|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رب الأرباب نفسه يسلم أهل بيت نبيه داود عليه السلام للزنى صموئيل الثانى 12: 11-12
بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ +آمِينَ+ نص الشبهة : اقتباس: اقرأ :رب الأرباب نفسه يسلم أهل بيت نبيه داود عليه السلام للزنى : هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ. صموئيل الثانى 12: 11-12 الرد بنعمة الرب اولا يجب ان نعرف ماذا فعل داود لكي يحصل هذه العقوبة لقد كسر داود وصية الناموس القائلة : «وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ: مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ. يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِمًا أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيق وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، وَفِي سَبْعِ طُرُق تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ، وَتَكُونُ قَلِقًا فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ. 29 فَتَتَلَمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلَمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَلْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا كُلَّ الأَيَّامِ وَلَيْسَ مُخَلِّصٌ. 30 تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجع مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتًا وَلاَ تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْمًا وَلاَ تَسْتَغِلُّهُ. تث 28 : 15 , 18 , 25 , 29 - 30 و بكسره الوصية صار مستحقا للعنات التي بها .. كما كان يقول ايوب نفس اللعنة ان تأتي عليه ان فعل شرا : إِنْ حَادَتْ خَطَوَاتِي عَنِ الطَّرِيقِ، وَذَهَبَ قَلْبِي وَرَاءَ عَيْنَيَّ، أَوْ لَصِقَ عَيْبٌ بِكَفِّي، 8 أَزْرَعْ وَغَيْرِي يَأْكُلْ، وَفُرُوعِي تُسْتَأْصَلْ. 9 «إِنْ غَوِيَ قَلْبِي عَلَى امْرَأَةٍ، أَوْ كَمَنْتُ عَلَى بَابِ قَرِيبِي، 10 فَلْتَطْحَنِ امْرَأَتِي لآخَرَ، وَلْيَنْحَنِ عَلَيْهَا آخَرُونَ. 11 لأَنَّ هذِهِ رَذِيلَةٌ، وَهِيَ إِثْمٌ يُعْرَضُ لِلْقُضَاةِ. اي 31 : 7 - 11 و هكذا ايضا تعلمنا ان الله لا يعود في كلمته و ان قوانين الله مفعلة علي كل تعد و اثم لكي ينال مجازاة عادلة .. كما نقرأ في ما يلي : كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي. 1 يو 3 : 4 فالرب هو المنتقم من اعدائنا و ليس نحن .. و هنا قد انتقم لاوريا الحثي فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». 31 مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ! عب 10 : 30 - 31 و داود النبي لاجل قساوة قلبه في هذه الخطية وحدها و عدم شعوره بها .. اذ مر عام كامل و اكثر و هو لم يقدم توبة عنها حتي ولدت بثشبع . فقد ذخر لنفسه غضبا اكثر و دينونة اعظم وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ عَلَى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ. 3 أَفَتَظُنُّ هذَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تَدِينُ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ، وَأَنْتَ تَفْعَلُهَا، أَنَّكَ تَنْجُو مِنْ دَيْنُونَةِ اللهِ؟ 4 أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ 5 وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ، 6 الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. رو 2 : 2 - 6 فَهُوَذَا لُطْفُ اللهِ وَصَرَامَتُهُ: أَمَّا الصَّرَامَةُ فَعَلَى الَّذِينَ سَقَطُوا، وَأَمَّا اللُّطْفُ فَلَكَ، إِنْ ثَبَتَّ فِي اللُّطْفِ، وَإِلاَّ فَأَنْتَ أَيْضًا سَتُقْطَعُ. رو 11 : 22 لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ صَارَتْ ثَابِتَةً، وَكُلُّ تَعَدٍّ وَمَعْصِيَةٍ نَالَ مُجَازَاةً عَادِلَةً، عب 2 : 2 و هكذا لان الكلمة التي تكلم بها ملائكة و هي الناموس و الانبياء صارت ثابته .. مفعلة , حكمها يصدر من تلقائه منها بقوة القانون المطلق الذي وضعه الرب فتعد داود نال مجازاة عادلة بحسب فعله فقَتلَ و قُتِلَ اعحب ابناءه اليه .. زَنَي و زُنِيَ بنسائه .. و ليس هذا من فعل الرب او من صنعة يديه بل هو بسماح من الله لشرور كانت قائمة علي داود و كان الله يحميه منها حين كان داود مستظلا بحماية الله , فلما تركها تركته فجاء عليه هذا الشر الذي بحسب قانون الناموس السابق ذكره اقوال بعض التفاسير المسيحية : الاب تادرس يعقوب : (1) يبدو أن هذا التأديب كان قاسيًا للغاية لكنه كان ضروريًا لخلاص نفسه وخلاص الآخرين: أ. أوضح أن هذا التأديب هو الثمر الطبيعي للخطية، فما يجتنيه داود إنما القليل من ثمار فعله. لقد قتل سرًا فأفاض القتلُ قتالًا. وزنى خفية وأفاض ذلك فسادًا. أما كون التأديب يتحقق داخل بيت داود، فمن جهة مات ابنه الذي من بثشبع، واغتصب أمنون بن داود ثامار أخته (١٣: ١-٢٢) فقتله أخوه أبشالوم (١٣: ٢٣-٣٨)، وقام أبشالوم على أبيه داود ليغتصب منه الملك واضطجع مع سراريه أمام جميع إسرائيل (١٦: ٢٢) وطلب قتل والده (17: 2) فقُتل هو (١٨: ١٤-١٥)، وقتل أدونيا بأمر أخيه سليمان (١ مل ٢: ٢٥)... هذه جميعها تمت داخل بيت داود لكن يؤكد الله أن ما تم إنما هو ثمر طبيعي داخلي للفساد الذي قبله داود بإرادته. ب. خلال تأديبات داود التي حلت ببيته أوضح الكتاب المقدس خطورة دور الأسرة وقدسيتها. فما ارتكبه داود أثمر في حياة أولاده، وإن كانوا لا يعاقبون على خطئه، إنما يذوقون هنا مرارة ما ورثوه عن أبيهم. الآباء الفاسدون يقدمون لأبنائهم فسادًا، والمباركون يقدمون لهم البركة. ج. كانت العقوبة قاسية بالنسبة لداود لأنه قائد، كان يليق به أن يكون مثالًا حيًا لشعبه، لذا صارت عقوبته مضاعفة. فالعقوبة ليست ثمنًا معادلًا للخطية، لكنها تأديب لإصلاح المخطئ ومن هم حوله، تختلف حسب ظروف كل إنسان. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليست العقوبة واحدة لكل الخطايا، بل توجد عقوبات كثيرة ومتنوعة حسب الأوقات والأشخاص ورتبهم وفهمهم وأمور أخرى[63]]. د. لتأكيد أنه ليس عند الله محاباة، فإنه وإن كان قد أقامه نبيًا وملكًا وقاضيًا، وله تاريخ مجيد في حياة مقدسة لكنه متى أخطأ يستوجب التأديب. يقول القديس إيريناؤس: [الله غير محاب للوجوه، لذا يوقع عقوبة مناسبة على التصرفات التي لا تسره. وذلك كما في حالة داود الذي عانى الاضطهاد من شاول (١ صم ١٨) من أجل البر، وهرب من الملك شاول ولم يرد أن ينتقم من عدوه، وأنشد بمجيء المسيح، وعلَّم الأمم الحكمة، وفعل كل شيء بإرشاد الروح وسُرّ به الله. لكنه عندما دفعته شهوته ليأخذ بثشبع زوجة أوريا يقول الكتاب: "وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب" (١١: ٢٧). وأرسل إليه ناثان النبي يشير له إلى جريمته حتى يحكم على نفسه ويدين ذاته فينال رحمة ومغفرة من المسيح[64]]. Barnes' Notes : 2 In both the points of David's crime the retribution was according to his sin. His adultery was punished by Absalom's outrage, his murder by the bloodshed of domestic fights, which cost the lives of at least three of his favorite sons, Amnon, Absalom, and Adonijah. في كل خطية فعلها داود نال عقابا وفقا لذنبه . لانه زنا عوقب بسخط ابشالوم , و لانه قتل الكثير في حروبه ذلك كلفه حياة ثلاثة من احب ابنائة , امنون . ابشالوم . ادونيا Clarke :3 I will take thy wives - That is, In the course of my providence I will permit all this to be done. Had David been faithful, God, by his providence, would have turned all this aside; but now, by his sin, he has made that providence his enemy which before was his friend. كل هذا في سياق العناية الالهية التي سمحت لكل ذلك ان يحدث . لو كان داود متمسكا بالعناية الالهية لكان كل ذلك تحول في صالحة , لك الان , بخطاياه , جعل العناية الالهية عدوه و هي التي كانت قبلا صديقه Guzik :4 i. David demanded fourfold restitution for the man in Nathan’s parable. God exacted fourfold restitution for Uriah from four of David’s sons: Bathsheba's child, Amnon, Absalom, and Adonijah. b. I will take your wives before your eyes and give them to your neighbor: As David violated another man’s wife, so another will violate his wives. This was fulfilled in 2 Samuel 16:21-22. لان داود طلب ان يطلب من الرجل في مثال ناثان اربعة اضعاف . اعطا الله اربعة اضعاف لاوريا الحثي من ابناء داود : ابن بثشبع , امنون , ابشالوم , و داونيا تنتهك زوجاتك امام عينيك كما انتهكت زوجة رجل اخر Jamieson-Fausset-Brown :5 The fact is, that David's loss of character by the discovery of his crimes, tended, in the natural course of things, to diminish the respect of his family, to weaken the authority of his government, and to encourage the prevalence of many disorders throughout his kingdom. في الحقيقة خسر داود شخصيته باكتشاف جرائمه , و هذا ما يميل اليه المسار الطبيعي للامور , فقد قل احترام عائلته , و ضعفت سطوته و حكمه , وشجع ذلك العديد من الاضطرابات ان تنتشر في انحاء المملكة Matthew Henry :6 would then be called to mind and commonly talked of upon that occasion. As face answers to face in a glass, so does the punishment often answer to the sin; here is blood for blood and uncleanness for uncleanness. And thus God would show how much he hates sin, even in his own people, and that, wherever he find it, he will not let it go unpunished. عندما تستدعي للذهن عادة هذه الحادثة . نجد الاجابة وجها لوجه , لان العقوبة عادة تتساوي مع الخطية , دم بدم و نجاسة بنجاسة . و هنا الله يظهر كم هو يكره الخطية , حتي لو كانت في خاصته , و في اي مكان يجدها لن يتركها بلا عقوبة Treasury of Scripture Knowledge :7 I will take That is, in the course of my providence I will {permit} this to be done. Such phrases in Scripture do not mean that God either does or can do evil himself; but only that he {permits} such evil to be done as he foresaw would be done, and which, {had he pleased}, he might have prevented. 2Sa 16:21,22 De 28:30 Eze 14:9 20:25,26 Ho 4:13,14 سيكون هكذا , ان اللعنات هذه سوف تسمح بها عنايتي الالهية . و في هذا العدد لا يعني ان الله سوف يفعل او يمكن ان يفعل الشر بذاته . لكن فقط انه سوف يسمح للشر ان يحدث بالطريقة التي يمكن توقعها , و الذي كان ربما يشاء منعه وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ +آمِينَ+ 1 - من تفاسير و تأملات الاباء الاولين . تفسير سفر صموئيل الاول الاصحاح الثاني عشر عدد 10 - 12 2 - Barnes' Notes on the Bible << 2 Samuel 12 >> 3 - Clarke's Commentary on the Bible << 2 Samuel 12 >> 4 - Guzik Bible Commentary << 2 Samuel 12 >> 5 - Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary << 2 Samuel 12 >> 6 - Matthew Henry's Commentary on the Whole Bible << 2 Samuel 12 >> 7 - Treasury of Scripture Knowledge << 2 Samuel 12 >> |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|