18 - 02 - 2013, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 211 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
يارب تكونوا بخير ايه انهارده يارب تعجبكم و تاملها عباره عن قصه تعالوا نشوفها مع بعض الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 صلوا من اجل ضعفى حدث أن شاباً كان يعيش في إحدى المدن ويتحلى بسمعة طيبة وأخلاق حميدة متمتعاً بنظرة رضي واستحسان من كثيرين من أهالي بلدته لكنه وللأسف تورط في احد الأيام بلعب الورق مع بعض أصحابه حيث احتد وفقد أعصابه وما كان منه إلا أن سحب مسدسه وأطلق النار على خصمه في اللعب فقتله . فألقي القبض عليه وسيق إلى المحكمة وحكم عليه بالإعدام شنقاً . لكن بسبب ماضيه الممدوح وأخلاقه المرضية فقد كتب أقرباؤه ومعارفه وأصدقائه عرائض استرحام كانت تحمل توقيعات كل أهل البلدة تقريباً وفي خلال فترة قصيرة سمع أهل المدن والقرى المجاورة بالقصة وتعاطفوا من الشاب المسكين فاشتركوا في توقيع عرائض استرحام أخرى . بعد ذلك قُدمت هذه العرائض إلى حاكم المنطقة والذي حدث انه كان مسيحياً مؤمناً وقد ذُرفت الدموع من عينيه وهو يرى مئات الاسترحامات من أهل البلدة والبلدان المجاورة تملأ سلة كبيرة أمامه . وبعد تأمل عميق قرر أن يعفو عن الشاب، وهكذا كتب أمر العفو ووضعه في جيبه من ثم لبس ثوب رجل دين وتوجه إلى السجن. حين وصل الحاكم إلى زنزانة الموت، نهض الشاب من داخلها ممسكاً بقضبانها الحديدية قائلاً بصوت غاضب: " اذهب عني، لقد زارني سبعة على شاكلتك لحد الآن، لست بحاجة إلى مزيد من التعليم والوعظ. لقد عرفت الكثير منها في البيت ." "ولكن" قال الحاكم ، "أرجو أن تنتظر لحظة أيها الشاب ، واستمع إلى ما سأقوله لك " "اسمع" صرخ الشاب بغضب ، "أخرج من هنا حالاً وإلا فسأدعو الحارس." "لكن أيها الشاب" ، قال الحاكم بصوت مرتفع ، "لدي أخبار تهمك جداً ، ألا تريدني أن أخبرك بها ؟" "لقد سمعت ما سبق وقلته لك !" رد الشاب ، "أخرج فوراً وإلا فسأطلب السجان" "لا بأس" أجاب الحاكم وبقلب مكسور استدار وغادر المكان. وبعد لحظات وصل الحارس وقال للشاب : "أنت محظوظ لقد حظيت بزيارة من الحاكم." "ماذا !" صرخ الشاب ، "هل كان رجل الدين هذا هو الحاكم ؟" "نعم انه الحاكم "أجاب الحارس ، "وكان يحمل لك العفو في جيبه لكنك لم ترد أن تسمع وتصغي إلى ما سيقوله لك." "أعطني ريشة ، أعطني حبراً ، هات لي ورقاً " صرخ الشاب بأعلى صوته. ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .ومن ثم جلس وكتب ما يلي : "سيدي الحاكم ، أنا أعتذر لك ، وأني آسف جداً لما بدر مني وللطريقة التي استقبلتك بها .. الخ." استلم الحاكم رسالة الاعتذار تلك ، وبعد أن قرأها قلبها وكتب على الوجه الآخر للورقة : "لم تعد تهمني هذه القضية." بعدها جاء اليوم المعيّن لتنفيذ الحكم في الشاب . وعند حبل المشنقة توجه له السؤال التقليدي المعروف . هل هناك ما تريد قوله قبل أن تموت ؟." "نعم" قال الشاب : "قولوا للشباب حيث كانوا إنني لا أموت الآن بسبب الجريمة التي اقترفتها . أنني لا أموت لأنني قاتل ! لقد عفا الحاكم عني، وكان يمكن أن أعيش. قل لهم إنني أموت الآن لأنني رفضت عفو الحاكم ولم أقبله، لذلك حرمت من العفو." والآن يا صديقي ، أن هلكت فذلك ليس بسبب خطاياك ، بل لأنك لم تقبل العفو الذي يقدمه لك الله في ابنه . لأنك أن رفضت قبول يسوع المسيح ، رفضت رجاءك الأوحد للخلاص ؟ "الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد." يوحنا 3 :18 . ذلك هو سبب دينونتك يا صديقي. فأنت لا تدان لأنك لست متديناً، ولا لأنك لا تمارس الفرائض أو الواجبات الدينية: بل أنك تدان لسبب واحد وحيد، ألا وهو رفضك لعرض رحمة الله. "الذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن ." لا يوجد أي سبب آخر - فان هلكت فهو لأنك لم ترد أن تخلص . أن أنت رفضت أن تقبل يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لك ، تكون قد فقدت الرجاء الوحيد بالخلاص من خطاياك وما توجب عليها من قصاص أبدي. إذا فكل ما يهم بالأمر ذلك.اقتك بيسوع المسيح . فماذا أنت بفاعل ؟ عليك أنت وحدك أن تقرر ذلك . أن أنت قبلت المسيح خلصت، لكن أن رفضته فستهلك. إذا اقبله، واقبله الآن |
||||
19 - 02 - 2013, 08:59 PM | رقم المشاركة : ( 212 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
علمني بروحك القدوس كيف أطير وأستريح وأُحلق في السموات (عب7:12).. إذ ينمو الشبل قليلاً يخرج الأسد إلى الغابة، لا ليأتي بفريسة إلى شبله بل ليقتنص غزالاً صغيراً، يأتي به حياً إلى شبله، يتركه أمام الشبل ليدخل الاثنان في صراع معاً ويقف الأسد مُتحفزاً، فإذا رأى الغزال يضرب الشبل ضربة خطيرة يتدخل على الفور بضربة قاضية، وبهذا الصراع يتعلّم الشبل الاقتناص والافتراس، ويعرف كيف يخرج مع والده عدة مرات، حتى إذا ما نضج يتركه يخرج وحده يُمارس حياته الناضجة .. وبنفس الفكرة يُعلّم النسر صغاره الطيران، إذا يحمل النسر صغيره بمنقاره ويطير به إلى ارتفاع مئات الأقدام في الهواء، ثم يتركه وما أن يبدأ الصغير في السقوط حتى يُسرع النسر بالطيران تحت صغيره ليحمله على جناحيه المفرودين، ثم يلتقطه بمنقاره، ويُكررّ الأمر مرة، ومرات حتى يتعلّم ويتقن الطيران، عندئذٍ يتركه النسر يطير بمفرده ليمارس حياته الناضجة ويعتمد على نفسه، ويبحث عن الطعام .. الله في أبوته الحانية يريد لنا النضج، ويقول: أنني أحملك إلى حين لكني أبسط جناحي تحتك، وألتقطك حتى لا تنحدر إلى الهاوية، أريدك أن تتعلّم الطيران، أيها الأسد الخارج من سبط يهوذا، تُريدني ألا أبقى شبلاً صغيراً، بل أسداً قوياً، لتحملني إلى الأعالي، علمني بروحك القدوس كيف أطير وأستريح وأُحلق في السموات و اخيرا نشكر ربنا على محبته لينا صلوا من اجل ضعفى |
||||
03 - 03 - 2013, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 213 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"ها أنا واقف على الباب و أقرع، إن فتح لى أحد، أدخل و أتعشى معه و هو معى" كانت الدنيا تغرق فى ظلام دامس، و أنا أرقد على سريرى، عندما سمعت الباب يطرق... حاولت أن أتجاهل الصوت، و لكنه أستمر يطرق بإلحاح. فقمت متثاقلاً أتحسس طريقى إلى الباب. أصطدمت بعده أشياء، وقع بعض منها على الأرض مُحدثاً ضجة. وصلت إلى الباب أخيراً المقبض فأدرته و فتحته.أغمضت عينى للحظات من شدة الضوء خارج الحجرة. و بعد ثوانى، نظرت إلى الشخص الواقف أمامى قبادرنى: "لقد جئت لأتعشى معك"لم أتذكر أننى دعوت أحداً، و لكنى قلت: "تفضل"دخل و وضع المصباح الذى كان بيده على المنضدة، كان نوره قوياً جداً، فرأيت حجرتى بوضوح... كانت أبشع و أقذر كثيراً مما تخيلت... كنت أعلم أنها غير نظيفة، و لكن ليس إلى هذا الحد المُزرى.نظرت إليه فى خجل... لم أعرف ماذا أقول، فبادرنى هو قائلاً: "يجب أن أنظف هذه الحجرة قبل العشاء، فهل تسمح لى؟" أومأت برأسى بالإيجاب و أنا فى شدة الخجل، و بدأ هو العمل فوراً. بدأ بالأرض. رمى أشياء كثيرة كانت تبدو مهمة فيما مضى، و لكنها صارت بلا أهمية منذ تلك اللحظة. ألقى بنفايات وددت لو تخلصت منها منذ زمن طويل، و لكنى لم أفعل. قام بتنظيف تراكمات سنين عديدة. بعد فترة قال لى: "ماذا عن الصندوق المُلقى فى ركن الحجرة؟""ماذا عنه؟ "ماذا تضع فيه؟" هو صندوق زبالة، و لكنى أحتفظ فى داخله بأشياء أحبها و أعتز بها كثيراً، و أريد الاحتفاظ بها" و لكن إن كنت تريد حجرة نظيفة فعلاً، فلابد من رميه خارجاً، إنه يشوه منظر الحجرة "أرجوك لا ترميه، أنا أريد الاحتفاظ به" نظر إلىّ متوسلاً، يلتمس موافقتى. فاستسلمت لنظرات عينيه و أجبت: "حسناً افعل ما تريد" فابتسم و فى ثوانى أختفى الصندوق. أستمر يعمل حتى لمعت الحجرة من النظافة، و عندما انتهى قال: "هل تحب أن أفعل لك شيئاً آخر؟ فهناك أمور عديدة يجب أن تصلحها؟ "حسناً افعل ما تشاء، و لكنى أرجو أن تنتهى من العمل بسرعة، فأنا أحب أن أحافظ على خصوصياتى" أجاب: "و لكنى كنت أفكر بالمعيشة معك لأساعدك دائماً" قلت: "و لكن وجودك هنا سيُقيد من حريتى التى أستمتع بها جداً" قال "إن لم أمكث معك هنا، فسوف تتسخ الحجرة مرة أخرى، و إن أنا خرجت، فسوف تعيش أنت فى ظلام لأن المصباح معى. ثم إنى أريد أن أجمل هذه الحجرة و أُزينها لنسكن فيها سوياً، عندئذ لن يعوزك شىء" نظرت إليه، و قد أستسلمت لنظرات عينيه، و قلت: "أهلاً بك فى حجرتى" انتبهت من غفلتى و إذا بالإنجيل مفتوح أمامى و أنا أقرأ فى سفر الرؤيا الإصحاح الثالث الآية العشرون: "ها أنا واقف على الباب و أقرع، إن فتح لى أحد، أدخل و أتعشى معه و هو معى" إنه على الباب يقرع، فلنفتح له، و نتمتع بوجوده، يكشف لنا ذاته، و يكشف لنا محبته، و يفتح لنا قلبه، و يشعرنا برعايته و أهتمامه... عجيب هذا الإله المحب، الذى يعطى أهمية لخليقته بهذا المقدار. صلوا من اجل ضعفى |
||||
03 - 03 - 2013, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 214 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه قيل ان ابا عهد لخادمه بتربية طفله الصغير و العناية به الى أن يعود من سفره، و أعطاه كل ما يحتاجه للقيام بهذه المهمه0 فلما عاد الاب يسأل عن ولده ، قال الخادم: تعال يا سيدى و أنظر الملابس الفاخرة التى أشتريتها له ، و انظر الغرفة الرائعة التى ينام فيها، و الألعاب الكثيرة التى يستمتع بها، و الحديقة اليانعه التى يلهو فيها ! انظر كيف جعلت حياته كالجنة ! لم أترك شيئا يدخل السعادة على نفسه ولم أفعله! قال الأب: هذاحسن لكن أين هو الآن ؟ قال الخادم : لكنك لم تر بعد الكتب التى قرأها و اللوحات الفنية التى رسمها، و الجوائز التى حصل عليها ! لقد اعتنيت بكل شئونهعنايه فائقه ، قال الأب:نعم ، ولكن أريد أن اراه هو ! أين هو؟ قال الخادم: هذا هو الشئ الوحيد الذي قصرت فيه ، أهملت علاجه فمات، ولكن كل شئ بعد ذلك مرتب و منظم و رائع! ولابد أن الأب قد ثار على خادمه المهمل الذى لم يفهم ان كل الأشياء لا قيمه لها الى جانب نفس ابنه فالأشياء كلها من أجله، فاذا ضاع هو نفسه، فما قيمة الأشياء؟ ولعل هذه القصة تمثل صورة للأنسان أى انسان منا ،أعطاه الله نفسا غالية، و عهد اليه برعايتها ، وأسكن الله هذه النفس في جسد بشري مجهز بكل ما تحتاج النفس اليه، لكن الأنسان اهتم بهذا الجسد وأهمل النفس ، واعتنى بالخيمة وأهمل الساكن فيها ! اهتم بطلاء المنزل بالخارج ، وجعل الروح في الداخل تختنق صلوا من اجل ضعفى |
||||
04 - 03 - 2013, 09:46 PM | رقم المشاركة : ( 215 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
"لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا" (سفر الحكمة 11: 24)
في أحد فصول مدارس الأحد........وقف الخادم أمام مخدوميه يحمل في يديه ورقة بنكنوت من فئة الـ 100جنيه و رفعها أمام أولاده و سألهم :" من منكم يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم.فأمسك الخادم ورقة البنكنوت و ضغط عليها في قبضة يديه بشدة حتى تجعدت الورقة تماما ثم رفعها ثانية و سأل نفس السؤال:" من منكم لازال يريد أن يأخذ هذه ال100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم.في هذه المرة وضعها الخادم علي الأرض و أخذ يضرب عليها بحذائه بشدة ،حتي اتسخت تماما ثم رفعها مرة ثالثة أمامهم:" من منكم لازال مصرا. يريد أن يأخذ هذه الـ100 جنيه؟ "فرفع جميع الأولاد أيديهم. هكذا قال الخادم للأولاد: "بالرغم من كل ما فعلته في ورقة البنكنوت فمازال قيمتها 100 جنيه" و نحن أيضا يا أحبائي كثيرا ما ننسحق و نتسخ بسبب خطايانا لكننا أبدا لا نفقد قيمتنا في نظر أبينا السماوي .فمازالت قيمتنا في نظر أبينا السماوي هي: "دم ابنه الذكي"فالقيمة الحقيقية لنا.....ليس في (مــــــن نـــحــــــن؟) بل.... ( لـــــمـــــن نــــحـــــــن؟) صلوا من اجل ضعفى |
||||
04 - 03 - 2013, 09:52 PM | رقم المشاركة : ( 216 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
الروح القدس يطعمها جسد الرب ودمه ، يحافظ عليها ، ويحرسها من الشيطان، وإذا اتسخت فإنه ينظفها ويتوّبها " يبكت على خطية " ( يو 14 : 26 )
تعالوا نشوف كده تامل بسيط في قديم الزمان, ألتقت قطعة من الثلج بشعاع من أشعة الشمس ، وعندما شعرت قطعة الثلج بدفء الشعاع, فكرت في نفسها: " ما أجمل هذا الدفء لم أشعر به من قبل, فأنا دائمًا باردة". ودار بينهما الحوار التالي: قطعة الثلج: هل من الممكن أن نكون أصدقاء؟ شعاع الشمس: بالطبع… ولكن ما الذي يعجبك فيّ؟ قطعة الثلج: أنا باردة طوال الوقت وأنت دافئ وأنا يعجبني هذا الدفء. شعاع الشمس: ولكن… أنت قطعة من الثلج ولكي تظلين كذلك لابد أن تكوني باردة, إذا أصبحنا أصدقاء ستذيبك حرارتي ولا تعودين بعد ثلجًا. أعيدي التفكير في الأمر. قطعة الثلج: نعم… معك حق… سأعيد التفكير وأخبرك بردي النهائي. ومازالت قطعة الثلج تفكر حتى الآن صديقي هل ترى خطاياك صلبة كالثلج .. إذا عليك ان تسمح لشعاع الروح القدس أن يدخل معك فيذيب هذا الثلج محتاجه صلواتكم جدا |
||||
05 - 03 - 2013, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 217 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
اااااااااااااااااااا لمحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير رو 12 : 9 يلا مع بعض نشوف تامل بسيط بس مفيد لاحظ سامح أن زميله شوقي يتقمص شخصية غير شخصيته، فهو مُصاب بداء الرياء، يلبس قناعًا يخفي وراءه حقيقة شخصيته. في جلسة هادئة تحدث معه عن الرياء، موضحًا أن المرائي لابد وأن ينكشف أمره مهما أتقن دوره، مقدمًا له قصة الغراب المتخفي. كان غراب كسلانًا يميل إلى الخداع، عوض أن يبحث عن الطعام دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته. انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل. سار نحو الحمام لكي يأكل من أكلهم، ولكي يخطف الصغير منها. أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي، وذلك من طريقة مشيه، فثاروا ضده وهاجموه، فأضطر أن يهرب ويطير. عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره، فكان يمشي كالحمام. وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه. لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها، فأدركوا أنه ليس حمامة، وطردوه. في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. انطلق الغراب نحو الحمام يمشي بذات طريقة الحمام، ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام. لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه، وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فأنكشف أمره. في المرة الأولي أنكشف بخطوات مشيه، والثانية بتذوقه للطعام، والثالثة بصوته! هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه، فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره. انزع عني قناع الرياء. لأختفي فيك وحدك، فبروحك القدوس تجدد طبيعتي، تغير سلوكي واشتياقاتي ولغتي، فأصير بالحق ابنًا للَّه، وأحيا متشبهًا بالسمائيين. صلولى كتير محتاجه صلواتكم |
||||
05 - 03 - 2013, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 218 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى على موضوعك الجميل
|
||||
05 - 03 - 2013, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 219 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
ميرسى ياشيرى لمرورك ربنا يباركك
|
||||
05 - 03 - 2013, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 220 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ايه وتامل (متجدد يوميا)
" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7) الله بجد الايه دى جميله اوى تعالوا نتامل فيها كده ولا اقولكم هحكلكم قصه صغيره يلا الكل يعد يسمع .... قصدى يقراه يحكى أنه فى وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى العواطف بما فيها الحب . وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع العواطف قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن الحب هو الذى بقى وحده . أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا ، قرر الحب أن يطلب المساعدة . كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة ،هل تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع . فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك " فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " . فأجابته الأناقة " أننى لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى " . وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيها الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أننى حزين جدا ، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !. " ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لم تسمع أصلاً الحب وهو يناديها . وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان شيخا متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن اسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه . شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقال الحب متسائلاً" الزمن ؟ " . ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ". ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر أن يفهم كم عظيم هو الحب !!!! اذكرونى فى صلواتكم |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|