منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2012, 08:54 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

"لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنّى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة"
(2بط 3: 9 )

إن كل دارس للنبوة في كلمة الله، ويراقب أحداث العالم المعاصرة حالياً، يزداد يقيناً بأننا نعيش بصدق في الثواني الأخيرة، فمجيء الرب أصبح لا شك وشيكاً للغاية. فها شجرة التين (مت 24: 33 ) وقد أورقت، وها تجمعات الأمم (مت 24: 33 ،3) وقد تبلورت، بل وها المسيحية الاسمية وقد وصلت لعمق فتورها (مت 24: 33 ) ، وكنيسة الله الحقيقية تعيش أصعب أيامها، بين ما يُظهره القلب في فساده وكبريائه من الجانب الواحد، وبين تزايد ضغوط وآلام البرية الموجعة على النفوس بشكل لم يسبق له مثيل من الجانب الآخر.

إن كل شيء مُعَد بالفعل لأحداث ما بعد اختطاف الكنيسة الحقيقية إلى السماء، فكم يكون قريباً جداً مجيء الرب إذاً؟ إن كانت بشائر شمس الصباح قد ظهرت، فكم وكم فجر كوكب الصبح المنير؟!

ولكن ماذا عن المؤمن الحائر الذي لا يفهم ما يحدث من فوضى في الخارج، وخراب في الداخل، ويبدو وكأن الله بعيداً عن المشهد، ولسان حاله تساؤل حبقوق في القديم "حتى متى؟" (حب 1: 2 ) . وماذا عن المؤمن الخائر الذي يشعر بأنه لا أمل في شيء، وأن الجو كله قتام في قتام؟ .. إلى الحائرين يتحدث الرسول بطرس في افتتاحية إصحاحنا بالقول "لتذكروا الأقوال".

أيها الحائر .. عليك بكلمة الله لترشدك، فهي تُخبرنا بكل شيء، وفيها الجواب على كل سؤال مُحيِّر؛ إنها السراج المنير في الموضع المظلم! (1بط 1: 19 ) .

وإلى الخائر يقول الرسول مُشجعاً "لا يتباطأ الرب عن وعده" .. لا تفشل، بل كما سرت وراء الرب بالإيمان في البداية، استمر كذلك، فنهاية كل شيء قد اقتربت!

إننا لا نغالي إذا قلنا إن كل ما فينا وما هو حولنا، في الداخل أو الخارج - الكل مُحزن .. ولكنه بالنسبة لدارس النبوة ومراقب الأحداث (حب 2: 1 -3) غير مفشـِّل إطلاقاً، بل على العكس إنه مشجع!! فهذا عين ما أخبرنا به الرب في كلمته، فقط لنتشدد مثبتين عيون إيماننا على المسيح لئلا نكِّل أو نخور في نفوسنا (حب 2: 1 -3) فنضيِّع ما عملناه (2يو8)؛ أو نفشل في التمسك بما عندنا إلى النهاية فنخسر إكليلنا (حب 2: 1 ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يتباطأ الرب عن وعده
لا يتباطأ الرب عن وعده
‏" لا يتباطأ الرب عن وعده "
لا يتباطأ الرب عن وعده
لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا


الساعة الآن 06:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024