مصدر عسكرى لـ «مرشد الجماعة»: لن نسمح بـ«أخونة» القوات المسلحة.. وتصريحاتك محاولة بائسة
قال مصدر عسكرى بارز لـ«الوطن» إن المؤسسة العسكرية لن تسمح بـ«أخونة القوات المسلحة» أو فرض سيطرة تيار معين أو فصيل سياسى على طريقة عملها وهدم التقاليد الراسخة لها.
وأوضح المصدر أن «اتهامات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لأبناء القوات المسلحة وقياداتها السابقين بالفساد، محاولة بائسة لمغازلة القيادة الحالية للجيش، من أجل إقحام الإخوان فى أمور تخص المؤسسة العسكرية، دون أن يدرك أن أهم مبادئ المؤسسة العسكرية هى احترام القادة السابقين والحاليين، وعدم تقبل أى إهانة موجهة لهم».
وأضاف المصدر أن «هناك إجراءات وتعليمات مشددة بين أبناء الجيش بعدم وجود أى توجه سياسى أو دينى معين، ومحاولة أى فرد نشر فكر معين داخل الجيش تمثل جريمة كبرى»، مشيراً إلى أن «سرّ نجاح وتماسك الجيش المصرى أنه غير طائفى والجميع به يعمل فى بوتقة واحدة لخدمة الوطن والولاء للشعب وليس لأى تيار أو فكر دينى».
ولفت المصدر إلى أن تقاليد المؤسسة العسكرية فى هذا الشأن لم تختلف بوصول الرئيس محمد مرسى وصعود التيار الإسلامى للحكم، حيث إن أهم شروط انضمام أى فرد للمؤسسة العسكرية هو عدم انتمائه لفكر متشدد أو متطرف، وإذا حدث وتمكَّن أى من أصحاب هذه الأفكار الالتحاق بالجيش فلا يُسمح له حتى التلميح بانتمائه الفكرى أو السياسى أو محاولة نشره بين أفراد المؤسسة العسكرية.
واختتم المصدر حديثه بأن «نسبة من يلتحقون بالقوات المسلحة ولهم انتماء لتيار سياسى أو دينى معين، محدودة جداً، وتنحصر بين المجندين، وتجرى السيطرة عليهم فور ارتدائهم الزى العسكرى والتشديد عليهم، بعد إظهار أو محاولة ترويج أفكارهم، وهذه النسبة تكون منعدمة بين فئة الضباط الذين يُلقنون المبادئ العسكرية منذ التحاقهم بالكلية الحربية».