رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر:الإخوان تبدأ مخطط تصفية الحسابات مع المخابرات كشفت مصادر مطلعة أن حملة التشكيك التى أطلقها البعض ضد جهاز المخابرات العامة المصرية، هدفه هو تشتيت جهود رجال الجهاز وإلهائهم عن القيام بمهامهم، وذلك بعد فشل محاولات تطويع ضباط الجهاز والعاملين به، وتوجيههم للإصدار تقارير تناسب رغبة مؤسسة الرئاسة، وأكدت المصادر أن محاربة رجال جهاز المخابرات من جانب الإخوان بدأت فصوله عقب تولى الدكتور محمد مرسى منصب رئيس الجمهورية "تحت إشراف د.محمد البلتاجى ـ الذى يتولى شئون الأجهزة السيادية داخل الجماعة ـ لتصفية حسابات قديمة بين جماعة الإخوان المسلمين وبين رجال جهاز المخابرات"، الذى دأب على رصد كل تحركاتهم قبل الثورة المصرية ورصد دورهم فى حرق مقرات أمن الدولة التى أدرج بها ملفات كل قيادات الجماعة والتيارات الإسلامية والسياسية المختلفة فى محاولة منهم لمحو ماضيهم السياسى الذى بنى بطرق سياسية مختلفة. وأوضحت المصادر أن حملة الإخوان على المخابرات قد مر بعدد من المراحل التصعيدية، وأرتبط بعدد من الأزمات، كان أول تلك الازمات التى أشعلت فتيل الازمة بين مؤسسة الرئاسة وبين رجال جهاز المخابرات هى تقدم ضباط وقيادات جهاز المخابرات المصرية بمذكرة للقضاء العسكرى ضد قيادات تنتمى لجماعة الأخوان المسلمين، بعد أن أدلوا بتصريحات تتعلق بوجود عناصر تابعة لجهاز المخابرات العامة بين المتظاهرين وأن هذه العناصر تقوم بتبادل الإشتباكات بين صفوف المتظاهرين بإستخدام الإسلحة، ونفوا فى مذكرتهم ما تردد حول وجود عناصر مسلحة تنتمى لجهاز المخابرات العامة، وقالت: إذا تواجدت عناصرتتبع مكاتب المخابرات المختلفة فإن دورها يقتصر على رصد ما يدور بالشارع وفى الميادين المختلفة ، ونقل ما يدور بمنتهى الشفافية ، ليتسنى للقيادات تحديد وبلورة الرؤية العامة للحفاظ على الأمن القومى ،كذلك فإن دورها يمتد أيضا للكشف عن مكاتب المخابرات التابعة للدول الخارجية التى تندس بين جموع المواطنين وتعقب مخططاتهم لإفشالها، مشيرين إلى أن تصريحات احد اعضاء جماعة الأخوان التى عقبت تظاهرة اسلامية أكدت تحفظهم- على رجل مخابرات مصرى - وهو أحد العناصر التابعة لجهاز المخابرات العامة وسط المتظاهرين والتحفظ على ما لديه من أسلحة، اوضحت المصادر أن رجال الجهاز لن يسمحوا بتوريط عناصرهم لإشعال أزمة جديدة بين المواطنين، مشددا على أن رجال المخابرات لا يتم تسليحهم، وعليه سيتم التصدى لكل محاولات الزج وإحداث وقيعة بين الشعب وجهاز المخابرات، خاصة وأن الدور الأساسى لها هو الحفاظ على الأمن القومى وأنهم سيتخذون كل الإجراءات القانونية ضد كل من أدلى بتصريحات منافية للحقيقة. وتابعت المصادر: الازمة الثانية التى تسببت فى إساءة العلاقة بين مؤسسة الرئاسة وبين رجال المخابرات المصرية كانت أعتراض الجهاز رسميا على قانون حرية تبادل المعلومات المقدم من وزير العدل احمد مكى، موضحين ان هذا القانون سيقدم معلومات تخص الأمن القومي المصري لدول بعينها علي طبق من ذهب. أما الطامة التى قسمت ظهر البعير – حسب المصادر فكانت زيارة اللواء رافت شحاته مؤخرا لدولة الامارات، لإقناع الجانب الاماراتى بالافراج عن الخلية الاخوانية التى تحفظت عليها الامارات ورفضت الافراج عنها، حيث أكد شحاته على ان مصر، لن تسمح بأى اعمال تخريبية على أرض الامارات، وان مصر هى أول من سسيتخذ إجراءات ضد من يثبت أنه يريد تخريب العلاقة السياسية والامنية بين مصر والأمارات. يشار إلى أن شحاته طالب السلطات الاماراتية بضرورة عدم ترحيل باقى المصريين من الامارات الى مصر او منع العمالة المصرية فى الامارات، والتأكيد على عمق صداقة البلدين ، عدم تضخيم الامر فى الاعلام. وكشفت المصادر : ان اللواء رافت شحاته قال ان مصر لا تلعب بورقة ايران كما تحدث البعض وان امن الخليج خط أحمر، لا يجب المساس به، وأن الحديث عن محاولات إيران استغلال الموقف امر غير مقبول لان مصر لن تسمح بذلك، وطالب بضرورة خضوع المعتقلين المصريين – من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين - لتحقيقات عادلة ونزيهه تضمن لهم، الحق فى الدفاع عن أنفسهم، مع التأكييد على أن مصر تراعى السيادة الإماراتية على أرضيها، كما تراعى سيادة باقى الدول فى المنطقة، على أن يحضر المحامى ومسئول السفارة الامنى إجراءات المحاكمة. واختتمت المصادر قائلة: لم يتبقى فى مصر سوى عدد قليل من المؤسسات الثابته على رأسهم المؤسسة العسكرية والثانية – نسبيبا – جهاز المخابرات العامة، فهما درع مصر وامنها، وأن حسابات جهاز المخابرات العامة يختلف بطيعية التغيرات السياسية، وقال إن الدكتور مرسى يعلم أن العاملين بجهاز المخابرات العامة يملكون معلومات تدينه وتدين باقى التيارات الاسلامية وبعض السياسيين الذين تعاونوا فترة مع الجهاز لأمدادهم بمعلومات عن باقى الفصائل، بما يعنى أن جهاز المخابرات هو الكاشف الوحيد للعملية السياسية التى جرت على أرض مصر وان جماعة الأخوان المسلمين حاولت " أخذ ثارها " من اعضاء الجهاز الذين نجحوا فترات طويلة فى اجهاض ممارساتهم أثناء تواجدهم فى الحياة المصرية بكونهم "جماعة محظورة"، ولهذا قام الدكتور مرسى بتشتيت كيان الجهاز ونقل بعض القيادات البارزة فى الجهاز- الذين تولوا ملفات جماعة الإخوان المسلمين إلى وزارات مختلفة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|