جلسة الصلح بقرية طلا مركز الفشن تتأجل لما بعد العشاء والسلفيين يواصلوا هجومهم على منازل الأقباط.
في تصريح خاص للمتحدون من القس شاروبيم راعى مارجرجس بقريه طلا مركز الفشن ،أوضح لنا أن نائب مدير الأمن قال للطرف المسيحى أثناء جلسة الصلح الأولى التى لم تسفر عن مصالحة " أحمدوا ربنا على اللى حصل...في أماكن ناس بتموت فيها" وذلك ليتصالح الطرف المسيحي مع الإسلامى،على إعتبار أن الخسائر لم تصل للأرواح ومن ثم وجب المصالحة. هذا وتستمر مجموعات سلفية في تحطيم منازل المسيحيين وإقتحامها بالمناطق المجاورة لمكان الإشتباكات التى وقعت منذ ساعات. الجدير بالذكر بأن هناك جلسة صلح ثانية ستعقد بعد صلاة العشاء بين المسيحيين والمسلمين بالقرية لربما يتم حل الخلاف بتغاضي الطرف المسيحي عن تحرير محاضر بالخسائر.