رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجموعه قصص للكريسماس جلوريا فتاة جميلة ومحبوبة من الجميع قررت لأول مرة في حياتها أن تحتفل بعيد ميلادها.. فماذا تفعل؟ .. أعدت الحفل وجهزت أشهى المأكولات التي يحبها أصدقاؤها .. وحرصت على أن تكون الحفلة على أكمل وجه.. ثم اتجهت إلى ... التليفون لتقدم دعوة لجميع أحبابها لحضور حفل عيد ميلادها.. وفي وقت الحفل .. حرص الأحباب أن يأتوا في الميعاد.. كان احتفالا رائعا.. لم تنسه أبدا جلوريا .. كل شخص جاء ومعه هدية جميلة وأنيقة .ليقدمها للفتاة الجميلة جلوريا . والابتسامة تعلو وجهه .. وبعد أن أطفأت جلوريا الشمع أكل الجميع وشبع وحان وقت الانصراف.. وتفاجأ جلوريا.. كل شخص يخرج ويأخذ الهدية التي أتى بها معه إلى الخارج.. تعترض جلوريا.. يا جماعة أليست هذه هي الهدايا خاصة بي.. فيقول الجميع.. أجل هي هدايا جئنا بها إليك لكي نقدمها لأنفسنا في عيد ميلادك.. ماذا قدمتم لي إذن .. تصرخ جلوريا معترضة.. ولكن يصر الحضور على موقفهم.. ويخرجون والهدايا في أيديهم!!! *** معذرة أيها الصديق.. هل تصدق هذه القصة..وهل يمكن أن يحدث هذا على مستوى الواقع الذي نعيشه .... ولكني أستطيع أن أؤكد أنه يحدث كثيرا كيف؟؟؟ كل عام نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح.. فكيف نحتفل به؟ ألسنا نشتري لأنفسنا الأوعية والملبس والمشرب .. ونلبس أولادنا أفضل الثياب .. في عيد ميلاد المسيح نحن نكافئ أنفسنا على ميلاده.. ولكن هو أين هي هديته.. نحن نحتفل بميلاده.. وهو أعظم هدية بالنسبة لكل البشر.. لقد قدم لنا المسيح الكثير والكثير من عطايا ونعم وأمجاد.. حتى أنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد .. هذا فعله المسيح.. وأنت تقدم لنفسك ولأطفالك الهدايا عزيزي هل فكرت مرة أن تقدم للمسيح الهدية.. وما هي تلك الهدية التي تليق به؟ + + + من هو بابا يسوع في وسط ضوضاء شديدة ملأت الأسرة ..دخل أستاذ أمجد خادم أسرة ملائكة ...وما أن وضع قدمه داخلها حتي قفز الأطفال نحوه ..كل يحاول أن يأخذ مكانه علي أستاذ أمجد ..يتعلق بظهره أو يشد البنطلون ... كل واحد حسب طوله...فقد كانوا يحبونه حبا جما و كذلك هو ..فهم مجموعة من أطفال حضانة ..يحبون خادمهم الأستاذ أمجد الذي دوما ما يفرحهم بقصصه الحلوة و هداياه اللطيفة و سرعان ما اتخذت الأسرة مجراها من ترانيم و لعب ...حتي أتي موعد القصة فلتف كل الأولاد ليسمعوا أستاذ أمجد ..و ساد الصمت الي أن قال أستاذ أمجد " النهاردة يا أولاد معندناش قصة ..لكن عندنا سؤال... عاوزين نعرف مين هو بابا يسوع ؟؟ نظر اليه مينا و قال : بابا يسوع يا أستاذ هو راجل تخين و حلو معاه شنطة كبيرة مليانة حاجات حلوة قوي و لما يلاقي ولد حلو و بيسمع الكلام يديله هدية أ/ أمجد : جميل و أنت يا تادرس تادرس : لا يا أستاذ ..بابا يسوع ده راجل كبييييير و قاعد علي كرسي كبييير قوي في السما فوووق خالص ومعاه الملائكة بتوعه و هو هناك علي طول. أ / أمجد : طيب و أنت يا جورج جورج : أنا بخاف من بابا يسوع ..علشان عارف أنه بيزعل علي طول .. أي حاجة بعملها وحشة بيزعل علي طول وكمان ممكن يعاقبني أ/ امجد : طين نسمع مرقس كمان مرقس : بابا يسوع يا أستاذ هو اللي بيبقي في المذبح و في الصورة كمان ..و أنا بحبه قوي وهكذا دارت الأراء في الأسرة ...كل واحد يقول عن بابا يسوع الذي يعرفه ...لكن ماذا عنك يا صديقي ؟؟ انسي أنك الأن تقرأ قصة ..و اسأل نفسك هذا السؤال ..من هو الرب يسوع بالنسبة لي ؟؟ أرجوك لا تترك نفسك تخدع ..بل فكر جيدا و عمق في داخلك من هو لرب يسوع بالنسبة لي ؟؟ هل هو موزع العطايا فأقف يوميا و أطلب .. أم هو" الذي في السموات " بعيدا عني و عن مشاعري ...أم هو ربنا الموجود في الكنيسة .. أم هو صديقي الشخصي فعلا أحكي له كل يوم وهو يعرفني و يحبني قوي فكر جيدا و لا تغلق الرسالة قبل أن تصل لاجابة ..واضحة و صريحة فعليها تتعلق حياتك الأبدية الرب معك + + + هدية العيد ذهب الطبيب المشهور في ليلة العيد 'بدعوة' إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس العيد . ما أن وصل الطبيب إلى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت إنتباهه: أحد رجال الأمن يمنع رجل عجوز من الدخول لحضور القداس . كان الرجل العجوز يلح على رجل الأمن، ولكن دون جدوى، بحجة أنها مناسبة رسمية والدخول لأشخاص معينة . كانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل . هنا، رق قلب الطبيب لحال هذا الرجل المسكين وتدخل . تكلم الطبيب مع رجل الأمن طالبا منه أن يسمح له بالدخول على مسؤوليته الشخصية بوعد أن يجلس معه في الصفوف الخلفية خلف إحدى عمدان الكنيسة . فنظر الرجل المسكين إلى الطبيب نظرة حانية معبرا له عن شكره العميق ودخل الإثنان وحضرا القداس . وعند الإنصراف قال الطبيب للرجل: 'إنت ساكن فين'، فأجاب الرجل : ' للثعالب أوجرة و لطيور السماء اوكار اما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه' . هنا قاطعه الطبيب:'إسمح لي أن أكون ابنك، فتعالى معي إلى بيتي نأكل لقمة مع بعض خصوصا إننا في ليلة عيد' . رفض الرجل لأنه لا يريد أن يزعج الطبيب في بيته، ولكن تحت إلحاح الطبيب وافق وذهب معه . دق الطبيب جرس الباب، ففتحت زوجته والتي كانت في إنتظاره وقد جهزت كل شيء للإحتفال بالعيد وهي مبتسمة وفرحة، ولكن لم تدم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز المعدم بملابسه الرثة، فصرخت في وجه زوجها:'إيه الأشكال إلي إنت جايبها دي وداخل بيها علي في ليلة العيد !!'. أراد الطبيب أن يهدئها، وهو في غاية الخجل من الرجل، ولكنها لم تهدأ، بل زادت في ثورتها وقالت في إنفعال:'يا أنا ياالراجل ده في البيت!!'. أراد الرجل أن ينصرف لولا أن الطبيب منعه وطلب منه أن ينتظر قليلا. دخل الطبيب إلى المطبخ وأخذ بعضا من الطعام، وخرج وقال لزوجته:''لا أنا و لا الراجل هنفطر معاكى , أنا رايح أفطر فى العيادة '' . وذهب معه الرجل وهو في غاية الأسف لترك الطبيب منزله ليلة العيد. و دخلوا سويا العيادة التى امام البيت وأخرج الطبيب الطعام الذي حمله من المنزل وهو في غاية الفرح، وطلب من الرجل العجوز أن يمد يده ليأكل، فمد الرجل يده . وهنا إنخلع قلب الطبيب منه وتسمر في مكانه... فقد رأى الطبيب آثار المسامير في يد الرجل العجوز !!!! نظر الطبيب إلى وجه الرجل..... فوجد شكله قد تغير تماما . وابتدأ يرتفع عن الأرض إلى فوق وهو يباركه وأعطاه السلام وقال له:'طوباك لأن الجميع إحتفلوا بالعيد أما أنت فاستضفت الرب'ملك العيد +++++ الكريسماس إذا إقترب عيد الميلاد المجيد (الكريسماس)، دخلت جين بلوس أنجلوس إحدى المتاجر الكبرى لتشتري هدية عيد الميلاد لوالديها الغنيين. لم تعرف ماذا تقدم لهما، فإنه لا يعوزهما شيء، كل شيء لديهما بكثرة. أخيرًا استقر رأيها على شراء هديتين كل منهما تبلغ ثمنها أكثر من ألف دولار. وقفت جين في إحدى الصفوف لدفع الثمن. وكان ذلك في اليوم السابق للعيد، وهو اليوم الذي فيه تبلغ قيمة المبيعات في أغلب المحلات التجارية رقما قياسيا عن كل أيام السنة الأخرى، في مللٍ كانت تتوقع أنها على الأقل تقف حوالي عشرين دقيقة في الصف. لاحظت أمامها صبي صغير يرتدى ملابس مهلهلة وقد أمسك في يده بعض الدولارات يقبض عليها بطريقه عجيبة كأنه يمسك كنزًا ثمينًا يخشى أن يضيع منه. وقد أمسك بيد أخته الصغرى التي حملت حذاء كبيرًا من الجلد الصناعي اللامع الرخيص. بعد حوالي عشرين دقيقة قدمت الطفلة الحذاء، فأمسكته البائعة وقالت لها بلطف: ستة دولارات ، تطلع الصبي في يده فلم يجد سوى ثلاث دولارات، فقال للبائعة: هل نتركه عندك ونعود فنشتريه؟ بكت أخته وهي تقول: "أريد أن نشترى الحذاء الآن"، قال لها الصبي: "لا تخافي، فإني سأعمل في حديقة جيراننا اليوم كله ونشترى الحذاء ، صرخت الأخت: "لا، غدًا سيُغلق المتجر. إني أريد الحذاء ، تسللت الدموع من عيني جين، وقدمت ثلاثة دولارات للبائعة، فسلمت الطفلين الحذاء، تطلع الصبي نحو جين وهو يقول: "شكرًا على محبتك" ، قالت جين: "لمن هذا الحذاء؟" أجاب الصبي: لوالدتي ، سألت جين: من الذي اختاره لماما؟ أجاب الصبي: "نحن الاثنان، أنا وأختي" ، سألته جين :"ولماذا اخترتما لها حذاء لامعًا؟" قالت الطفلة: "والدتنا مريضة جدًا. ووالدنا قال لنا أنها ربما ستعيد الكريسماس مع بابا يسوع، ومدرسة مدارس الأحد قالت لنا: في السماء كل شيء بهي ولامع جدًا. كل الطرق في أورشليم العليا من الذهب اللامع. لهذا قررنا أن نشترى لها حذاء لامعًا يناسبها في سفرها إلى بابا يسوع. تأثرت جين جدًا، وكانت الدموع تتسلل من عينيها وهي تقود سيارتها إلى بيتها لتقدم الهديتين لوالديها ، دخلت حجرتها الخاصة وركعت تصلي: "اهتم طفلان أن يقدما حذاء لامعًا لوالدتهما العابرة إليك ، وأنا لا أهتم أن أقدم لك قلبًا نقيًا لسكناك ، هيئ قلبي للعبور إليك ++++++ و أنا ماذا سأقدم؟ تصاعدت أصوات الشمامسة الشجية ...تتلو لحن اي بارثينوس ..و يقولون ..اليوم البتول تلد الفائق الجوهر ..الأرض تقدم المغارة و السماء نجما ..و العذراء قدمت نفسها ...ووقف دكتور رفيق يناجي مولود المزود ...و أنا يا رب ماذا سأقدم ؟؟ ...و مر القداس سريعا . خرج دكتور رفيق فرحا و هو يفكر في هدية يقدمها لحبيبه يسوع ...و بينما هو سارح في أفكاره استفاق علي صوته " معاك اي حاجة أكلها أنا فعلا جعان " نظر اليه ..كان منظره يوحي بما هو عليه من شقاء ..فكر دكتور رفيق فيما يفعل مع هذا الفقير .. ثم اذ جال بخاطره منظر المسيح مولود في المزود .. شعر أنها فعلا ستكون هذه أفضل هدية للرب يسوع في مذوده.. ثم حسم قراره فورا و قال للرجل " انت اليوم ضيفي ... ونتعشي معا و نفرح لأن اليوم عيد " .. وكم كان سعيدا حين لمح الفرحة في عيني هذا الفقير .. و اقتاده للمنزل حيث كانت زوجته تعد لهم أكلة العيد ..و لم ينتظر الابن الصغير ..فما أن رأي والده حتي اندفع نحوه و قبله ..ثم دخل سريعا الي المطبخ حيث والدته و قال لها " ماما ماما بابا جه ومعاه واحد من الشحاتين " قالها بصوت عالي فأسرع والده يعتذر للرجل و يعنف ابنه علي هذا الكلام .. أما الأم فاذ سمعت هذا حتي غضبت غضبا شديدا و قالت لزوجها " كل يوم شحاتين من هؤلاء و تعطف عليهم ... لكن كمان يوم العيد ..لأ يعني لأ .. يا أنا يا هو في البيت " ...عبثا حاول الدكتور رفيق أن يهدأها ..لكنها لم تهدأ بل زادت صراخا ..و سمع الرجل الفقير صوت العراك من خارج ..فتخصب وجهه بالخجل ..ثم فتح الباب ليخرج و ينهي هذه المشكلة المحرجة ...لكن ما أن سمع الدكتور رفيق صوت الباب يفتح حتي طار وراءه و أمسكه بقوة و قال له " هذا لا يكون أيدا يا أخي ...سنأكل معا اليوم حتي لو في العيادة " ثم دخل المنزل و أحضر الطعام و أخذ الفقير و ذهبا فتحا العيادة و جلسا معا ..و قام الدكتور رفيق بتجهيز الطعام و قال للفقير " فلتصل لنا يا أخي " ...عندئذ ابتسم الفقير و قال له " مبارك أنت يا حبيبي ...لأنك استضفتني في قلبك قبل بيتك ..كما فعل المزود في القديم " ثم اختفي عنه . صديقي ...ماذا عن هذا الطبيب ان كان فعل كما كنا سنفعل أنا و أنت ونمر علي الفقير دون أن ننظر اليه ..... صدقني خذها قاعدة و جربها هذا العيد اذا أردت أن تفرح بالعيد ..فلا تفرح نفسك بل اجتهد أن تفرح غيرك عندئذ يا صديقي ستشعر بالفرح الحقيقي كل سنة و انتم طيبين ++++ ممكن أقعد هنا معاك على طول ؟؟ كان مارك وزوجته، مرسلين مسيحيين، يعملان في ملجأ للأطفال، في إحدى قرى روسيا، في سنة 1994، وبالتحديد في شهر كانون الأول، ديسمبر. ذات يوم، دعتهما إدارة الملجأ كي يخبرا الأطفال، عن قصة الميلاد. كان ذلك الملجأ، يحوي العديد من الأولاد، الذين عانوا من الإهمال، والاعتداء، والعنف منذ سنين مبكرة في حياتهم. استمع الأولاد، بكل انتباه إلى مارك وزوجته وهما يخبرانهم قصة الميلاد. كان الجميع سكوتا بينما مارك يخبرهم عن العذراء مريم ويوسف، كيف لم يجدا منزلا لتلد فيه مريم طفلها يسوع. وكيف ولدته وقمطته وأضجعته في مذود بسيط. حينما أنهى مارك قصته، وزع على الأولاد، قطعا من الكرتون والورق والقماش والقش وطلب من كل منهم، أن يصنع مذوداً بسيطاً، وطفلاً من القماش ليضعه في المذود فوق القش، ثم يغطي المذود بقطعة قماش. انهمك الأولاد بالعمل بكل فرح. بعد دقائق، أخذ مارك يطوف بين الأولاد، ليرى ما صنعوا، وإن كان أحدهم بحاجة إلى مساعدة. كان كل شيء على ما يرام، إلى أن وصل مارك إلى جانب ولد صغير اسمه "ميشا". كان ميشا قد صنع مذودا بسيطا ووضع فيه القش، لكن مارك تعجب كثيراً عندما رأى طفلين في المذود. ظن مارك أن ميشا لم يفهم القصة جيدا، فانحنى بجانبه وطلب منه، أن يعيد عليه قصة ميلاد يسوع. وروى ميشا القصة بكل دقة، إلى أن وصل إلى الجزء حين وضعت مريم الطفل يسوع في المذود. حينها، أكمل ميشا القصة قائلا: وعندما وضعت مريم الطفل في المذود، نظر إلي يسوع وسألني إن كان لدي مكان لأسكن فيه. أجبته أنه ليس لي أب أو أم، لذلك ليس لي مكان لأسكن فيه. حينئذ قال لي يسوع" يمكنك أن تمكث معي". لكنني أجبته، إني لا أستطيع أن أقبل دعوتك، إذ ليست لي أية هدية، لكي أقدمها لك كما فعل الآخرون. لكن مع ذلك، كنت أرغب من كل قلبي أن أكون مع يسوع، فأخذت أفكر بما عندي لكي أعطيه. فكرت إنه إذا نمت معه في المذود ربما أستطيع أن أعطيه بعض الدفء. سألت يسوع: إن منعت عنك البرد وجعلتك تستدفئ، هل يكفي هذا هدية لك؟ أجابني يسوع:" إن هذه أعظم هدية أكون قد استلمتها". بعد ذلك دخلت إلى المذود بجانبه. حينئذ نظر إلي يسوع وقال:" تقدر أن تسكن معي إلى الأبد". حين أنهى ميشا قصته، كانت عيناه قد امتلأتا بالدموع. لقد وجد ذلك الصبي اليتيم من لن يتخلى عنه أو يتركه أو يؤذيه. وجد شخصا يمكث معه إلى الأبد، .....وجد الرب يسوع أخي الحبيب ثق أنه بجانبك فقط يتمني أن تفتح له قلبك في براءة الأطفال ليدخل ويملك و يملكك أنت علي نفسك التي سلبتها الخطية ليتك أنت أيضا اليوم تجد الرب يسوع ++++ قصة طفلان في مذود في أحد دور الأيتام بمصر في سنة 1994، وفي فترة أعياد رأس السنة أتت مجموعة من الخدام المباركين وهم مملؤين عزم ونشاط كي يقدموا السيد المسيح "طفل المذود" للأطفال بطريقة سهلة وممتعة.. فتقدم أحدهم وبدأ يحكي القصة، وبالفعل أستطاع أن يرويها بأتقان. وبعدها أستلمت أحدي الخادمات الدفة، وبدأت تشرح للأولاد تطبيق بسيط للدرس وهو عبارة عن كيفية عمل المذود والمغارة بالورق المقوي.. وهنا بدأ الأولاد بالعمل وهم في غاية السعادة. وبعد فترة أنتهي الكل، فتقدموا الخدام ليروا ما صنع الأولاد.. وكانت المفاجأة لأحد الخدام أذ رأي طفل يضع بداخل المذود طفلين وليس طفل واحد!! فأنتابه استغراب.. وسأل الطفل: "لماذا وضعت طفلين في المذود؟ أليس في المذود طفل واحد وهو بابا يسوع؟ فمن أين أتيت بالأخر؟!" فصمت الولد لبضع ثواني وقال: "أستاذ، أنت عندما رويت القصة أنا أستمتعت بها جداً، وأيضاً التطبيق كان جميل، ولكني عندما أنتهيت أقتربت من المذود حيث الطفل لأسأله ماذا يريد حتي أحضره له كهدية.. فسألني هو: "هل لديك بابا وماما؟" فقلت أنا: "لا ليس لدي بابا وماما" وأكملت وقلت له: "أنا أتيت لك لأسألك ماذا تريد أن أحضره لك هدية؟" فقال هو: "لا أريد شئ" وأبتسم، فقلت له: "أنا لا أملك الأن هدية، فما رأيك أن أتقدم وأدخل معك المذود لأدفأك بجسدي؟! فبالتأكيد أن تشعر بالبرد وهذا القماط الملفوف به لم يعطيك التدفئة اللازمة..! فما رأيك؟! فنظر لي وأبتسم ومد لي يده أعلان منه بالموافقة.. فذهبت أنا ودخلت وجعلت من جسدي هدية له لأدفئه بها ولهذا يوجد في المذود طفلين؛ بابا يسوع وأنا! هذه كانت القصة لطفل يملك من العمر 6 سنوات، وقدم لطفل المذود جسده كله بما أنه لايملك شئ.. أما نحن نملك الكثير، فماذا سنقدم لطفل المذود؟! ++++++ من قصص تولستوي الكاتب الروسي المعروف حكمة الصغار تغلب تهوُّر الكبار إنه في يوم عيد الميلاد، وكانت الأمطار تهطل مدراراً، وتجري أنهاراً في شوارع القرية؛ حدث أن اجتمعت بنتان في زقاق يقع بين عزبتين، حيث كانت مياه الأمطار المُوحِلة تجري في ساحات القرية ، ثم كوَّنت بِرْكَة كبيرة من المياه. كانت إحدى البنتين صغيرة، والأخرى أكبر منها. وكانت والدتهما قد ألبستاهما ملابس العيد المزركشة الجميلة. كانت الصغرى تلبس فستاناً أزرق، والأخرى ترتدي آخر أصفر، وعلى رأسيِّ كل واحدة منهما منديلاً أحمر جميلاً. وكانت البنتان قد عادتا لتوِّهما من الكنيسة حينما تلاقيتا، ثم أريتا بعضهما البعض فساتينهما، ثم بدأتا تلعبان، وأخذتهما حمية اللعب لتنزلا في البركة وتطرطشان في المياه. وكانت البنت الصغرى قد نزلت بحذائها في البركة، فنبَّهتها الكبرى قائلة: - ”لا تسيري في البركة هكذا، فإن أُمكِ ستُعنِّفكِ؛ أما أنا فسأخلع حذائي، وعليكِ أنتِ أن تفعلي نفس الشيء“. ففعلتا هكذا، ثم رفعت كل منهما طرف فستانها وأخذتا تواجهان بعضهما وهما في البركة. وإذا بمياه البركة تصل إلى رسغ قدميهما. فقالت الصغرى: ”إنها عميقة، وأنا خائفة“. فأجابتها الكبرى قائلة: ”لا تخافي، فهي لن تصير عميقة أكثر من هذا“. ولما اقتربتا من بعضهما، قالت الكبرى للصغرى: ”انتبهي، لا تطرطشي المياه. امشِ ببطء“. وما إن تكلَّمت الكبرى هكذا، حتى تزحلقت الصغرى وتطرطشت المياه على فستان الكبرى، وتلوَّث فستانها وتلطَّخ بالوحل، وكذلك عيناها وأنفها. وحينما رأت الكبرى أن فستانها قد تلطَّخ بالوحل، غضبت وجرت وراء الصغرى لتضربها. أما الصغرى فارتعبت، إذ رأت أنها عملت مشكلة كبيرة، فخرجت في الحال من البركة وبدأت تُسرع نحو بيتها. وتصادف أن كانت أُم الكبرى تَعْبُر الشارع، فرأت فستان ابنتها وقد تلطَّخ، وأكمام الفستان قد اتَّسخت بالطين، فعنَّفتها وقالت لها: ”ما الذي فعلتيه هكذا“؟ فردَّت عليها ابنتها: ”"فلانة" هي التي تعمَّدت أن تفعل فيَّ هكذا“. فلما سمعت أُم البنت الكبرى كلامها، أمسكت بالبنت الصغرى وضربتها على ظهرها. فأخذت الصغرى تصيح وتصرخ باكية، وسمعها الجيران. فخرجت أُمها وصرخت في أُم البنت الكبرى: ”لماذا تضربين ابنتي“؟ وأخذت تُعنِّفها. وكلمة من هنا وكلمة من هناك، إلى أن تحوَّل الكلام إلى مشادة بين الاثنتين. وفي أعقاب هذه المشادة، خرج الرجال، وتجمهر الناس في الشوارع، وكل واحد يصيح، ولا أحد يسمع ما يقوله الآخر. وتطوَّر الصراخ إلى أن دفع أحدهم الآخر، وتحوَّل المشهد إلى ضربات يُكيلها بعضهم للبعض الآخر. وخرجت جدَّة الابنة الكبرى لتُهدِّئ الجمع قائلة: - ”ماذا تفعلون يا رجال؟ أيصحُّ أن تتصرفوا هكذا؟ وفي يوم مثل هذا اليوم أيضاً! حيث كان ينبغي أن يكون يوم فرح، وليس يوماً للحماقة والجهل هكذا“! ولكن لم يُنصِت لها أحد، بل دفعها أحدهم ولَكَزَ قدمها، ولم تستطع هذه الجدَّة أن تفُضَّ هذا الجمع. وبينما كانت النساء يتخاصمن الواحدة مع الأخرى، دخلت البنت الكبرى إلى بيتها وأزالت الوحل من فستانها، ثم توجَّهت مرة أخرى إلى البركة، وأخذت من الأرض قطعة حجر، وبدأت تحفر في الأرض أخدوداً بجانب البركة لكي تصنع قناة تجري فيها المياه من البركة إلى الطريق. وسرعان ما لحقتها صديقتها الصغرى، وبقطعة خشب صغيرة ساعدت صديقتها الكبرى في شقِّ هذه القناة. وبينما كان الرجال يواصلون شجارهم، كانت المياه تتدفق من القناة التي حفرتها الفتاتان لتجري نحو نفس المكان حيث كانت الجدَّة واقفة تحاول أن تُهدِّئ من غضب الرجال. أما البنتان فقد كانتا تتابعان مجرى المياه، كل واحدة على جانب من المجرى الجديد الصغير؛ وإذا بالكبرى تصيح للصغرى: ”استلمي المياه.. استلمي المياه“. بينما لم تستطع الصغرى أن تردَّ عليها، لأنها كانت غارقة في الضحك. وهكذا كانت الفتاتان مسرورتين وهما تراقبان المياه تتدفق في المجرى الجديد الذي حفرتاه والذي بدأ يتدفق نحو الرجال المتشاجرين. أما الجدَّة، فإذ رأت هذا المنظر، صاحت في الرجال: - ”أَلاَ تخجلون يا رجال من أنفسكم؟ فإنكم تتحاربون بسبب هاتين الطفلتين، بينما هما نسيتا كل شيء مِمَّا لحق بهما، ورجعتا تلعبان معاً بسعادة. يا لهذه النفوس الصغيرة! إنهما أحكم منكم أنتم أيها الكبار“! وانتبه الرجال، ونظروا إلى الصغيرتين، وخجلوا من أنفسهم، وضحكوا على جهالتهم، ورجع كل واحد منهم إلى بيته مُطأطئ الرأس! + «إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات» (مت 18: 3). + «مَن لا يقبل ملكوت الله مثل ولدٍ فلن يدخله» (مر 10: 15). |
01 - 11 - 2012, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مجموعه قصص للكريسماس
شكراً أختى ماريناى على مشاركتك المتميزة ربنا يبارك حياتك ويبارك خدمتك |
||||
02 - 11 - 2012, 07:26 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مجموعه قصص للكريسماس
ميرسى كتير استاذ مجدى لمرورك ربنا يفرح قلبك |
||||
02 - 11 - 2012, 07:46 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مجموعه قصص للكريسماس
مجموعة جميلة جدا يا قمر
|
||||
02 - 11 - 2012, 07:50 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: مجموعه قصص للكريسماس
ميرسى كتير يا مارى لمرورك ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|