البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
2 كورنثوس 11 : 16 - 12 : 12
الفصل 11
16 أقول أيضا : لا يظن أحد أني غبي . وإلا فاقبلوني ولو كغبي ، لأفتخر أنا أيضا قليلا
17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب ، بل كأنه في غباوة ، في جسارة الافتخار هذه
18 بما أن كثيرين يفتخرون حسب الجسد ، أفتخر أنا أيضا
19 فإنكم بسرور تحتملون الأغبياء ، إذ أنتم عقلاء
20 لأنكم تحتملون : إن كان أحد يستعبدكم إن كان أحد يأكلكم إن كان أحد يأخذكم إن كان أحد يرتفع إن كان أحد يضربكم على وجوهكم
21 على سبيل الهوان أقول : كيف أننا كنا ضعفاء ولكن الذي يجترئ فيه أحد ، أقول في غباوة : أنا أيضا أجترئ فيه
22 أهم عبرانيون ؟ فأنا أيضا . أهم إسرائيليون ؟ فأنا أيضا . أهم نسل إبراهيم ؟ فأنا أيضا
23 أهم خدام المسيح ؟ أقول كمختل العقل ، فأنا أفضل : في الأتعاب أكثر ، في الضربات أوفر ، في السجون أكثر ، في الميتات مرارا كثيرة
24 من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة
25 ثلاث مرات ضربت بالعصي ، مرة رجمت ، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ، ليلا ونهارا قضيت في العمق
26 بأسفار مرارا كثيرة ، بأخطار سيول ، بأخطار لصوص ، بأخطار من جنسي ، بأخطار من الأمم ، بأخطار في المدينة ، بأخطار في البرية ، بأخطار في البحر ، بأخطار من إخوة كذبة
27 في تعب وكد ، في أسهار مرارا كثيرة ، في جوع وعطش ، في أصوام مرارا كثيرة ، في برد وعري
28 عدا ما هو دون ذلك : التراكم علي كل يوم ، الاهتمام بجميع الكنائس
29 من يضعف وأنا لا أضعف ؟ من يعثر وأنا لا ألتهب
30 إن كان يجب الافتخار ، فسأفتخر بأمور ضعفي
31 الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي هو مبارك إلى الأبد ، يعلم أني لست أكذب
32 في دمشق ، والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين ، يريد أن يمسكني
33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ، ونجوت من يديه
الفصل 12
1 إنه لا يوافقني أن أفتخر . فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته
2 أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة . أفي الجسد ؟ لست أعلم ، أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم . اختطف هذا إلى السماء الثالثة
3 وأعرف هذا الإنسان : أفي الجسد أم خارج الجسد ؟ لست أعلم . الله يعلم
4 أنه اختطف إلى الفردوس ، وسمع كلمات لا ينطق بها ، ولا يسوغ لإنسان أن يتكلم بها
5 من جهة هذا أفتخر . ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي
6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا ، لأني أقول الحق . ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني
7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات ، أعطيت شوكة في الجسد ، ملاك الشيطان ليلطمني ، لئلا أرتفع
8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني
9 فقال لي : تكفيك نعمتي ، لأن قوتي في الضعف تكمل . فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي ، لكي تحل علي قوة المسيح
10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح . لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي
11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر . أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم ، إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل ، وإن كنت لست شيئا
12 إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر ، بآيات وعجائب وقوات
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.