رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صكوك الغفران" تمنح الإرهابيين البراءة حكمة الرئيس وقدرته على حل الأزمات، شعارا طالما تغني به الإخوان المسلمين وأنصارهم للتأكيد بأن مرسي هو الأقدر على حل المشكلات بغض النظر عن دوره الفعال في اختلاق عددا من الأزمات وتأجيج أخرى.. ولعل أبرزها وأشدها فتكا بالمجتمع المصري هو السماح للإرهابيين الموجودين في باكستان وأفغانستان بالعودة إلى مصر بعد سنوات من المطاردة في الخارج، بالإضافة إلى السماح للجماعات الإرهابية بالسيطرة وبسط نفوذها على سيناء وهو ماتجلى بوضوح خلال الأيام الأخيرة في أزمة خطف الجنود السبعة وإطلاق صراحهم في صفقة مريبة، ومثيرة للشكوك في نزاهة النظام الحالي وسياساته وصولا لوضع علامة استفهام كبرى حول مدى وطنيته والعمل لصالح البلاد أم لعناصر خارجية. أزمة خطف الجنود في سيناء مشكلة هزت الشارع المصري وكثرت الروايات حولها، ورغم غموض ارتكاب الحادث، إلى أن الغموض الذي فجره إطلاق سراحهم كان الأكبر من نوعه، فعودة الجنود بعدما حصل الخاطفين والإرهابيين بوعود خيالية لم يحلموا بها، حاول النظام اقناع الشعب نقي السريرة بأن الصفقة تمت بدون مساومات أو مكاسب حصل عليها الخاطفين، ولكن شهادة من قادوا المفاوضات جاءت لتوكد كذب ادعاءات النظام والتقارير الواردة من سيناء. حيث أكد عددا من المسئولين والخبراء الأمنيين أن الرئيس والإخوان أرادو استثمار هذا الموقف المحرج لإقالة وزير الدفاع الفريق "عبد الفتاح السيسي" ورئيس المخابرات "رأفت شحاتة" وتعيين قادة أكثر طاعة، علي خلفية الخلافات بينهم حول مسألة هدم الأنفاق، .ولكن قدرة السيسي علي التحكم بمقاليد الأمور داخل الجيش والثقة التي يتمتع بها بين كل قادة الأفرع حالت دون تنفيذ هذا المخطط، فاستبدل صانعو الأزمة خطتهم بالإفراج عن الجنود لحماية أرواح الإرهابيين مرتكبي الجريمة، ولعدم كشف هويتهم الأمر الذي يهدد المخططون الأصليون للأزمة. الإفراج عن 18 من قيادات الجماعات الجهادية في سيناء قام الرئيس مرسي بالإفراج عن مجموعة من الجهاديين الأكثر خطورة على الأمن القومي المصري والذين يحاكمون بتهم تصل إلى حد الإعدام والمؤبد وهو ماذكرتة الكاتبة الصحفية "نور الهدى زكي" في تقريرها حول الصفقة، ونقلت عن "كرم زهدي"، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية قوله: إن توسط لتحرير الجنود المختطفين بسيناء في مقابل الإفراج عن 18 معتقلًا جهاديّا وأكدت نورالهدي أن المعتقل الجهادي "حمادة أبو شيتة" كان الاسم التاسع عشر بين المفرج عنهم، ولكن الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع رفض الإفراج عنه . وذكرت نورالهدى أسماء 12 ممن قالت إنهم أفرج عنهم في هذه الصفقة وهم: محمد عبد العزيز نافع – ليث إبراهيم – صالح عميرة – نصر خميس- محمد خميس – عرفات عميرة – سليمان سلمي سعيد – أحمد هاشم – صالح عميرة – عبد القادر سويلم. – محمد عبد السلام سلمي – وأيمن محمد الإفراج عن جمال الكاشف وشهرته "أبو أحمد" مدبر الهجوم على القنصلية الأمريكية في ليبيا وسبق هذا القرار إطلاق سراح قيادات إرهابية أخرى لها نشاط في مصر وعددا من الدول العربية، وكان أبرزها قرار العفو الرئاسي عن "محمد جمال الكاشف" الشهير بـ"أبو أحمد" المسئول عن عمليات مصر وليبيا واليمن والذي أكدت تقارير مخابراتية أنه أحد المسئولين على الهجوم على القنصلية الأمريكية في بني غازي في 11 سبتمبر الماضي الذي راح ضحيته السفير الأمريكي لدى ليبيا، بجانب ثلاثة من المسئولين الآخرين احتجاجًا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام هو الشيح محمد جمال الكاشف "أبو أحمد" الذي أفرج عنه بعد ثورة 25 يناير الماضي وقام بتدريب منفذي الهجوم في معسكرات بصحراء ليبيا. السماح بعودة 300 كادرا من الجهاد والجماعة الإسلامية بينهم شقيق الإسلامبولي بداية العام الحالي قررت جماعة الإخوان المسلمين الوفاء بوعودها تجاه أنصارهم ومؤيديهم الفارين خارج البلاد وقرر النظام السماح بعودة 3000 من قيادات وكوادر جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية، بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، وذلك بعد رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول . وكان أغلب هذه القيادات موجود فى أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والصومال وكينيا، وبعضهم فى إيران ولندن، وصل منهم حتى الآن 2000 وهناك 1000 من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامى ينتظرون دخول البلاد وقامت الجماعة بتسوية الموقف القانونى لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام، من قبل محاكم عسكرية، حتى يتمكنوا من دخول البلاد بعد رفع أسمائهم من القوائم، ومن أشهر قيادات الخارج أسامة رشدى، المقيم فى لندن، وحسين شميس، المدان فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك، فى أديس أبابا، ومحمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى قضية اغتيال السادات، وكلاهما يخضع للإقامة الجبرية فى إيران. الإفراج عن قاتل الكاتب الكبير فرج فودة استنكرت"سمر" ابنة المفكر الكبير "فرج فودة" قرار الرئيس مرسي بالإفراج عن قاتل والدها من خلال العفوة الرئاسي الذي أصدرة مرسي عدد من المسجونين في سجن العقرب وقالت سمر في تدوينة لها علي حسابها علي تويتر: إن "أبوالعلا محمد عبدربه" الحاصل علي جائزة العفو الرئاسي من سجن العقرب هو الأخير في قضية فرج فودة. وسخرت سمر في تدوينتها من فعل الدكتور مرسي وجماعتة مبروووك ألف مبروك لمصر وشعبها " لم يعد في السجون غير الذين يسرقون من أجل لقمة العيش"" مرسي يكرم قتلة السادات بحضور احتفالات نصر أكتوبر في واقعة غريبة ومفاجاة استفز الرئيس مرسي شعور المصريين وأسرة الرئيس الراحل أنور السادات وقام بتوجية دعوة رسمية رئاسية لقتلة السادات لحضور احتفالات أكتوبر وقام مرسي باستعراض انجازاتة خلال 100 يوم وتعمد مرسي عدم ذكر المشير حسين طنطاوي وآخرين من المجلس العسكري ودورهم الوطني . وأثار هذا الفعل حفيظة اسرة الرئيس السادات التي صرحت بأنها تالمت كثيرا لرؤية قتلة السادات يحتفلون بانتصارة وسط غياب تام ومتعمد من أبنائه أبناء القوات المسلحة . كل هذة المواقف والأزمات التي انتهجتها الجماعة جاءت لتؤكد وتبارك عودة الإرهاب إلى مصر من جديد من خلال أزمات مصطنعة تقودها الجماعة لتمرير هذة القرارات، ويبدو أن الجماعة أقرت منهجا جعل مصر راعية للإرهاب من خلال الإفراج عن قادتهم والسماح لقادة الإرهاب في العالم بالعودة لمصر لاتخاذها مصدر انطلاق للإرهاب . الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|