|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا هَؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ الْقَادِحِينَ نَاراً الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هَذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ.» (أشعياء 11:50) هنالك صواب وخطأ في كل عمل وهذا صحيح جدّاً في طلب الإرشاد. آية اليوم تصف الطريق الخطأ. تصوّر شخصاً يشعل ناراً، ثم يستخدم النار والشرر ليضيء طريقه. لاحظ أنه لا يوجد ذِكر لاستشارة الرب. ولا تلميح لقيام الرجل بالصلاة. يحمل ثقة غير متزعزعة أنه يعلم أفضل الطرق. وفي استقلاله المغرور يتّكل على فهمه. وحسب أقوال هانلي، فإنه سّيد مصيره ورئيس نفسه. لكن لاحظ النتيجة! «من يدي صار لكم هذا. في الوجع تضطجعون.» الشخص الذي يصنع إرشاده يتوجّه إلى المشاكل. كل من هو عنيد ومتصلّب الرأي سيندم يوماً ما. سيتعلّم من خبرته أن طرق الله هي الأفضل. في الآية السابقة (10) يعطينا الطريقة الصحيحة للحصول على المشورة. فيقول، «مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلَهِهِ. لاحظ ثلاثة أمور عن هذا الشخص. أولاً وقبل كل شيء، يخاف الله ويخاف ألاّ يرضيه أو يسير مستقلاً من دونه. ثانياً، يطيع صوت خادم الله والرب يسوع. ثالثاً، مستعد للاعتراف أنه يسير في الظلام ولا نور له. معترفِ أنه لا يعرف أي طريق يسلك. ماذا ينبغي أن يعمل؟ يجب أن يتّكل على اسم الرب ويعتمد على الله. بكلمات أخرى ينبغي أن يعترف بجهله ويطلب قيادة الله ويعتمد كُليّةً على القيادة الإلهية. إلهنا إله الحكمة والمحبة المطلقة. يعرف ما هو الأفضل لنا ويخطّط كل ما هو لخيرنا. يعرف، يحب ويرعى. لا شيء يعتم على هذا الحق. يعمل كل ما هو أفضل لكل من يترك الإختيار بين يديه. |
25 - 05 - 2012, 08:38 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
26 - 05 - 2012, 07:03 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|