أعلنت دراسة اميركية حديثة أعدّها فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا أن الجلوس لفترات طويلة يساهم في تراكم نوع ضار من الدهون حول القلب تظل مكانها دون تأثر حتى وإن مارس هؤلاء الأشخاص التمارين البدنية بشكل منتظم.
وعمد الباحثون بمشاركة الباحثة بريتا لارسن من جامعة كاليفورنيا، بفحص أكثر من 500 شخص أمريكي من كبار السن من خلال أشعة التصوير الطبقي بالكمبيوتر لتلاحظ زيادة تراكم نوع من الدهون الضارة التي تعرف بـpericardial fat حول القلب عند الأشخاص الذين يمضون أوقات طويلة في وضع الجلوس.
وأشارت الدراسة التي عرضت مؤخراً بمؤتمر جمعية القلب الأمريكية بلوس أنجلوس، أن الجلوس يظل مضراً بالصحة حتى مع عدم حدوث زيادة في الوزن نتيجة لذلك، حيث أوضحت لارسن أنه إذا ما مارس الشخص رياضة الركض مثلاً كل يوم ثم جلس لثمانية ساعات باليوم فإن تأثير الجلوس يظل ضاراً بصحته.
وأوضحت الدراسة أن ممارسة التمارين لا تساعد في التخلص من تلك الدهون المتراكمة على القلب وإن كانت تقلل من الدهون التي تتراكم حول أعضاء الجسم الأخرى والتي تتسبب في الإصابة بالسكري والمتلازمة الأيضية.