رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تصريحات متباينة للبابا تواضروس خلال 24 ساعة.. أكد لـ"رويترز" أن الأقباط يعانون التهميش والعزلة وسيلجئون للهجرة.. وفى لقائه بشيخ الأزهر قال: أزماتنا فى مصر عابرة والكنيسة بخير ظهرت اختلافات جوهرية فى تصريحات البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأخيرة للداخل والخارج، حيث أدلى البابا الذى يأتى على رأس الكنيسة المصرية بتصريحات مؤخراً لوكالة "رويترز"، قال فيها: إن المسيحيين فى مصر، والذين يمثلون 15% من المجتمع، يشعرون بالتهميش والتجاهل من قبل جماعة الإخوان المسلمين التى وعدت بكل الضمانات لحمايتهم من العنف، لكنها قدمت القليل أو لم تقدم شيئًا مطلقًا لتحقيق ذلك. وانتقد البابا، فى مقابلة "رويترز" الروايات الرسمية لأحداث الكاتدرائية، معتبراً أنها "أكاذيب"، مشدداً على أن الأقباط يشعرون بالتهميش والعزلة الاجتماعية. وتابع البابا: الأحكام القضائية فى تلك القضايا سيئة وأهملت الأقباط، وكنت أتوقع أن يكون الأمن أفضل حماية للشعب والأماكن، والبيان الذى نشره مكتب الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، فى صفحته على "فيس بوك" تعليقاً على أحداث الكاتدرائية، مرفوض بنسبة 100% . واستطرد البابا: البيان كان باللغة الإنجليزية، وموجهاً إلى وزارة الخارجية الأمريكية، وتم إرساله على قرص مدمج لشرح موقف الحكومة ولإخفاء ما حدث، لكنه مجرد مجموعة من الأكاذيب ولم يكن يقول الحقيقة. وأكد البابا تواضروس، أنه لم يُطلب من الكنيسة أن تقدم شهادتها على الأحداث إلى المسئولين الحكوميين حتى الآن، قائلا: "فى بعض الأحيان نجد شعوراً جيداً من المسئولين، ومثل هذه المشاعر تتطلب أخذ خطوات فعلية، لكن هذه الخطوات إما بطيئة أو قليلة أو تكاد تكون معدومة على الإطلاق. كما أعرب البابا عن قلقه إزاء محاولات حلفاء الرئيس محمد مرسى الإسلاميين إحالة الآلاف من القضاة المعينين فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك إلى التقاعد، معتبراً أن القضاء هو "دعامة المجتمع المصرى ولا يجوز لأحد المساس به". كما كشف عن قلقه من وجود مؤشرات على هجرة الأقباط إلى الخارج خوفاً من النظام الحالى، مشيراً إلى أن مشاكل الأقباط فى مصر تتمثل فى أمرين، هما: الجانب الدينى والآخر المدنى، ويشمل الجانب الدينى مسألتين رئيسيتين هما بناء الكنائس والأراضى. إلا أن تصريحات البابا التى أطلقها فى حواره مع الوكالة الأجنبية جاءت نقيضاً لما أدلى به اليوم أثناء استقباله لشيخ الأزهر د.أحمد الطيب بالكاتدرائية، حيث قال: مرحباً بشيخ الأزهر فى بيته بحضور صحبه الكرام، إن فترات الأعياد تكون طيبة لنتقابل فيها، ونؤكد على الصورة المصرية الجميلة القوية التى تجمع بين كل المصريين. وأضاف البابا، عقب زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووفد من المشيخة لتهنئته بعيد القيامة فى الكاتدرائية، أن فترات الأعياد المسيحية والإسلامية فرصة لإظهار المحبة والتأكيد عليها، خاصة لأن الأزهر ضارب بجذوره فى التاريخ بالإسلام المعتدل وطالما الأزهر والكنيسة بخير، فمصر ستبقى دائماً بخير مهما حدث من أحداث نعتبرها أزمات عابرة وتستمر مسيرة الحياة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|