منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 01 - 2013, 09:07 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017






هل تطلب المسيح ؟









هل تطلب المسيح ؟






ذهب أحباء يسوع إلى القبر باكراً،
لإكرام جسده،
لكنه كان قد قام من بين الأموات.

كان الحجر الذي سد به باب القبر مدحرجاً،

والقبر فارغاً.

هذا هو القانون لطلب يسوع،

أن نأتي إليه باكراً،
في أول أيامنا، باكراً كل يوم.
والذين يطلبون المسيح باجتهاد والظلام باق،

يعطون من جهته نوراً،

يتزايد ضياء أكثر فأكثر.
الحجر مرفوع! إنها لمفاجأة،
لم يتوقعها أحباء السيد الرب!

الواقع أن المسيح المصلوب هو ينبوع الحياة،

وقبره الفارغ ينبوع الرجاء.
إن أتينا إليه بإيمان وجدنا الحجر مدحرجاً، وسهل علينا الوصول إلى تعزياته وبركاته...
كانت مفاجأة،
ولكنها بداية إكتشاف مجيد، فقد قام الرب.
وجدت الأكفان مرتبة بعناية فائقة،

وكذلك المنديل ملفوفاً،
الأمر الذي يدل على أن أحداً لم يسرق الجسد،

وبالتالي يؤكد للتلاميذ أن سيدهم قد قام.
كانت المنافسة شديدة بين بطرس ويوحنا،

وهما يركضان وكل منهما يود الوصول إلى القبر أولاً.
وفي هذا درس قيّم لنا في وجوب الإسراع إلى يسوع.
لقد تحدث العهد القديم عن قيامة المسيا،

والتلاميذ آمنوا بأن يسوع هو المسيا،

وهو نفسه أخبرهم مراراً كثيرة
بأنه يجب أن يقوم وفقاً للكتب. لكن رغم كل هذه الأمور،

بقي ضباب الشك مخيماً عليهم،

ولم تنفتح أذهانهم لتفسير الأمور التي رأوها.
أما مريم المجدلية، فإذ كان سيدها قد أودع القبر،
لم يستطع قلبها الابتعاد عن القبر.

وبين الآونة والأخرى،
كانت ترسل من خلال دموعها نظرة إلى الداخل.

وأخيراً نظرت ملاكين بثياب بيض.

والملاكان عطفا عليها وسألاها عن سبب بكائها،
ليس لأنهما لا يعلمان السبب،

بل لينبهاها على أنه ليس من داع لبكائها،

وفيما هي تحدثهما عن أسباب شجنها،

وقبل أن يزفا إليها البشرى عن قيامة فاديها ومخلّصها، تقدم المسيح بنفسه ليجيب على أسئلتها!
في الحقيقة إن الذين لا يريدون،
أن يكتفوا بشيء أقل من رؤية يسوع، سوف تتحقق رغبتهم كاملة. فهو القائل:


"لم أقل لنسل يعقوب باطلاً أطلبوني"

(إشعياء ٤٥: ١٩).



هل تطلب المسيح؟
هوذا معك!


لم تعرفه مريم في البداية،
ولكن ما أن ناداها باسمها،

حتى عرفته وخرت ساجدة عند قدميه.
كانت محبتها لربها مكرسة تماماً،
والرب كافأ محبتها المكرسة،

في أن أرسلها إلى الأحد عشر،
لتنقل إليهم نبأ قيامته،
اذهبي إلى اخوتي

وقولي لهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم ….
كان وقتئذ داخلا إلى مجده
وتعين ابن الله بقوة بالقيامة من الأموات.
ومع ذلك لم يستح بأن يدعو تلاميذه أخوة

(عبرانيين ٢: ١١).

"إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
(يوحنا ٢٠: ١٧).

لنسجد للمسيح المقام من الأموات.
ولنطلب إليه أن يقيمنا معه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح كان قد شفاه من بَرَصِهِ فاهتم بطلب زيارته له في بيته
لعلّ العذراء لم تكن تطلب من المسيح معجزة، بل أن يُساعد الآخرين
المسيح يريدك أن تطلب بأردتك
اوعى تطلب تكون راس قبل ما تبقى الاول زى المسيح
لو المسيح واقف علي بابك دلوقتي وبيخبط وفتحتلة ياتري تطلب منة اية ؟؟


الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025