منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2012, 02:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,835

تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم


اللاويين


الأصحاح السادس والعشرين

تفسير سفر اللاويين


تفسير سفر اللاويين  الأصحاح السادس والعشرين


الإصحاح السادس والعشرين



هناك نص قانونى يقول "العقد شريعة المتعاقدين". ولقد رأينا في سفر اللاويين الله يطلب منهم القداسة فهم شعبه وهو له قوانينه كملك يملك عليهم. ثم وجدنا الله يحدد لهم الأعياد فهو يريد فرحهم دائمًا. وهنا نجد بنود العقد، إن هم التزموا بوصايا الله، أو قوانين الملك تكون لهم البركات. وإن لم يلتزموا فهناك لعنات (شروط جزائية). ولنلاحظ أن هذه اللعنات ليست انتقامًا بل
أ‌- هى ثمرة طبيعية للخطية. فمثلًا حين يعبد الشعب أحدًا آخر سوى الله يجلب على نفسه لعنة، فالله وحده حين يملك يحرر، أما الآخرون يذلون من يستعبدونه. وحين يطلب الله أن نحب أعدائنا، فإن لم نفعل ونمت الكراهية داخل القلب، فمن سوف يخسر، بالتأكيد من يملأ قلبه الكراهية فيصاب بأمراض نفسية وجسدية.
ب‌-الله فى هذه الحياة لا يعاقب كدينونة فالدينونة لها يومها ولكن هو يسمح ببعض الآلام للتأديب وراجع الآيات (لا 26: 18، 23، 27، 44)
الآيات 1، 2:- لا تصنعوا لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا أو نصبا ولا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الرب الهكم. سبوتي تحفظون ومقدسي تهابون انا الرب.

تفسير سفر اللاويين  الأصحاح السادس والعشرين
سبب اللعنة والعبودية

الله يسألهم ألا يقيموا تمثالًا منحوتًا ليسجدوا له. ولاحظ أن الآيات الأخيرة من الإصحاح السابق حدثتنا عن عبودية العبرانى للأجنبى وهنا نجد الشرح الروحي فلن يُستَعبد أحد من أولاد الله إن لم يذهب هو بنفسه للعبودية، والتمثال الحجرى قد يكون أي شهوة أو أي خطية. وهذا ما يجلب اللعنات، عبوديتنا لسادة سوى الله. ولا يجب فقط أن نمتنع عن عبادة الأوثان بل أن نهتم بالسمويات وهنا يشار لها بحفظ السبت وأن نعيش فى خوف الله ويشار له بمهابة المقدس. أو يشير السبت ومهابة المقدس لتقديس الزمان والمكان.

الآيات 3-13:- اذا سلكتم في فرائضي وحفظتم وصاياي وعملتم بها. اعطي مطركم في حينه و تعطي الأرض غلتها وتعطي اشجار الحقل اثمارها. ويلحق دراسكم بالقطاف و يلحق القطاف بالزرع فتاكلون خبزكم للشبع وتسكنون في ارضكم امنين. واجعل سلاما في الأرض فتنامون وليس من يزعجكم وابيد الوحوش الرديئة من الأرض و لا يعبر سيف في ارضكم. وتطردون اعداءكم فيسقطون امامكم بالسيف. يطرد خمسة منكم مئة ومئة منكم يطردون ربوة ويسقط اعداؤكم امامكم بالسيف. والتفت اليكم واثمركم واكثركم وافي ميثاقي معكم. فتاكلون العتيق المعتق و تخرجون العتيق من وجه الجديد. واجعل مسكني في وسطكم ولا ترذلكم نفسي. و اسير بينكم واكون لكم الها وانتم تكونون لي شعبا. انا الرب الهكم الذي اخرجكم من ارض مصر من كونكم لهم عبيدا وقطع قيود نيركم وسيركم قياما.
بركات الطاعة
آية 4:- أعطى مطركم في حينه = من الناحية المادية يقصد بهذا زيادة الخير. ولكن هناك معنى روحي فالمطر يشير لعطايا الروح القدس فإذ يمطر الروح القدس على القلوب المقفرة تتحول إلى فراديس مثمرة. وتعطى الأرض غلتها = الأرض تشير للجسد فهو من التراب "خرج الزارع ليزرع.... " وتعطى أشجار الحقل أثمارها = المؤمن كشجرة مغروسة على مجارى المياه (مزمور 1) راجع حز 47.
آية 5:- يقصد بالدراس درس الغلات فيمتد موسم الدرس من كثرة المحصول حتى يأتي وقت قطاف الثمر من الأشجار، ويقطفون ثمار الأشجار حتى يأتي وقت الحصاد، وكأن حياتهم تتحول إلى فيض لا ينتهي، يقضى المؤمن حياته كلها يجنى كل يوم ثمرًا جديدًا ويتمتع بحصاد لا ينقطع. آمنين = إن لم يحرس الرب المدينة فباطلًا تعب الحراس. فالله يحفظ من الخارج ويعطى سلام في القلب من الداخل، فلا معنى لكل التحصينات البشرية من الخارج بدون سلام القلب
آية 6:- (فى 4: 7 ) يشير للسلام الداخلي بقوله "سلام الله الذي يفوق كل عقل" وأبيد الوحوش الرديئة = وهذه تعنى روحيًا أن الله ينقى من كل شر ودنس. فالحمار مثلًا يشير للحماقة والجمل للحقد والأسد للوحشية والأفعى للمكر. ولا يعبر السيف في أرضكم = تعنى روحيًا أن الله ينزع روح الزنا والغضب وكل شر.
آية 7:- الأعداء الروحيين هم الشياطين. ومن يحفظ الوصية يعطيه الله سلطان عليهم
آية 8:- هذا حدث مع جدعون "قض 7" ويوناثان 1صم14: 6. يطرد خمسة منكم مائة = 5 تشير للحواس فمن يقدس حواسه بنعمة الله يجد قوة لطرد جمهور الشر وجموع الخطية. ومائة منكم يطردون ربوة = قطيع المسيح قادر أن يطرد ربوات الأرواح الشريرة
آية 9:- التفت إليكم وأثمركم = هذه مثل "أراكم فتفرح قلوبكم". فسر القوة والفرح أن الله يفتش علينا وينظر إلينا ويعتني بنا. واكثركم = علامة القوة
آية 10:- تأكلون العتيق المعتق = سيكون المخزون من الغلة السابقة كثير جدًا حتى أنهم يمكن أن يأكلوه لسنين عديدة. وتخرجون العتيق من وجه الجديد = من كثرة الخير تضطرون أن تفرغوا مخازنكم من الغلة القديمة لتخزنوا الغلة الجديدة
الآيات 11، 12:- هذا هو أعظم وعد أن يسكن في وسطهم يو 14: 23 + رؤ 21: 23 أكون لكم إلهًا = أي يكون لهم كفايتهم ويكون لهم كل شيء.
آية 13:- معناها كما فعلت في الماضي هكذا سأفعل الأن. وسيركم قيامًا = أي ليس في انحناء من العبودية. والقيام علامة العزة والكرامة. راجع رو 11: 10.

تفسير سفر اللاويين  الأصحاح السادس والعشرين
الآيات 14-39:- لكن ان لم تسمعوا لي ولم تعملوا كل هذه الوصايا. وان رفضتم فرائضي وكرهت انفسكم احكامي فما عملتم كل وصاياي بل نكثتم ميثاقي. فاني اعمل هذه بكم اسلط عليكم رعبا وسلا وحمى تفني العينين وتتلف النفس وتزرعون باطلا زرعكم فياكله اعداؤكم. واجعل وجهي ضدكم فتنهزمون امام اعدائكم ويتسلط عليكم مبغضوكم وتهربون وليس من يطردكم. وان كنتم مع ذلك لا تسمعون لي ازيد على تاديبكم سبعة اضعاف حسب خطاياكم. فاحطم فخار عزكم واصير سماءكم كالحديد وارضكم كالنحاس. فتفرغ باطلا قوتكم وارضكم لا تعطي غلتها واشجار الارض لا تعطي اثمارها. وان سلكتم معي بالخلاف ولم تشاءوا ان تسمعوا لي ازيد عليكم ضربات سبعة اضعاف حسب خطاياكم. اطلق عليكم وحوش البرية فتعدمكم الأولاد وتقرض بهائمكم وتقللكم فتوحش طرقكم. وان لم تتادبوا مني بذلك بل سلكتم معي بالخلاف. فاني انا اسلك معكم بالخلاف واضربكم سبعة اضعاف حسب خطاياكم. اجلب عليكم سيفا ينتقم نقمة الميثاق فتجتمعون إلى مدنكم وارسل في وسطكم الوبا فتدفعون بيد العدو. بكسري لكم عصا الخبز تخبز عشر نساء خبزكم في تنور واحد ويرددن خبزكم بالوزن فتاكلون ولا تشبعون. وان كنتم بذلك لا تسمعون لي بل سلكتم معي بالخلاف. فانا اسلك معكم بالخلاف ساخطا واؤدبكم سبعة اضعاف حسب خطاياكم. فتاكلون لحم بنيكم ولحم بناتكم تاكلون. واخرب مرتفعاتكم واقطع شمساتكم والقي جثثكم على جثث اصنامكم وترذلكم نفسي. و اصير مدنكم خربة ومقادسكم موحشة ولا اشتم رائحة سروركم. واوحش الأرض فيستوحش منها اعداؤكم الساكنون فيها. واذريكم بين الامم واجرد وراءكم السيف فتصير ارضكم موحشة ومدنكم تصير خربة. حينئذ تستوفي الأرض سبوتها كل ايام وحشتها وانتم في ارض اعدائكم حينئذ تسبت الأرض وتستوفي سبوتها. كل ايام وحشتها تسبت ما لم تسبته من سبوتكم في سكنكم عليها. والباقون منكم القي الجبانة في قلوبهم في اراضي اعدائهم فيهزمهم صوت ورقة مندفعة فيهربون كالهرب من السيف ويسقطون وليس طارد. ويعثر بعضهم ببعض كما من امام السيف وليس طارد ولا يكون لكم قيام امام اعدائكم. فتهلكون بين الشعوب وتاكلكم ارض اعدائكم. والباقون منكم يفنون بذنوبهم في اراضي اعدائكم وايضا بذنوب ابائهم معهم يفنون.

اللعنات على العصاة

نجد هنا الثمر الطبيعي لرفض الوصية، إذ يحسب هذا نكثًا للميثاق مع الله ورفضًا لشخصه. وفي (16) سلًا = هو مرض السل الذي يجعل البدن يهزل. وحين يتخلى الله عن الخاطئ يصاب بالرعب فهو سيصير بلا حماية ويصيبه الهزال، وفقدان البصيرة، ويصاب بمرارة وبلا سلام = تتلف النفس. فلا صحة جسدية ولا صحة نفسية. والله يسمح بهذا لعل الخاطئ يتنبه. وتزرعون باطلًا زرعكم فيأكله أعدائكم = هم يعملون لكن ليس لحساب الرب إنما يزرعون زرعهم الذاتى.
آية (17) إذ يفقد الإنسان سلامه الداخلي ويخسر شركته مع الله يصير ضعيفًا أمام الأعداء الروحيين.
آية (18) سبعة أضعاف = رقم 7 يشير للكمال.
الآيات (19، 20) فخار عزكم = المقصود به الهيكل وهذا ما حدث في سبي بابل ثم مع الرومان بعد المسيح. سمائكم كالحديد = لا تمطر. أرضكم كالنحاس = لا تثمر. فتفرغ باطلًا قوتكم = بدون بركة الرب لا فائدة من المجهود. ولنلاحظ التدرج في الضربات فلو تنبه الإنسان وقدم توبة لتوقفت الضربات.
آية (21) إذا لم يفهم الإنسان التأديب ويتوب تصير خطيته أعظم ويحتاج لتأديب أشد
آية (22) هذا ما حدث في موضوع الحيات المحرقة عد 21: 5، 6 وما حدث مع إليشع النبي حين إفترست دبة 42 شخصًا وراجع أيضًا 2مل 17: 24، 26 وقد تشير الوحوش للخطايا التي تهاجم الإنسان ويحفظ الله الإنسان منها إذا كان في حضرته. فإن أعطيناه القفا لا الوجه ترك الوحوش تعدمنا أولادنا أي ثمارنا الداخلية وتقرض بهائمنا أي تفسد الجسد.
آية (25) نقمة الميثاق = أي ينتقم منكم لكسركم ميثاقى أي تعديكم على شريعتى التي جعلت حفظكم إياها ميثاقًا بينى وبينكم. وباقي الآية حدث حرفيًا فى سبى بابل.
آية (26) عصا الخبز = الخبز هو عصا الحياة أي الذي تعتمد عليه الحياة. وكسر عصا الخبز أي قطع خبز الحياة. (وروحيًا يشير الخبز لكلمة الله)وعلامة القحط سيكون لكل 10 نساء تنور واحد بدلًا من أن يكون هناك تنور لكل واحدة فليس لديهم خبز وليس لديهم وقود. وعلامة أخرى وزن الخبز فلا بركة.
آية (29) هذا حدث في سبى بابل ومع الرومان وحصار السامرة 2مل 6: 24-30
آية (30) مرتفعاتكم = عبد الشعب الأصنام في الأماكن المرتفعة. والشمسات = أي التماثيل الخاصة بعبادة الشمس.
آية (31) إذ يرفض الإنسان وصية الله تتحول المدن المحصنة إلى خراب بل والمقادس أيضًا.
آية (32) وأوحش الأرض = أي تخلو من الناس بسبب السبى. فيستوحش فيها أعدائكم أي لن يحتمل أعدائكم أن يروا الشر الذي صار إليكم
آية (34) كأن الأرض تألمت من خطاياهم وها هي تستريح بعد طردهم. وهم في رفضهم لوصايا الله رفضوا حفظ السنة السبتية ولقد إستوفت الأرض سبوتها 2 أي 21:36
آية (35) أي أن الأرض لا تزرع ولا تحرث مدة سبيهم ومصيبتهم وهذا حدث فعلًا
آية (36) صوت ورقة = يخافون أخفض الأصوات. فمن طرح مخافة الله من قلبه فأي شيء سيخيفه أم 28: 1
آية (37) من خوفهم سيتخبطون بعضهم ببعض.
آية (38) تهلكون = أي تتألمون وسط الشعوب الوثنية وتفقدون هويتكم ونسبكم وإستقلالكم

تفسير سفر اللاويين  الأصحاح السادس والعشرين
الآيات 40-46:- لكن ان اقروا بذنوبهم وذنوب ابائهم في خيانتهم التي خانوني بها وسلوكهم معي الذي سلكوا بالخلاف. واني أيضًا سلكت معهم بالخلاف واتيت بهم إلى ارض اعدائهم الا ان تخضع حينئذ قلوبهم الغلف ويستوفوا حينئذ عن ذنوبهم. اذكر ميثاقي مع يعقوب واذكر أيضًا ميثاقي مع اسحق وميثاقي مع إبراهيم واذكر الارض. والارض تترك منهم وتستوفي سبوتها في وحشتها منهم وهم يستوفون عن ذنوبهم لانهم قد ابوا احكامي وكرهت انفسهم فرائضي. ولكن مع ذلك أيضًا متى كانوا في ارض اعدائهم ما ابيتهم ولا كرهتهم حتى ابيدهم وانكث ميثاقي معهم لاني انا الرب الههم. بل اذكر لهم الميثاق مع الاولين الذين اخرجتهم من ارض مصر امام اعين الشعوب لاكون لهم الها انا الرب. هذه هي الفرائض والاحكام والشرائع التي وضعها الرب بينه وبين بني إسرائيل في جبل سيناء بيد موسى
قبول التوبة

آية (41) حين يعترفون بخطيتهم في تواضع ويسلموا بأنهم عوقبوا بعدل وأنهم إستوفوا ما يستحقون = ويستوفوا عن ذنوبهم
آية (42) نلاحظ هنا ذكر يعقوب قبل إسحق وإسحق قبل إبراهيم فهو يتكلم هنا بخلاف المعتاد لأن سياق الكلام أنه يرحمهم بسبب الآباء. فكأنه يعود للوراء للآباء تدريجيًا.
آية (43) مع أن الله ما زال يحبهم إلا أن الخطية لها عقوبتها.
آية (44) هذه الآية دليل كافى أن الله لا يعاقب للانتقام بل للتأديب فهو مازال يحبهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير سفر اللاويين الأصحاح السابع والعشرين
تفسير سفر اللاويين الأصحاح الواحد والعشرين
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الأصحاح السادس عشر تفسير سفر اللاويين
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الأصحاح الثالث عشر تفسير سفر اللاويين
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم الأصحاح الحادى عشر تفسير سفر اللاويين


الساعة الآن 02:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024