شبه أحدهم الخطية بشوكة غاصت فى اللحم تضع المراهم من الخارج لكن يبقى الالم كما هو تلفها بالشاش الابيض لكن لافائدة تضع صبغة اليود وخلافه من الادوية لكن لاراحة يجب اولا أن تخرج الشوكة من الجسم لان استمرار وجودها يسبب تعبا والما ان طريق النجاة من الخطية هو أاااان تعالج من الاصل .
وبعد أن عرفنا أاااان الانسان محكوم عليه بالموت الابدى
فهل من طريق للنجاة والخلاص من هذا العذاب الابدى؟ كيف أرضى الله حتى لايعاقبنى بقصاص الموت الابدى بطرحى فى الجحيم؟!!!
فكر البعض فى الاعمال الصالحة والبعض فكر فى أن يصوم او يصلى أويقدم لله شيئا به يرضى عنه . لكن هل تعلم أنه بخطيتك وعصيانك قد صرت عدوا لله هكذا ما تعلنه كلمه الله "أن محبة العالم عدواة لله فمن أراد أن يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله" (يع4-4)
هل يمكن أن يقبل الله منك عطية أو صيام أو صلاة وأنت فى عداء معه انك عدو لله لانك خاطىء بالطبيعة والكتاب يقول "ليس من أعمال كى لايفتخر أحد" (اف2-9)اذن يجب أن تأت أولا وتصتلح مع الهك ثم بعد ذلك تفكر أن تقدم صلاة أو صياما أو تقدمة أو هدية فكل هذا مرفوض أمام الله مالم تأت نادما على خطاياك مقدما حياتك للمسيح قبل كل شىء. وقد يقول البعض أن يصلح من أحواله أولا ثم يأتى الى الله ليقبله كلا
فنحن لانذهب الى الطبيب الا اذا أحسسنا بالمرض ولو أنك ذهبت يوما الى الطبيب وسألك ماذا بك؟
فتقول له أنا سليم لاأشكو من شىء أنا صحيح ماذا سيرد عليك سوف يقول لك لماذا اذا أتيت لى ؟
تعالوا يااخواتى الى الله بخطاياكم كما انتم
الانسان عجز أن يصلح نفسه لذلك دبر الله طريقة للخلاص .
وقف مذنب فى قفص الاتهام أمام القاضى فى قضية عقوبتها غرامة مالية وقد كانا هو والقاضى صديقين حميمين لمدة طويلة فكان موقفا رهيبا احتدم فيه الصراع فى عقل القاضى صراع بين الحق والمحبة بين العدل والرحمة وهنا حار القاضى فى أمه
هل يطلق سراح صديقه المذنب فيتخطى العدل ؟
أم يحكم عليه بالغرامة فلا فلا يظهر المحبة والحنان لصديقه فكر القاضى كثيا ثم نطق بالحكم على صديقه المذنب بأنه أما يدفع الغرامة التى نص عليها القانون او يقضى شهرين فى السجن وكان القاضى يعلم أن صديقه المذنب لايملك شيئا من هذا المبلغ وبعد ان نطق بالحكم سرعان مانزل القاضى من على منصته أمام الجمهور المندهش ثم فتح حافظة نقوده وقدم المبلغ بالكامل للمتهم ودعاه ليدفعه ثم يأتى اليه فى منزله على مائدة العشاء وبهذا لم يظلم القاضى العدل ولم يتخل عن الرحمة .هذه صورة مصغرة عما فعله الله نحوك.
لقد حكم عليك بالموت وحمل هو عنا قصاص الموت فى ابنه المبارك يسوع المسيح .
لاحظ ان الله هو الذى أخذ خطوه نحوك:[
/color]1- أحبك فأنت واحد من العالم الذى أحبه .
2- دفع الدين عنك هو موت ابنه.
3- حررك من الموت وأعطاك حياة أبدية .
هل تؤمن بالرب يسوع وموته؟
"الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا" (رومية5-8)
هذه الايه توضح أن موت المسيح لاجلنا هو اعلان عن المحبة التى بينها لنا وقد نتسال هل يوفى موت المسيح عقاب الخطية لكل البشر الذين يؤمنون بعمله؟
نعم .... فالذى مات لاجلنا ليس شخصا عاديا .... انك عندما تخطىء ضد أنسان عادى فى المجتمع فان الحكومة تدفعك غرامة بسيطة لكن ماذا لو أخطاءت ضد شخصية هامة وليكن رئيسا للوزراء أو البلاد الامر مختلف فقد تصل الغرامة الى د الموت او السجن الدائم ان الرب يسوع الذى قدم نفسه لاجلنا ليس هو شخصا عاديا فهو الله الظاهر فى الجسد شخصا غير محدود اذا فالاجرة التى دفعها عنا هى حياته اجرة غير محدوده توفى دين البشر أجمعين ويقول الكتاب :
"يسوع المسيح البار هو كفارة لخطايانا وليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا " (1يو 1-2) ويكتب أيضا عن يسوع قائلا :
"من ثمر يقدر أن يخلص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذا هو حى فى كل حين ليشفع فيهم" (عب 7-25)
من كل هذا نستطيع أن نخرج بنتيجة أن عمل الخلاص ليس من أختصاص البشر اذا أخطا الجميع ولايمكن لاحد أن يخلص نفسه ولايقبل الله أعمالا منا قبل انا ناتى لنتصالح معه...
لذلك اذا رأى الله عجز البشر عن أن يخلصوا أنفسهم تنازل الله وأخذ صورة عبد صورة بشر مثلنا وقدم نفسه ودفع عنا الدين الذى لم يكن يستطع أحد أن يدفعه بذل نفسه لاجلنا ....