رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المستشار بجاتو:الإعصار ساندي أجبر20 مليون أمريكي على التصويت فى الانتخابات الرئاسية عن طريق الإنترنت
كتب-علاء المنياوي: الهند لديها أعظم الدساتير في العالم وخسر من لم يطلع علي تجربتها الانتخابية الخارجية المصرية بذلت مجهودات كبيرة لإنجاح تصويت المصريين بالخارج العملية الديموقراطية في أمريكا تدار بإرادة شعبية للانتخابات تحتاج لمستوي وعي وتقدم ديموقراطي عال النظام الأقرب لنا هو النظام الهندي خاصة وأن مصر والهند تتشابهان في مشاكل كثيرة مثل عدد السكان الكبير والفقر والعشوائيات قال المستشار حاتم بجاتو نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إن العالم به 9 أنظمة انتخابية تستخدم الهند منها 4 نظم. جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمها مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة تحت عنوان "الانتخابات و الديمقراطية: النموذجان الهندي و المصري",وحضرها عدد كبير من المصريين والشخصيات العامة ومنهم السفير أحمد حجاج أمين عام الجمعية المصرية الأفريقية والسفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية السابق وقال بجاتو أنه لا يمكن نسخ نظام انتخابي من دولة لأخرى بصورة كاملة إلا أن النظام الأقرب لنا هو النظام الهندي خاصة أن مصر والهند تتشابهان في مشاكل كثيرة مثل عدد السكان الكبير والفقر والعشوائيات,وهذا النظام لا بد أن نستفيد منه وأشار إلي أن البرلمان في الهند مدته 5سنوات ويأتي بنظام الصوت الفردي وهو النظام المستخدم في إنجلترا التي كانت تحتل الهند لفترة طويلة,وإن كان يعيب هذا النظام أن أحيانا لا يعطينا تمثيلا حقيقيا لانعكاسات القوي السياسية الموجودة في الشارع وقال أنه رغم تعقيدات الانتخابات في الهند فإنها تشرف عليها مفوضية عليا لها فروع في كل الولايات وسلطاتها واسعة ولا يطعن عليها إلا أمام المحكمة الهندية العليا، ومنذ عام 50 وحتي الآن فإن قرارات المحكمة الهندية العليا لم تنقض المفوضية إلا مرات تعد علي أصابع اليد الواحدة. وأشاد بالهند وما تحققه من تقدم، مشيرا إلي أنها في عام 2009 كانت ثاني دولة علي مستوي العالم في مجال إنتاج البرمجيات والسوفت وير، كما أنها تضم أعظم علماء العالم في الرياضيات ورفض المستشار حاتم بجاتو، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابق، تطبيق تجربة الانتخابات الأمريكية في مصر أو التعاون معها في ذلك خاصة أنه سيكون غير مفيد لنا، مشيرا إلي أن أمريكا أجرت الانتخابات في بعض مراكز الاقتراع داخل جراجات ومنازل المواطنين التي حولها البعض إلي مراكز انتخابات بسبب أزمة الإعصار ساندي. وأوضح سبب رفضه تطبيق التجربة في مصر بأن العملية الديموقراطية في أمريكا تدار في الأغلب الأعم بإرادة شعبية للانتخابات تحتاج لمستوي وعي وتقدم ديموقراطي عال جدا حيث كان في بعض الولايات الناخبين هم من أداروا العملية الانتخابية، أما في مصر نحن نحتاج إلي توعية ديمقراطية كي نستطيع أن نفعل ذلك ناهيك عن تعزيز المشاركة المجتمعية في مجال الانتخابات والمراقبة. وقال إن التعاون مع دول العالم الثالث خاصة مع الدول التى لها ظروف مثلنا كالأمية والديمقراطية الناشئة وتجارب مشابه مثل الهند ودول أمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية التي لديها تجارب رائعة جدا يكون أكثر جدوى بالنسبة لنا، وأنا شخصيا التجربة الرئيس بالنسبة لي هي الهند. وأشار إلي أن الإعصار ساندي في أمريكا أجبر20 مليون امريكى يصوتون فى الانتخابات الرئاسية عن طريق الإنترنت خاصة أنه تسبب في العديد من المشاكل فى مراكز الاقتراع التى اصبحت غير متاحة خاصة فى الساحل الشرقى,والدولة الوحيدة التى تتم الانتخابات فيها عن طريق الانترنت هى النرويج,إلا أنه تصاحبه مشاكل كثيرة خاصة أنه لا يكون آمنا بالمرة طبقا لتقرير أذاعته هيئة الاذاعة البريطانية البى البى سى وأضاف:الخارجية المصرية بذلت مجهودات كبيرة لإنجاح تصويت المصريين بالخارج وإن كانت واجهتها بعض المعوقات والمشاكل وقد ,وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لو لم تكن متأكدة من نتيجة الانتخابات الرئاسية 100 % لما أعلنتها. وأشار بجاتو إلي أنه فى عام 2011 تمكن القضاة من الإشراف الكامل على سير العملية الانتخابية إلا بعض العوائق المتمثلة مثل عدم وجود مقر دائم ومحدد لعمل لجنة الانتخابات الرئاسية ولا يوجد تراكم أو تبادل خبرات وعدد لجان التصويت الكبير وانتداب عدد أكبر من القضاة الذين يقدرون بنحو 13 أو 14 ألف قاض فى جميع أنحاء مصر وصعوبة الانتقال واعتبر بجاتو أن الحل يتمثل فى إنشاء مفوضية قضائية مستمرة ودائمة لمتابعة الانتخابات ونشر كاميرات مراقبة فى لجان الفرز المختلفة ونشر الوعى بين الشباب والناخبين عامة بكيفية إدارة العملية الانتخابية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|