منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 11 - 2012, 01:34 AM
الصورة الرمزية jajageorge
 
jajageorge Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  jajageorge غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 313
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر : 62
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 7,781

كشف المستور عن أخونة الأمور
في ضوء وقف دعوى بطلان التأسيسية بتحويلها للمحكمة الدستورية والاجتماع المرتقب بين السياسة وألوان الطيف السياسي عمرو موسى – حمدين صباحي – البرادعى – عبد المنعم أبو الفتوح.
استوقفتنى الآية الكريمة في سورة الكهف قال تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) الآية 103 من سورة الكهف، فظللت أستعرض ما حدث وما يحدث بعد تقلد الإخوان للسلطة في بلادنا وبعد أن تولى أمورنا إخواننا وبعد فشل الصوت الانتخابي في الوصول بخيارنا الى سدة الحكم.
لذا فلا بكاء الآن على اللبن المسكوب فهذا مضيعة للوقت، خاصة أن إنقاذ الدولة أضحى ضروريا الآن لما آلت إليه الأمور بعد ضربة البداية بعيدا عن ملعب الأحداث داخليا وخارجيا وبعد أن توزع دم الديمقراطية بين القبائل التى سارت شيعا واحزابا وائتلافات وثوارا وفلولا ولم نفكر حتى الآن في وضع خطة لتوفير المأكل والمشرب بما في ذلك القمح والفول وتوفير المياه وقبل القيام بإنشاء السدود أمام نهر النيل من اثيوبيا وحتى الجنوب وكان من الحكمة التعقل بدءا من مؤسسة الرئاسة وحتى موزع الوقود والبوتاجاز ان نعتصم بحبل الله جميعا وان نقتدي بقوله تعالى: «أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» (البقرة:44) نعم اندفعنا بالاختيار الانتحاري أو حتى بالصمت عن الإدلاء بالصوت الانتخابي خاصة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فأضعنا ثمانية ملايين صوت انتخابي ليس حبا في زيد بل كرها في عمرو، وباعتبار أن المرشح الفائز لم يحصل إلا على خمسة ملايين صوت في الجولة الأولى فعظمنا ما حصل عليه في الجولة الثانية إلى ما يزيد ثلاثة عشر مليون صوت، وكان ما كان ممن انتهزوا الفرصة بالصدفة المطبوخة بالعناد الثوري وإن شئت بالفرقة واطماع الزعماء من كل حدب وصوب بل من أحزاب اتضح أنها مغلفة بالكرتون وبمعنى أوضح أحزاب كرتونية والنتيجة حتى الآن خلافات وائتلافات وتيارات ومسميات أطاحت بكل امل لإنقاذ البلاد والعباد فتمخض ذلك عن خيبة أمل تلاحق المبادئ والقيم وبدأ الفائزون في الكشف عن المقاصد والأهداف التى تدور وجودا وعدما مع الأصول العشرين للإمام حسن البنا والذي شرحها تفصيلا العالم السلفي المعروف الدكتور محمد سعيد رسلان على الشبكة العنكبوتية (راجع مع الشكر محاضراته في هذا الشأن).
فاستولوا حتى الآن على مفاصل عديدة للدولة سلطة تنفيذية وقبلها سلطة تشريعية ثم تغيير القيادة العسكرية والمخابرات والجهاز المركزي للمحاسبات والاعلام ومؤسسة الرئاسة بالطبع ثم أجهزة الرقابة وما زالوا حتى الآن يتواصلون في السعي للاستيلاء على مرفق القضاء رغم فشلهم في الإطاحة بالنائب العام وما زالت المحاولات مستمرة بينما سعيهم المتواصل لاستصدار دستور على نهج الأصول العشرين للإمام حسن البنا هى القضية المحورية رغم صدور حكم بوقف نظر حل الجمعية التأسيسية بالإحالة إلي المحكمة الدستورية وقد تجمع لديهم حتى الآن السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وبما أثار حفيظة بعض الصامتين فظن الغزاة الجدد انهم قلموا أظافرهم ونزعوا أنيابهم ولكن بدأت مرحلة الثأر للكرامة وكان ما كان من رد فعل عاصف ثم الاطاحة بأحد رؤساء التحرير لرأب الصدع الذي اصبح يتحرك الآن نحو جرف سحيق بين الجانبين.
لقد كشفت الحقيقة العارية أن إدارة وقيادة البلاد والعباد وعلى هذا النحو وبهذه الرعونة والانحراف عن الطرق المأمونة داخليا وخارجيا قد يؤدى بالقطع الى انحراف المركبة نحو جرف يكاد يطيح بنا جميعا، وكأن ما حدث لنا بعد هذا النجاح لهذه الجماعة إنما كان ضحكا على الذقون ممن أطلقوا التقية دون تهذيب بعد ان اعتبروها نبراسا لهم في الوصول للاستيلاء على مفاصل الدولة وبعد ان كشف المستور عن شعر الرؤوس وحتى أخمص القدم لهؤلاء القوم الذين ارتدوا عباءة المبادئ والقيم بالمناداة.
بنسف إسلامنا القديم والتبشير بالإسلام الجديد من خلال الأصول العشرين وبالمسارعة بالانخراط في الشعب الإخوانى وإلا فلا مناص من هجرة الشعب المصري الشقيق الى مكان آخر.

المحامى
نائب رئيس حزب الوفد بالإسكندرية

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة كشف المستور
عندما سألوا الأمور السماوية من الرب، تقبلوا أيضًا الأمور الزمنية من الملك
ذاك الذي يدير الأمور العلوية لا ينسى حتى الأمور الضئيلة جدًا
ينطق بهذا لا ليدين الأمور الحاضرة، بل شوقًا نحو الأمور المقبلة
كتاب لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر لريتشارد كارلسون


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024