مال الحديث في بعض المجتمعات إلى الكلام عن النّفْس وعن وجودها. فأنكرها بعضهم وأثبتها البعض الآخر. واشتدّ الجدال.
فقال أحد الحاضرين لجاره: أنت لا نَفْسَ لك. فأجابه الرجل: وكيف تبرهن عمّا تقول؟ فقال: لأنّي لم أرها قط. فابتسم الرجل وقال: وأنت لا عقل لك. فاضطرب المجادل وصاح بغضب: وكيف تدّعي ذلك؟ فأجابه: لأنّي لم أره قط.فَخَزيَ المناقش وصمت.
(كثير من الأشياء موجودة ولا نراها "طوبى للذين آمنوا ولم يروا")