24 - 05 - 2012, 05:33 AM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
81 -هل للفكر ثمن ثمن الكتاب هو ثمن الورق والحبر واجرة الطباعة وليس هو ثمن الافكار... فالافكار اغلى من ان تثمن. وهى لا تشترى ولا تباع، انما توهب. هى نور يسرى من ذهن الى ذهن، ومن قلب الى قلب، ويلقى شعاعه الى محبيه، والى منتقديه ايضا. لذلك حينما تقرأ على كتاب ثمنه، فلا تتصور مطلقا انه ثمن أفكاره. فرب فكرة اغلى من كل ما يدفع فيه من ثمن... حتى الكتاب الذي يبدو وراء ثمنه مكسب: ما هذا المكسب سوى ثمن مصروفات صاحب الكتاب على احتياجاته أو احتياجات غيره... وليس ثمن الافكار... والكتاب النافع لا يكون نفعه قاصرا على افكاره فقط. بل الافكار التي فيه تلد افكارا اخرى في ذهن قارئها، وتلد مشاعر في قلبه. ترى هل لهذه الافكار والمشاعر المولودة ثمن؟! |
||||
24 - 05 - 2012, 05:37 AM | رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
82 - سياسة التحويل كثير من الذين لا يحبون ان يتحملوا مسئولية أعمالهم أو أخطائهم، يحاولون لن يحولوا المسئولية الى غيرهم، ليبرروا أنفسهم. انها خطية قديمة، منذ ايام آدم وحواء. ابونا آدم اراد تبرير نفسه بتحويل المسئولية الى حواء. وهى بدورها ارادت ان تلقى بالمسئولية على الحية. واى إنسان يخطىء قد يلقى بمسئولية أخطائه على المجتمع، أو الكنيسة، أو على والديه أو اصدقائه. المهم انه يبرر نفسه. اما انت، فمن الخير لك ان تتحمل مسئولية عملك، ولا تحولها الى غيرك، مهما كان له نصيب فيها. وابحث عن مواضع النقص في نفسك لكي تصلحها... واعرف ان اخطاء الآخرين ليست عذرا لك. ولا تشفع فيك في يوم الدين. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:39 AM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
83 - التلمذة يخطىء من يظن ان التلمذة تنتهى في سن معينة أو مرحلة معينة. ان التلمذة تستمر مدى الحياة، ولا تنتهى حتى بعد ان يصير الإنسان معلمًا، والمعلم القوى في معلوماته هو الذي يستمر في تلمذته، على الاقل يقرأ باستمرار لكي ينشط معلوماته وينميها ويزيدها، ويقدم لتلاميذه باستمرار شيئا جديدا. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:44 AM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
84 -مدرسة الزواج كثيرا ما ناديت بانشاء مثل هذه المدرسة. وما يعرض علينا في المجلس الاكليريكى من امور الخلافات الزوجية، وما يعرض على المحاكم من قضايا الطلاق وقضايا البطلان، كل هذا يشعرنا بأن الضرورة ملحة لان تنشىء الكنيسة فصولا لتعليم الحياة الزوجية... ويكون من مناهجها: ما هو الزواج؟ واهدافه وشروطه؟ والتأهل للزواج والتوافق فيه. ودراسة فترة الخطوبة وطبيعتها وطرق التعامل اثنائها وبكيفة التعامل والتعاون في بيت الزوجية وطرق حلها. وطريقة تربية الابناء وكيفية تدبير البيوت والامور المالية. وطريقة معاملة اقارب كل من الزوجين... وذلك حتى لا يخاطر ابناؤنا بالدخول في حياة مجهولة يتعثرون فيها. وان وجدوا إشكالا، هل يحتملون فى صمت ام يتكلمون؟ ومع من. |
||||
24 - 05 - 2012, 05:49 AM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
85 -على الرغم من عمل الخير على الرغم من العوائق، يدل على عمق الخير في القلب، وانتصار الارادة الخيرة وله اجره الكبير... ومن امثلة ذلك: الذى يعطى على الرغم من اعوازه، كالأرملة التي اعطت الفلسين (مر12: 42) وكالارملة التي عالت إيليا النبي وقت المجاعة، وكالفقير الذي يدفع العشور على الرغم من احتياجه. سهل هو الباب الواسه والطريق الرحب. ولكن الذي يدخل، على الرغم من ضيق الباب وكرب الطريق، فهذا هو الذي ينال الطوبى من الرب. كذلك الذى يسامح على الرغم من مرارة الاساءات، الذي يغفر على الرغم من السبعة في السبعين (مت18: 22) . والذى ينجح على الرغم من صعوبة الامتحان، كما نجح ابراهيم في امتحانه بتقديم ابنه الوحيد، ابن الموعد. والذى يثبت في الايمان، أو يصل اليه على الرغم من المحاربات والشكوك، كاللص الذي آمن بالرب وهو مصلوب الى جواره ومحاط بالاهانات والتحديات... كذلك الذي يحتفظ بصداقته واخلاصه وسط الضيق في الوقت الذي يعثر في كثيرين... كما تبع يوحنا الحبيب معلمه حتى الصليب، وكما فعل يوسف الرامى ونيقوديموس، ولم يخافا من انضمامهما الى المصلوب. وكما فعل يوليوس الاقفهصى في عنايته بأجساد الشهداء... ان الفضيلة السهلة قد يقدر عليها الكل. اما الفضيلة المحاطة بالمصاعب والمخاطر، فهى الدليل الحقيقى على البر والقداسة. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 05 - 2012 الساعة 06:01 AM |
|||||
24 - 05 - 2012, 05:54 AM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
86 - يهوذا يهوذا خان سيده ومعلمه. ولكن يهوذا موجود في كل جيل. انه إنسان معين قرأنا عنه في الانجيل. وهو ايضا رمز... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 05 - 2012 الساعة 06:06 AM |
|||||
24 - 05 - 2012, 05:57 AM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
87 -العاصفة بمن تعصف العواصف تهب، ولكنها لا تعصف بكل شىء. قد تهشم الكوخ الضعيف، ولكن لا تزلزل الجبل الراسخ. تهز الشجرة الصغيرة. ولكن لا تؤثر في البلوطة القوية. مياه النيل في عنفها جرفت في طريقها كل ما صادفها من الطين وحفرت فيه مجرى... ولكنها لم تستطع ان تجرف الجنادل الستة، فبقيت ثابتة في مجرى الانهار، لا تؤثر فيها الامواج ولا المياه. وأنت، اسأل نفسك: ما هو معدنك؟ كن جنديا ثابتا، لا تجرفه المياه. وكن جبلا راسخا، لا تهزه العواصف. وتذكر ما قيل عن زربابل: من انت ايها الجبل العظيم؟! امام زربابل تصير سهلا (زك4: 7) . لا تجعل الاخبار تهزك ولا الاحداث تزعجك. كن اكبر منها. دعها تعبر عليك وتمر. وانت حيث انت. قال الرسول " كونوا راسخين غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين" (1كو15: 58) ، نعم كونوا راسخين. حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية. انما تعتمد في سلامها على الايمان وعلى جوهر القلب من الداخل. والقلب القوى بالله حصن لا يقهر. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 05 - 2012 الساعة 06:07 AM |
|||||
24 - 05 - 2012, 06:00 AM | رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
88 -توبة أم محاولة الذي يقول انه تاب، ثم يرجع الى الخطية، ثم يتوب ثم يرجع... هذا لم يتب بعد. ليست هذه توبة، انما محاولات للتوبة. اما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية الى غير رجعة. مثل توبة اوغسطينوس، وموسى الاسود... قال احد القديسين: لا اتذكر ان الشياطين اسقطونى في خطية واحدة مرتين |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 24 - 05 - 2012 الساعة 06:08 AM |
|||||
24 - 05 - 2012, 06:11 AM | رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
89 -أربعة أنواع فى النفع والضرر الناس في النفع والضر على اربعة انواع: 1) شخص ينفع غيره، وفى نفس الوقت ينفع نفسه: وذلك بالحكمة والمحبة والحرص وحسن العلاقات مع الناس. 2) شخص ينفع غيره، حتى لو ادى الامر ان يضر بنفسه: ويتصف هذا النوع بالتضحية والبذل والشهامة وفي الواقع هو لا يضر نفسه، بل ينفعها روحيا. وكما قال الرب " من اضاع نفسه... يجدها" (متى10: 39) . 3) شخص ثالث ينفع نفسه، ولو اضر بغيره: وهذا النوع الانانى المحب لذاته. وهو لا يصلح للحياة الاجتماعية ولا للحياة الروحية. 4) شخص رابع يضر نفسه، ويضر غيره: وهو إنسان سىء التصرف أو جاهل، عدم وجوده خير من وجوده. ففى اى الانواع الاربعة تضع نفسك؟ ليتك تكون نافعا، وتتسع دائرة نفعك فتشمل الكثيرين. |
||||
24 - 05 - 2012, 06:13 AM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
90 - الاحداث الاحداث تكشف معادن الناس. انها نور يلقى على كل شخص، فتظهر طبيعته على حقيقتها. ونحن نشكر الله على الاحداث، لانها تعطينا معرفة اعمق بأخوتنا واصدقائنا، وخبرة. إنها ميزان... انها برهان... إنها غربال... ولذلك فان الشيوخ الذين مرت بهم احداث كثيرة تكون اراؤهم اكثر صوابا. لانهم يحكمون من خلال الواقع الذي اختبروه ويعرفون الناس بعمق اكثر. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|