شفناش أكل وكنا ساعتها مش شايفين من النور لأننا كان بقالنا 8 أيام متغميين. ■ ماذا حدث بعد وصولكم إلى كمين بئر لحفن؟ - طائرة جاءت إلينا وانتقلت بنا إلى مطار العريش، ومنها إلى مطار ألماظة وتمت معاملتنا بطريقة تفوق الوصف من قائد كمين بئر لحفن، وقال للعساكر ولادكم رجعوا بخير وكانوا فرحانين جدا إننا رجعنا بالسلامة ونجونا من الموت. ■ أين كنتم خلال الفترة التى وصلتم فيها إلى القاهرة؟ ولماذا لم تعودوا إلى منازلكم على الفور؟ - وزير الداخلية طلب نقعد فى شاليه على البحر وهو خاص بالداخلية، وكنا حاسين بمعاملة كويسة جدا والفترة دى خلّت نفسيتنا ترجع زى الأول. ■ حدثنا عن اللحظات الأخيرة فى ذلك المشهد الخطير التى كان من ضمنها لحظة فك سراحكم؟ - هم قالوا لنا إحنا هانسيبكوا ونمشى وكنا ساعتها متغميين، قالوا لنا لو اتحركتم أو شيلم العصابة اللى على عنيكم هانضربكم بالنار، وبعد نصف الساعة تقريبا وأول ما حسينا إنهم مشيوا بدأنا نتحرك ونفك القيود. ■ لماذا طلبت التوجه إلى الإسماعيلية مع والدك لاستكمال بقية فترة خدمتك؟ - لأنى مش عايز أتكلم فى الموضوع ده كتير، وهاتفضل المنطقة مرتبطة باللى حصل ومش عايز يتأثر زملائى نفسيا باللى حصلى وأنا أفضل أكون فى مكان قريب من عمل والدى، وأشكر جميع زملائى الذين اعتصموا من أجلى وأتمنى أن يتم العثور على من قاموا باختطافنا لأنهم لازم تبقى نهايتكم عبرة للى بيفكر زيهم. ■ ماذا قلتم للرئيس محمد مرسى عند استقبالكم؟ - قلنا له مش عايزين اللى حصل ده يتكرر تانى يا ريس وهو رد علينا وقال عمر اللى حصل معاكم ما هايتكرر تانى أبدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|