واحدة من وظائف سلام الله – السلام الذي تركه لنا (يو 14 : 27) – ليساعدنا في معرفة مشيئة الله ويعيننا لنتخذ القرارات.
منذ وقت مضى كان لدى وصية علمها لي الرب لاسلك بالروح, دربني الله لكي ما اسمع له من خلال كلمته عندما أريد اتخاذ القرار في شئ ما.
تقول (كو 3 : 15) "وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ الْمَسِيحِ، فَإِلَيْهِ قَدْ دُعِيتُمْ فِي الْجَسَدِ الْوَاحِدِ؛ وَكُونُوا شَاكِرِينَ!" هذا السلام بداخلك, لو انك مولود ثانية. عندما تكون مضطرا لتقرر الاختيار بين أسلوبين للعمل, فلتدع سلام الله – أو نقص السلام والطمأنينة – يعمل في قلبك كحكم وفيصل في الأمر واجعله قانون لاختيار الطريق الذي تسلك فيه. عندما يكون لديك سلام , سلام عميق يخرج من داخل قلبك, ستعرف ما تفعله. لكن لو انه ليس لديك السلام, لو انه لا يوجد راحة في قلبك, ستعلم انك تتخذ الاختيار الخاطئ.
إنني استخدم هذه الطريقة بتكرار. عندما يقترح شخص ما شيئا؛ فإنني اتخذ فعل خاطئ, واتبع اتجاه مُّعين أو افعل شئ ما بطريقة محددة, فاتوقف, فاحصا قلبي وأقول , "هل لدى سلام في قلبي؟ ".
في بعض الأحيان يبدو أسلوب العمل معقولا, كشيء ذكى افعله, وربما حتى يروق لي, لكن قبل أن أبدا بخطوة, أسعى باجتهاد لاكتشف ما الذي يدور في أعماق قلبي بشان هذا الأمر. أحاول دائما الانسياق وراء قلبي. عندما لا افعل, وافعل شئ ما فقط لانه يبدو معقولا أو لان شخص ما آخر يفكر على انه شيئا صحيحا لافعله, فعادة ما اندم على ذلك, عندما أجد نفسي وقعت في غلطة, ومن الواضح إنني اخترت الطريق الخطا, استرجع ما كان لدىّ في قلبي في ذلك الوقت. عادة, أجد إنني اسمح لنفسي بالتكلم والتدخل في شئ ما عندما لا يكون عندي حقا السلام في قلبي بشأنه.
يتطلب الأمر أن تذهب وراء قلبك! يستعمل سلام الله كفيصل في الأمر, يقرر ويفصل الخلاف مستقرا على جميع الأسئلة التي تظهر في عقلك مجاوبا عليها. تعلم أن تستمع إلى السلام – أو عدم السلام – في قلبك قبل أن تقرر أسلوب العمل الذي ستتخذه. عندما يكون لديك السلام – تقدّم في الأمر! لكن عندما لا يوجد هذا السلام, انتظر فقط حتى يأتي.
فلتدع السلام يتحكم مسيطرا على الموقف, وسيكون هو الحاصل والنتيجة.
17 - 01 - 2013, 07:56 PM
رد: أترك السلام يسيطر Let Peace Rule
العرض العادي
