منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 05 - 2012, 12:28 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى» (يشوع3:1).

لقد مَنحَ الله أرض كنعان لشعب إسرائيل، وكانت لهم بوعد إلهي، لكن كان عليهم أن يتملَّكوها، وكان عليهم إحتلالها، وكان حُكم المُلكية «كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ».
لقد منحنا الله وعوداً عظيمة وثمينة، والكتاب يزخر بها، لكن علينا أن نأخذها بالإيمان، وفقط عند ذلك تكون لنا بمثابة حقّ. خذ مثلاً الوعود المتعلقة بالخلاص، فقد كرَّر الرَّب وعوده بأنه سيَهبُ حياة أبدية للذين يتوبون عن خطاياهم ويقبلون يسوع المسيح رباًّ ومخلّصاً، ومع هذا فالوعد لا يفيدنا بشيء إلا أن نطالب به بوضع ثقتنا بمخلّص الخطاة.
دعونا نتقدّم خطوة أبعد! يمكن للشخص أن يؤمن حقاً بالرَّب يسوع المسيح، ومع هذا لا يتمتع بضمان الخلاص. فمثلاً، قد يظنَّ أن بقوله أنه مخلّص يكون مجردَّ افتراض، وهكذا يستمر في الشك تغلِّفه الظلمة. إن كلمة الله تَعِد بأن كل من يؤمن بإسم ابن الله تكون له حياة أبدية (يوحنا الأولى13:5)، لكن ينبغي أن يُؤخذ هذا بالإيمان كي يتمتّع به المؤمن.
إن الله يحب أن نثق به، ويُسَرّ عندما نُطالبه بكلمته، ويُكرَّم عندما نطالب بالوعود غير المحتملة ونحسَب أنها قد تحقّقت.
كان نابليون يتفحّص ذات يوم جنوده عندما شَمصَ فرسه بعنف شديد وكاد الإمبراطور أن يسقط، فأسرع أحد الجنود إلى الأمام وأمسك بلجام الفرس وهدّأه.
مع إدراك الإمبراطور التام بأن الذي ساعده كان جندياً بسيطاً إلا أن نابليون قال له: «شكراً جزيلاً أيها القائد!». صدّقه الجندي وسأله، «في أية فرقة يا سيدي؟»
في وقت لاحق عندما أعاد الجندي قصّ هذا الحادث على زملائه، سخروا من ثقته وتفكيره أنه أصبح قائداً، لكن كلامه كان صحيحاً حقاًّ، لأن هذا ما قاله الإمبراطور وقد طالب بترقيته على الفور.
إن حالة المؤمن شبيهة إلى حدٍ ما بهذا الحدث، فيمكنه أن يصبح قائداً أو أن يبقى جندياً، يمكنه أن يتمتّع بالغنى الذي في المسيح يسوع أو أن يحيا في فقر فعلي، «يمكننا ان نحصل من الله بقدر ما نرغب لأن المسيح وضع في يدنا مفتاح غرفة الكنز، ويوصينا أن نأخذ بقدر ما نريد. فلو دخل أحدهم إلى خزانة أحد المصارف وقيل له أن يأخذ لنفسه كل ما يشاء، لكنه خرج من الخزانة حاملاً قرشاً واحداً فقط، فعلى من يقع خطأ كونه ظلَّ فقيراً؟ وعلى من يقع الخطأ إذا حصل المؤمنون بشكل عام على جزء ضئيل من غنى الرَّب المجّاني؟» (ماكلارين).
رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2012, 05:21 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر الخروج 33: 11 وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ
كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى عَبْدَهُ هكَذَا أَمَرَ مُوسَى يَشُوعَ
كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ
لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ
كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024