منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2012, 08:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

إبراهيم عيسى يكتب:هل سمع الرئيس عما جرى في ديمونة؟


إبراهيم عيسى يكتب:هل سمع الرئيس عما جرى في ديمونة؟

يجب أن نسجد جميعا فى مصر لله داعين أن لا تحدث الحرب التى أوشكت أن تحدث.



يا رب ليس بهذه الإدارة المرسيَّة الرئاسية المرتبكة الارتجالية التى تعتمد على عجائز عجزة أو مراهقين هواة نعيش حربا!

إن إسرائيل ترفع درجة الاستعداد، والانتخابات البرلمانية المبكرة التى أعلن عنها نتنياهو ربما تكون وسيلة لإعلان حرب قريب، أو أن الإعلان عنها تغطية لقرار الحرب الأقرب!



الحرب ليست ضدنا طبعا لكنها ستصل إلينا حتمًا.

هناك حدث هائل لم ننتبه فى مصر له على اعتبار أننا غرقى فشَلِنا الخاص ونغطس مع جماعة الرئيس التى تخطف البلد وتكممها وتحكم بالإرهاب والبلطجة والغوغائية، حيث أطلق حزب الله طائرة دون طيار اخترقت الحدود الإسرائيلية واستمرت ساعات تحلّق فوق المنشآت والقواعد العسكرية، وقيل إنها كانت تستهدف التحليق فوق مفاعل ديمونة النووى قبل أن تسقطها المدافع الإسرائيلية بعد أن نجحت الطائرة فى التحليق على مسافة وصلت إلى مئة كيلومتر فوق منشآت وقواعد الجيش الإسرائيلى.



وأفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية على الإنترنت بأنه اتضح من التحقيقات التى أجرتها المؤسسة الأمنية أن الطائرة تحركت فوق البحر المتوسط، من خارج الأراضى الإسرائيلية، وتحديدًا من الشمال إلى الجنوب، وعندما وصلت إلى منطقة غزة توجهت شرقًا، ومرّت فوق القطاع ودخلت إلى إسرائيل، إلى أن تم اعتراضها وإسقاطها بالقرب من الخليل.



وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أيضا إلى أن اختراق الطائرة للأجواء الإسرائيلية من لبنان ليس إلا إنذارًا لإسرائيل بأنها ستشهد فى المستقبل، إذا وقعت الحرب بينها وبين حزب الله، دخولًا كثيفًا لطائرات كهذه، قد تكون محملة بمواد متفجرة، مضيفة أنه لا يمكن أن نتجاهل أن «الطائرة حلّقت غير بعيد من مفاعل ديمونة النووى»، وقد أعلن السيد حسن نصر الله أن حزب الله هو الذى أطلق الطائرة فعلا، وقال «إننا أمام عملية نوعية مهمة جدا فى تاريخ المقاومة فى لبنان وفى المنطقة. وقد أجمع الإسرائيليون على أهمية هذه القصة ودلالاتها، فالمقاومة فى لبنان أرسلت طائرة استطلاع متطورة من الأراضى اللبنانية على مدى مئات الكيلومترات فوق البحر، ثم اخترقت إجراءات العدو الجديدة ودخلت جنوب فلسطين، وحلّقت فوق عديد من المواقع المهمة قبل اكتشافها من قِبل سلاح الجو الإسرائيلى».

المشهد ملتهب والتصعيد وارد وكل طرف فى جعبته خطته...



فماذا عن خطتنا؟



الحرب ستنشب بين إسرائيل وإيران، وسيكون حزب الله طرفا فاعلا ومؤثرا فى الحرب، وسيطول بطائراته الجديدة وصواريخه قلب إسرائيل، وسيشجع هذا بالتأكيد الجماعات الجهادية فى سيناء على المشاركة فى الحرب، وإسرائيل -بسياستها العدوانية وطريقتها المعروفة- استباقية فى الغالب، وتتوسع فى الضرب لنشر الذعر وبث الرعب ومحاولة الردع، وستصل إلى مصر -سواء بالتأثير المباشر أو غير- المباشر الآثار العسكرية والسياسية والاقتصادية لهذه المعركة، وقد تصل فى الأغلب آثار بيئية مدمرة إذا تَعرَّض المفاعل النووى الإسرائيلى للضرب، فانفجار المفاعل سينشر الموت والأمراض والتشوهات إلى الحدود والمدن المصرية!



لكن الأمر يتم التعامل معه على الطريقة المصرية بالاستخفاف والتأجيل، و«ربنا يستر»، و«بإذن الله مايحصلش حاجة»، و«مافيش داعى للتهويل»، و«يا راجل مش معقول تتطور الأمور كده»... وكذلك على طريقة «كله تمام يا افندم، ونحن على أهبة الاستعداد، وشكّلنا لجنة، وقواتنا الباسلة، وقيادتنا الحكيمة»، وكل هذا العبث الذى لم يورّثنا إلا الهزائم.



لعلنا فقط نذكّركم أن تقارير غربية فى تحليلها لأسباب العدوان الإسرائيلى على مصر فى يونيو 67 قالت إن مفاعل ديمونة هو السبب!

قبل النكسة بشهور رصدت الرادارات الإسرائيلية تحليق طائرتين مصريتين من طراز «ميج» فوق موقع ديمونة، وقد تصورت إسرائيل يومها أن الطائرتين تستطلعان الموقع لضربه وتفجيره لاحقا مما جعل تل أبيب تتعجل فى ضربة يونيو الفاجعة!



والمذهل أن الرئيس جمال عبد الناصر وقادة قواته فوجئوا بالفزع الإسرائيلى بعد تحليق الطائرتين ورفع تل أبيب درجة الاستعداد وإعلان حالة الطوارئ، وظلت الأجهزة الأمنية المصرية تحاول البحث عن سر هذا الذعر الإسرائيلى، واعتقد عبد الناصر أنه لا يمكن أن يقلق الصهاينة من تحليق الطائرتين إلا لسبب خطير، وأنهما غالبا وصلتا إلى موقع مهم، وجاءته الإجابة أخيرا أن الطيارَين المصريَّين اللذين قادا طائرتيهما حتى هذا الموقع لم يكن أيهما يعرف أنه طار فوق ديمونة... فلا عرفناه ولا ضربناه، بل ضربونا بسبب صدفة!



أخشى أننا مع الرئيس مرسى نطير بلا طيار... بل وبلا طائرة



إبراهيم عيسى يكتب:هل سمع الرئيس عما جرى في ديمونة؟



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إبراهيم عيسى يكتب: المفاجأة أن الرئيس مرسى لا يريد تطبيق الشريعة الإسلامية!
إبراهيم عيسى يكتب: الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا!
إبراهيم عيسى يكتب: الرئيس الذى يصمم على أن لا يكون رئيسنا!
إبراهيم عيسى يكتب خدم السيد الرئيس
إبراهيم عيسى يكتب إبراهيم عيسى متى يراجع عنان فشله؟


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024