منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 03:35 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ» (أعمال26:18).

في شرح طريق الخلاص للآخرين فإنه من بالغ الأهمية أن «تجعل الرسالة سهلة وبسيطة»، ولذا تجنَّب كل ما من شأنه أن يربكهم، إذ أنهم في العادة مرتبكون بما فيه الكفاية لأن الشيطان «قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ» (كورنثوس الثانية4:4).
إسمح لي أن أقدِّم مثالاً على الطريقة التي يمكننا بها أن نقول أشياء من شأنها أن تصمَّ آذان غير المؤمنين. نبدأ بالشهادة لشاب إلتقينا به لأوّل مرّة، وقبل أن نخوض في الحديث معه يقاطعنا بقوله: «أنا لا أومن بالدين، لقد جرَّبت الدين ولم يفعل لي شيئاً». إنَّ الردّ الذي نكون عرضة لأن نردَّ به عليه هو «ولا أنا أومن بالدين، ولا أبشِّر بالدين».
لنتوقّف هنا قليلاً! يمكنك أن تتخيَّل كم يكون جوابنا مُربكاً للشخص المُحتمل. نحن هنا نحدِّثه عن مسائل من الواضح أنها دينيّة، ومع هذا نقول أننّا لا نؤمن بالدين، وهذا كافٍ لكي يفجِّر عقله. وبطبيعة الحال أنا أعرف ما نعنيه، نحن لا نعني أننّا نطلب منه أن ينضم إلى كنيسة أو طائفة بل أن يبدأ بعلاقة شخصية مع الرَّب يسوع، وأننا لا نقدِّم قانون إيمان بل نقدِّم شخصاً، وأننا لا ندعو لإصلاح بل إلى تجديد، ليس معطفاً جديداً للإنسان بل إنساناً جديداً في مِعطَف.
ولكن عندما يفكّر ذلك الشخص بالدين، فإنه يفكر بأي شيء يتعامل مع العبادة وخدمة الله. إنَّ كلمة «دين» عند معظم الناس تدل على نظام معتقدات ونمط حياة ممَّيز مرتبط بعلاقة الإنسان بإذاً، لذلك عندما نقول له أننا لا نؤمن بالدين، فإنه يتبادر إلى ذهنه في الحال أننّا وثنيون أو مُلحدون دون ريب، وقبل أن نتمكَّن من توضيح ما نقصده يكون قد وسَمَنا بعدم التديّن. ففي الواقع، ليس من الصحيح أن نقول أننا لا نؤمن بالدين. نحن نؤمن بالعقائد الأساسية للإيمان المسيحي، ونؤمن بأن كل من يُعلن إيمانه بالمسيح ينبغي أن يُظهِر ذلك في حياته، ونؤمن بأنَّ «اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ إذاًِ الآبِ هِيَ هذهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ» (يعقوب27:1).
لكن ما لا نؤمن به هو أن الدين هو المخلّص. إنَّ المسيح الحيّ وحده الذي يقدر أن يُخلّص، ونحن لا نؤمن بأشكال المسيحية السهلة التي في الأجواء اليوم، ولا نؤمن بأي نظام يشجّع الناس على التفكير بأنه يمكنهم الوصول إلى السماء بأعمالهم أو جدارتهم، لكن علينا أن نتمكَّن من تفسير هذا للناس دون أن نصدمهم بقذفهم بمِثِل «أنا أيضاً لا أومن بالدين». فلنتوقَّف عن التلاعب بالألفاظ بينما الأرواح في خطر.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( قضاة 6: 12 ) فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ
"فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
"صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً"
«وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيقٍ.» (أعمال 26:18)
صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً


الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024