رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التبرير مشمول بداخل النعمة. (رو5: 1، 2) " فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح. الذي به أيضاً قد صار لنا الدخول بالإيمان إلي هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر علي رجاء مجد الله" هذا الشاهد يتكلم عن علاقة البر بالنعمة. فيمكننا هنا القول بعد هذه اشواهد أن الخلاص هو نعمة من الله وهو عمل الروح القدس وعمل الروح القدس هذا أى بأن روح الإنسان القديمة أعيد خلقها وصارت بر الله أي تحتوي على قوة الله لفعل الشيء بطريقة صحيحة من إمكانيات الروح الجديدة لأنها حاملة جينات الله الوراثية, النعمة هنا معناها قوة لإحداث تغيير في روح الإنسان لجعله بر الله. فإن كلمة نعمة هي كلمة واسعة جداً عبارة عن "عمل الله فيك" "صنعة يدي الله لك" " أي أن هذا الأمر قد تم عمله لك" فقط صدق وإقبل والطريقة هي (( بالإيمان)) كما هو موضح بالآية. إن كلمة نفتخر في الشاهد السابق رومية 5 : 2 معناها ((يهلل)). يهلل لماذا ؟ لأنه فيها ولكنه يقول أدخلها!!! كيف؟! مثال: لو قلت لك " أدخل إلي الغرفة التي أنت فيها" هل هذا يعقل؟ - فهذا معناه: إستوعب وإدرك الذي أنت فيه وهذا ما يقصده بالآية أنه قد صار لك الدخول بالإيمان إلي النعمة التي أنت بالفعل مقيم فيها. - هنا النعمة هي قوة لإحداث التغيير الذي كنت تحتاجه في روحك لتصير بر وها أنت صرته وأن البر قد حل مشكلة الخطية فقط عليك أن تدرك أنك أصبحت بر وبالتالي لم تعد الخطية مشكلة في حياتك ولا جزء من تكوينك. فكل شخص شاعر بالضغط والقلق خوفا من أن يخطئ ــ سيقع في الخطية أكثر وأكثر لأنه يرى نفسه خاطئ ويفعل الخطية ولم يعلم ولم يدرك أنه أصبح بر. البر معناه: أنك قد جُعِلتَ صواب وليس لك يد في هذا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الناموس لا يعطي التبرير، بل التبرير بالإيمان |
النعمة أكبر من التبرير وهي التي أدت إلي التبرير |
حب مسموم |
مش مشلول |
ده مشلول |