منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2013, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

لن نستسلم لليأس، حيث يوجد الإيمان هناك ينبت الرجاء

لن نستسلم لليأس، حيث يوجد الإيمان هناك ينبت الرجاء


أود أن أعود الى الرقم 56 من وثيقة العمل التي تعنى بالحوار بين الأديان، وبخاصة العلاقات بين المسيحيين والمسلمين. هذه العلاقة بين المؤمنين من الديانتين لها تاريخ طويل في لبنان، منذ نشأة الإسلام، أي منذ بداية القرن السابع.
في وثيقة العمل نقرأ: "الكنيسة تنظر بعين التقدير الى المسلمين الذين يعبدون الإله الواحد، الحي والرحوم والكلي القدرة، خالق السماء والارض، والذي كلّم البشر".
هذه الوثيقة ذاتها تأتي على ذكر لقاء أسيزي الذي عقد عام 1996، وفي هذا الصدد قال البابا بندكتس السادس عشر: "نحن نريد أن نبحث عن طرق المصالحة وأن نتعلم العيش ضمن الاحترام المتبادل لهوية الآخر".
يتميز لبنان بهذا الود بين المسلمين والمسيحيين بعد ظهور الإسلام ، على الرغم من بعض الصعوبات التي اتسم بها تاريخهم. في الآونة الأخيرة، أي خلال الأربعين سنة الأخيرة، أصبح هذا الود المسيحي-الإسلامي أكثر صعوبة بسبب التدخلات الخارجية التي أدت على تعقيد الوضع.
لا نريد أن نتكلم عن السياسة، بل إننا نعبر عن الواقع. إن وضع المسيحيين في لبنان يزداد حساسية وصعوبة يوماً بعد يوم. يقل عددهم، عاماً بعد عام. منذ حوالي أربعين سنة غادر البلاد أكثر من مليون لبناني، من مسيحيين ومسلمين، ليستقروا في بلدان غربية أخرى.
إذا استمرت الهجرة على هذه الحال، قد نتساءل، وبدون تشاؤم، عن عدد المسيحيين اذي سيبقون في الشرق الأوسط حيث ولد المسيح وعاش ومات على الصليب ليفدي البشرية.
على الرغم من كل شيء، لا يمكن أن نستسلم لليأس. حيث يوجد الإيمان، يوجد الرجاء. نشكر الله أننا نملك الإيمان والرجاء، لأن لدينا شفعاء في السماء.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان يلد الرجاء
الإيمان هو ألا تستسلم لليأس من تغيير حياتك
خلفية موبايل وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا فى الرجاء بقوة الروح القدس
إنجيل الرخاء.. وهم الإيمان
قول الرب ينبت الرجاء المزمور الستون


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024