اغنى و اغلى حاجه فى المسيحيه إن المسيحيى بيكتشف إن ربنا يبقى ابوه!
إن ربنا أبوه
و كون ربنا ابوه ده يعنى يقعد رجل على رجل و ميعلش هم حاجه..المفروض كدا...المفروض كدا!
إنما هذا المعنى البسيط و العميق جدا بيطلع من دماغنا.
كل يوم نقول ابانا اللذى بدل المره مرات و بردوا بنقلق وبنخاف و نحسب و نتصرف :إننا يتمى ملناش اب.
سدقونى قلقنا يحين الله:أب...يهينه!
:إننا بنقول له:" معلش إحنا معندناش ثقه إنك هتعرف تتصرف..شكلك كدا عجزت و مبتعرفش تحسبها!"
ما إحنا بنقول له كدا بتصرفاتنا!
مش قادرين نثق فى حساباته و فى احكامه و فى اعماله!
نقول له:" إنت الظاهر مش هتقدر تحل المشكله دى ..إحنا نشوف ناس بئا يعرفوا يحلوها لنا."
هتولى واحد مهما كان سنه..بس لو كان داق يعنى إيه أب و كان ابوه مثالى و ذوقه الحبوو راح السماء.
قول له :"مش عايز اب؟"
يقول لك :" دا انا ابيع عمرى و كل الى عندى بس هاتلى الاب ده—الاب إلى يدينى امان و يينى حنان و يدينى راحه و اسيب همى معاه و انسى... هاتلى اب و رجعنى عيل!"
و ده الى قاله المسيح على فكره..قال إرجعوا خليكوا أطفال—علشان يعملوا إيه؟؟
لإن الطفل بيرمى كل حاجه على أبوه منغير ما يفكر و منغير ما يحس—إنما لما بيكبر بيركن ابوه لانه كبر..
فقال يا ريتكم ما كبرتم..إرجعوا عيال. إرجعوا عيال تقولوا لى يا بابا..
و ساعتها تحسوا بطعم الابوه دى...