15 - 11 - 2012, 10:38 AM
|
رقم المشاركة : ( 272 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
21 شهر بشنس
نياحة القديس مرتيانوس (21 بشنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس مرتينيانوس وقد ولد هذا القديس في مدينة قيصرية فلسطين وترهب منذ حداثته عند شيخ قديس في الجبل القريب من بلده الذي يسمي جبل السفينة. وقد أجهد نفسه بعبادات كثيرة. وأقام هناك ستا وستون سنة فذاعت فضائله وسمعت به امرأة شريرة فقالت لبعض المتحدثين بفضائله: "إلى متي تمجدونه وهو في برية لا ينظر وجه امرأة؟ لو نظرني لأفسدت نسكه ونجست بتوليته "
فنهروها علي قولها هذا لما يعرفونه عن هذا القديس من الطهر والقداسة ولكنها راهنتهم علي أن تمضي إليه وتوقعه في الخطية ثم قامت في الحال ووضعت حليها وملابسها الثمينة وعطورها في قطعة قماش وارتدت زيا زريا وسترت وجهها وذهبت إلى مكان قريب من موضع القديس وانتظرت حتى أمسى النهار. ثم تقدمت وقرعت بابه باكية متظاهرة بأنها ضلت الطريق وترغب المبيت عنده حتى الصباح فتحير القديس في أمرها فأما أن يدعها خارجا فتأكلها الوحوش أو يدخلها فتشتد عليه المحاربة بسببها وأخيرا فتح لها ومضي هو إلى مكان آخر في القلاية.
أما هي فلبست ثيابها وتزينت بحليها وتطيبت وهجمت عليه تراوده عن نفسها. فعلم أنها مصيدة من الشيطان نصبها له. فقال له: "تمهلي حتى أري الطريق. لأن بعض الناس لهم عادة أن يأتوا إلى هنا من حين لأخر " وخرج فأضرم نارا وصار يلقي بنفسه فيها مرة بعد أخري مخاطبا نفسه قائلا: "ان كنت لا تقدر أن تحتمل أوجاع حريق نار ضعيفة فكيف أذن يمكنك أن تحتمل نار الجحيم " قال هذا وسقط علي الأرض باكيا من شدة ألم النار التي أحرقت رجليه ,أصابعه. فلما أبطأ خرجت إليه فرأته علي تلك الحال. فخافت واضطربت جميع حواسها ورجع إليها عقلها فنزعت عنها زينتها وخرت عند قدميه وسألته أن يعينها علي خلاص نفسها. فبدأ يعظها ويعرفها زوال الدنيا وشهواتها. ثم أخذها إلى أحد ديارات العذارى وأوصى الأم بها. أما هي فقد عاشت في النسك والطهارة وأرضت الرب بقية حياتها وبلغت درجة عالية من القداسة ونالت موهبة الشفاء وأبرأت مرضى كثيرين.
أما القديس مرتينيانوس، فخاف أن يأتي إليه العدو بامرأة أخري فمضي إلى جزيرة وسط البحر وسكن هناك وأتفق مع بحار أن يبيع له شغل يديه ويحضر له ما يقتات به، وبعد مدة حدث أن هاجت الرياح علي إحدى السفن فاصطدمت بصخرة فانكسرت فتعلقت امرأة ممن كانوا بها بلوح الخشب وقذفتها الأمواج إلى تلك الجزيرة. فلما رآها القديس تحير في أمرها. وأراد ترك الجزيرة فطلبت إليه أن يرهبنها فأجابها إلى رغبتها. ثم أعطاها ما عنده من الخبز ورسم نفسه بعلامة الصليب، وطرح ذاته في البحر متعلقا بلوح الخشب الذي تعلقت هي به وأسلم نفسه في يد القدير فصارت تتقاذفه الأمواج حتى وصل إلى البر ولم يستقر في مكان وأخذ يجول في البراري والقفار والمدن وقد ظل علي هذه الحال مدة سنتين حتى وصل إلى الكنيسة وعرفه قضيته. وأسلم الروح بيد الرب فكفنوه ودفنوه بإكرام.
أما المرأة التي بقيت في الجزيرة فان البحار أخذ يتفقدها إلى أن تنيحت فحمل جسدها إلى بلاده.
صلاته هذا البار تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء (21 بشنس)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:38 AM
|
رقم المشاركة : ( 273 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
22 شهر بشنس
نياحة أندرونكوس أحد السبعين (22 بشنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس أندرونكوس. هذا القديس انتخبه الرب من جملة السبعين تلميذاً، الذين أرسلهم أمام وجهه يكرزون بملكوت الله. وقد حلت عليه نعمة الروح المعزي في العلية. فبشر مع التلاميذ. وقد ذكره بولس الرسول بقوله: "سلموا علي أندرونكوس ويونياس نسيبي المأسورين معي، اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا في المسيح قبلي" (رو 16: 7)
وقد بشر في مدن كثيرة صحبة يونياس فأرجعا كثيرين إلى الأيمان وأجريا الآيات وشفيا المرضى وحولا هياكل الأصنام إلى كنائس ولما أكملا سعيهما وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم مرض الرسول أندرونكوس قليلا، وتنيح بسلام في مثل هذا اليوم. ولما كفنه يونياس ودفنه في مغارة صلي إلى الرب فتنيح هو أيضا في اليوم الثاني.
صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:39 AM
|
رقم المشاركة : ( 274 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
23 شهر بشنس
نياحة القديس يونياس الرسول (23 بشنس)
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس أحد السبعين رسولا. ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا. فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولاً. وقبل الروح المعزي. ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول أندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت، كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس. وبعد أن تنيح الرسول أندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه. صلي إلى الرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي. وقد ذكره بولس الرسول في الإصحاح السادس عشر من رسالته إلى رومية.
صلاته تكون معنا. آمين.
استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية (23 بشنس)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وأمه بمدينة الإسكندرية.
صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:39 AM
|
رقم المشاركة : ( 275 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
24 شهر بشنس
مجىء العائلة المقدسة إلى مصر (24 بشنس)
في مثل هذا اليوم المبارك أتي سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا: "قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2: 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر علي قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني" (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها" (اش 19: 1). ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5: 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء وسالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية. وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه علي حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي (كعب يسوع) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه متن الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة ز ثم قصدوا جبل قسقام. وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل. لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي" (مت 2: 20 و21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة. ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها. ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين. لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد. آمين.
وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي، وإذا وقع في أيام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد.
نياحة حبقوق النبي (24 بشنس)
في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار. وكان من سبط لاوي من المغنين علي الأوتار كما يدل علي ذلك قوله: "الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني علي مرتفعاتي لرئيس المغنين علي آلات ذوات الأوتار" (حب 3: 19)
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلي قائلا: "يارب قد سمعت خبرك فجزعت. يارب عملك في وسط السنين أحيه. في وسط السنين عرف. في الغضب أذكر الرحمة" (حب 3: 2) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران" (حب 3: 3) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا. آمين.
استشهاد الراهب القديس بشنونه المقاري (24 بشنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش. (19 مايو 1164 م.) استشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أواخر القرن الثاني عشر) قبض علي هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة علي أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما , آمين.
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:41 AM
|
رقم المشاركة : ( 276 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:43 AM
|
رقم المشاركة : ( 279 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
28 شهر بشنس
تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس (28 بشنس)
فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م. وصل جسد القديس أبيفانيوس (ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس) إلى جزيرة قبرص وذلك أنه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج إليه الكهنة والشعب بالصلبان والأناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون إلى أن وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة أربعة أيام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كأنه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا: أنا عالم بدالتك عند الله وأنك تقدر علي دفع المعاندين الأشرار ثم تناول الفأس بيده وضرب بها الأرض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما إلى بيتهما وماتا في ثالث يوم أما جسد القديس فقد طيبه الكهنة بأطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه آيات كثيرة.
صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.
|
|
|
|
15 - 11 - 2012, 10:43 AM
|
رقم المشاركة : ( 280 )
|
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
29 شهر بشنس
نياحة القديس سمعان العمودى (29 بشنس)
في مثل هذا اليوم من سنة 461 م. تنيح الأب القديس سمعان. وقد ولد هذا القديس بإنطاكية سنة 392 م. من أب اسمه يوحنا وأم اسمها مرتا. وقد حدثت بسببه أمور كثيرة عجيبة. منها أنه قبل الحبل به جاء القديس يوحنا الصابغ إلى والدته في حلم وبشرها بمولده وأخبرها بما سيكون منه. فلما بلغ من العمر ست عشرة سنة مال فكره إلى الترهب فذهب إلى الجبل الذي بإنطاكية وحمل نير الرهبنة ودخل حياة النسك والعبادة ثم ظهر له الملاك في النوم في عدة ليال وأرشده إلى سيرة الرهبنة التي للقديس باخوميوس. فسلك سلوكا يعلو علي الطاقة البشرية حتى أنه انفرد في مكان مرتفع من الجبل مثل العمود مدة خمس وأربعين سنة كان يقتات أثناءها بالحشائش وقد وضع هذا الأب أقوالا وعظية ونسكية نافعة وشرح من الكتب الكنسية فصولا كثيرة ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما آمين.
|
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
الساعة الآن 07:31 PM
|