04 - 10 - 2012, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 91 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح السابع والثلاثون كل صديق يقول لي مع فلان صداقة لكن رب صديق انما هو صديق بالاسم الا يورث الغم حتى الموت كل صاحب وصديق يتحول الى العداوة ايها الاختراع الموبق من اين هبطت فغطيت اليبس خيانة رب صاحب يتنعم مع صديقه في السراء وعند الضراء يضحي له عدوا رب صاحب لاجل بطنه يجد مع صديقه ويحمل الترس في الحرب لا تنس صديقك في قلبك ولا تتغاض عنه وانت موسر لا تستشر من يرصدك واكتم مشورتك عمن يحسدك كل مشير يبدي مشورة لكن رب مشير انما يشير لنفسه الحذر لنفسك من المشير واستخبر اولا عن حاجته فانه يشير بما ينفعه لئلا يلقي القرعة عليك ويقول لك سبيلك حسن ثم يقف تجاهك ينظر ماذا يحل بك لا تستشر المنافق في التقوى ولا الظالم في العدل ولا المراة في ضرتها ولا الجبان في الحرب ولا التاجر في التجارة ولا المبتاع في البيع ولا الحاسد في شكر المعروف و لا الجافي في الرقة ولا الكسلان في شيء من الشغل و لا الاجير المساكن في انجاز الشغل ولا البطال في كثرة العمل لا تلتفت الى هؤلاء لشيء من المشورة لكن ائلف الرجل التقي ممن علمته يحفظ الوصايا و نفسه كنفسك واذا سقطت يتوجع لك و اعقد المشورة مع القلب فانه ليس لك مشير انصح منه لان نفس الرجل قد تخبر بالحق اكثر من سبعة رقباء يرقبون من موضع عال و في كل هذه تضرع الى العلي ليهديك بالحق في الطريق المستقيم الكلام مبدا كل عمل والمشورة قبل الفعل الوجه يدل على تغير القلب اربعة تصدر من القلب الخير والشر والحياة والموت والمتسلط على هذه في كل حين هو اللسان من الناس من هو ذو دهاء مؤدب لكثيرين لكنه لا ينفع نفسه شيئا و منهم من يدعي الحكمة وكلامه مكروه فمثل هذا يحرم كل قوت لانه لم يؤت الحظوة من عند الرب اذ ليس من الحكمة على شيء و منهم من حكمته لنفسه وثمار عقله صالحة في الفم الرجل الحكيم يعلم شعبه وثمار عقله صالحة الرجل الحكيم يمتلئ بركة ويغبطه كل من يراه حياة الرجل ايام معدودة اما ايام اسرائيل فلا عدد لها الحكيم يرث ثقة شعبه واسمه يحيا الى الابد يا بني جرب نفسك في حياتك وانظر ماذا يضرها وامنعها عنه فانه ليس كل شيء ينفع كل احد ولا كل نفس ترضى بكل امر لا تشره الى كل لذة ولا تنصب على الاطعمة فان كثرة الاكل تهيض الاكل والشره يبلغ الى المغص كثيرون هلكوا من الشره اما القنوع فيزداد حياة |
||||
04 - 10 - 2012, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 92 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الثامن والثلاثون
اعط الطبيب كرامته لاجل فوائده فان الرب خلقه لان الطب ات من عند العلي وقد افرغت عليه جوائز الملوك علم الطبيب يعلي راسه فيعجب به عند العظماء الرب خلق الادوية من الارض والرجل الفطن لا يكرهها اليس بعود تحول الماء عذبا حتى تعرف قوته ان العلي الهم الناس العلم لكي يمجد في عجائبه بتلك يشفي ويزيل الاوجاع ومنها يصنع العطار امزجة وصنعته لا نهاية لها فيحل السلام من الرب على وجه الارض يا بني اذا مرضت فلا تتهاون بل صل الى الرب فهو يشفيك اقلع عن ذنوبك وقوم اعمالك ونق قلبك من كل خطيئة قرب رائحة مرضية وتذكار السميذ واستسمن التقدمة كانك لست بكائن ثم اجعل موضعا للطبيب فان الرب خلقه ولا يفارقك فانك تحتاج اليه ان للاطباء وقتا فيه النجح على ايديهم لانهم يتضرعون الى الرب ان ينجح عنايتهم بالراحة والشفاء لاسترجاع العافية من خطئ امام صانعه فليقع في يدي الطبيب يا بني اذرف الدموع على الميت واشرع في النياحة على ما يليق بذي مصيبة شديدة وكفن جسده كما يحق ولا تتهاون بدفنه ليكن بكاؤك مرا وتوهج في النحيب اقم المناحة بحسب منزلته يوما او يومين دفعا للغيبة ثم تعز عن الحزن فان الحزن يجلب الموت وغمة القلب تحني القوة في الانفراد الحزن يتشدد وحياة البائس هي على حسب قلبه لا تسلم قلبك الى الحزن بل اصرفه ذاكرا الاواخر لا تنس فانه لا رجوع من هناك ولست تنفعه ولكنك تضر نفسك اذكر ان ما قضي عليه يقضى عليك لي امس ولك اليوم اذا استراح الميت فاسترح من تذكره وتعز عنه عند خروج روحه الكاتب يكتسب الحكمة في اوان الفراغ والقليل الاشتغال يحصل عليها كيف يحصل على الحكمة الذي يمسك المحراث ويفتخر بالمنخس ويسوق البقر ويتردد في اعمالها وحديثه في اولاد الثيران قلبه في خطوط المحراث وسهره في تسمين العجال كذلك كل صانع ومهندس ممن يقضي الليل كانهار والحافرون نقوش الخواتم الجاهدون في تنويع الاشكال الذين قلوبهم في تمثيل الصورة باصلها وسهرهم في استكمال صنعتهم و كذلك الحداد الجالس عند السندان المكب على صوغ حديدة ضخمة يصلب وهج النار لحمه وهو يكافح حر الكير صوت المطرقة يتتابع على اذنيه وعيناه الى مثال المصنوع قلبه في اتمام المصنوعات وسهره في تزيينها الى التمام و هكذا الخزاف الجالس على عمله المدير دولابه برجليه فانه لا يزال مهتما بعمله ويحصي جميع مصنوعاته بذراعه يعرك الطين وامام قدميه يحني قوته قلبه في اتقان الدهان وسهره في تنظيف الاتون هؤلاء كلهم يتوكلون على ايديهم وكل منهم حكيم في صناعته بدونهم لا تعمر مدينة لا ياوون المدن ولا يتمشون ولا يدخلون الجماعة و لا يجلسون على منبر القاضي ولا يفقهون فنون الدعاوي ولا يشرحون الحكم والقضاء ولا يضربون الامثال لكنهم يصلحون الاشياء الدهرية ودعاؤهم لاجل عمل صناعتهم خلافا لمن يسلم نفسه الى التامل في شريعة العلي |
||||
04 - 10 - 2012, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح التاسع والثلاثون فانه يبحث عن حكمة جميع المتقدمين ويتفرغ للنبوءات يحفظ احاديث الرجال المشهورين ويدخل في افانين الامثال يبحث عن خفايا الاقوال السائرة ويتبحر في الغاز الاحاجي يخدم بين ايدي العظماء ويقف امام الرئيس يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي و يفتح فاه بالصلاة ويستغفر لخطاياه فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه اني استمر على بيان افكاري لاني امتلات كبدر تم اسمعوني ايها البنون الاصفياء انبتوا كورد مغروس على نهر الصحراء و افيحوا عرفكم كاللبان و ازهروا كالزنبق انشروا عرفكم وسبحوا بترنيمكم باركوا الرب على جميع اعماله و عظموا اسمه اعترفوا له بالتسبيح بترانيم الشفاه وبالكنارة وقولوا هكذا بالاعتراف اعمال الرب كلها حسنة جدا وجميع اوامره تجرى في اوقاتها وكلها تطلب في اونتها بكلمته وقف الماء كربوة وقفت حياض المياه بقول فمه في امره كل مرضاة وليس احد يمنع تمام خلاصه اعمال كل ذي جسد امامه ولا شيء يخفى عن عينيه ينظر من دهر الى دهر وليس شيء عجيبا امامه ليس لقائل ان يقول ما هذا او لم هذا لان كل شيء خلق لفوائد تختص به فاضت بركته كنهر و روت اليبس كطوفان كذلك يورث الامم غضبه كما حول المياه الى يبس طرقه مستقيمة للقديسين كذلك هي معاثر للاثماء الصالحات خلقت للصالحين منذ البدء كذلك الشرور للاشرار راس ما تحتاج اليه حياة الانسان الماء والنار والحديد والملح وسميذ الحنطة والعسل واللبن ودم العنب والزيت واللباس كل هذه خيرات للاتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة شرورا من الارواح ارواح خلقت للانتقام وهذه في غضبها تشدد سياطها و في وقت الانقضاء تصب قوتها وتسكن غضب صانعها النار والبرد والجوع والموت كل هذه خلقت للانتقام انياب السباع والعقارب والافاعي والسيف تنتقم من المنافقين باهلاكهم هذه تفرح بوصيته وعلى الارض تستعد لوقت الحاجة وفي ازمنتها لا تتعدى كلمته فلذلك ترسخت منذ البدء وتاملت ورسمت في كتابي ان جميع اعمال الرب صالحة فتؤتي كل فائدة في ساعتها و ليس لقائل ان يقول ان هذا شر من هذا فان كل امر يستحسن في وقته فالان سبحوا بكل قلوبكم وافواهكم وباركوا اسم الرب |
||||
04 - 10 - 2012, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 94 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الأربعون جهد عظيم خلق لكل انسان ونير ثقيل وضع على بني ادم من يوم خروجهم من اجواف امهاتهم الى يوم دفنهم في الارض ام الجميع فان عندهم انزعاج الافكار وروع القلب وقلق الانتظار ويوم الانقضاء من الجالس على العرش في المجد الى المتضع على التراب والرماد من اللابس السمنجوني والتاج الى الملتف بالكتان الخشن وزد على ذلك الغضب والغيرة والاضطراب والجزع وخوف الموت والحقد والخصومة وفي وقت الراحة على الفراش نوم الليل الذي يكدر خاطر الانسان فهو في راحة قليلة كلا شيء وبعد ذلك في الاحلام كما في يوم المراقبة يرتعد من رؤيا قلبه كالمنهزم من وجه الحرب وعند نجاته يهب ويتعجب من زوال خوفه هذا حال كل ذي جسد من الانسان الى البهيمة وللخطاة من ذلك سبعة اضعاف الموت والدم والخصومة والسيف والنوائب والجوع والسحق والسوط كل ذلك خلق للاثماء ولاجلهم اتى الطوفان كل ما هو من الارض فالى الارض يعود وكل ما هو من المياه فالى البحر ينثني كل رشوة ومظلمة تمحى والامانة تبقى الى الابد اموال الظالمين تجف كالسيل وتدوي كالرعد الشديد عند المطر يفرح الظالم عند بسط يديه لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء اعقاب المنافقين لا ياتون بفروع كثيرة ولا الاصول النجسة التي على الصخر الصلب الخضر الذي على كل ماء وشط نهر يقلع قبل كل عشب النعمة كجنة بركات والرحمة تستمر الى الابد حياة العامل القنوع تحلو لكن الذي يجد كنزا هو فوق كليهما النسل وابتناء مدينة يخلدان الاسم لكن المراة التي لا عيب فيها تحسب فوق كليهما الخمر والغناء يسران القلب لكن حب الحكمة فوق كليهما المزمار والعود يطيبان اللحن لكن اللسان العذب فوق كليهما البهاء والجمال تشتهيهما عينك لكن خضر المزرعة فوق كليهما الصديق والصاحب لهما لقاء وفاق لكن المراة مع رجلها فوق كليهما الاخوة والعون لساعة الضيق لكن نصرة الرحمة فوق كليهما الذهب والفضة يثبتان القدم لكن المشورة تفضل على كليهما الغنى والقوة يعزان القلب لكن مخافة الرب فوق كليهما ليس في مخافة الرب افتقار ولا يحتاج صاحبها الى نصرة مخافة الرب كجنة بركة وقد البست مجدا يفوق كل مجد يا بني لا تعش عيش الاستعطاء فان الموت خير من التكفف الرجل الذي يترصد مائدة الغريب عيشه لا يعد عيشا ونفسه تتنجس باطعمة غريبة الرجل الاريب المتادب يتحفظ من ذلك يحلو الاستعطاء في فم الوقح وفي جوفه تتقد النار |
||||
04 - 10 - 2012, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الحادي والأربعون ايها الموت ما اشد مرارة ذكرك على الانسان المتقلب في السلام فيما بين امواله على الرجل الذي لا تتجاذبه الهموم الموفق في كل امر القادر على التلذذ بالطعام ايها الموت حسن قضاؤك للانسان المعوز الضعيف القوة الهرم الذي يتجاذبه كل هم القنط الفاقد الصبر لا تخش قضاء الموت اذكر اوائلك واواخرك هذا هو قضاء الرب على كل ذي جسد و ماذا ترفض مما هو مرضاة العلي عشر سنين كانت مرضاته ام مئة ام الفا انه ليس في الجحيم حساب على العمر بنو الخطاة بنو رجس وكذلك الذين يترددون الى بيوت المنافقين بنو الخطاة يهلك ميراثهم ويلازم ذريتهم العار الاب المنافق يتشكى منه بنوه لانهم بسببه يلحقهم العار ويل لكم ايها الرجال المنافقون النابذون لشريعة الاله العلي فانكم اذ ولدتم انما ولدتم للعنة ومتى متم فاللعنة هي نصيبكم كل ما هو من الارض يذهب الى الارض كذلك المنافقون يذهبون من اللعنة الى الهلاك الناس ينوحون على اجسادهم لكن اسم الخطاة يمحى ليكن اهتمامك بالاسم فانه ادوم لك من الف كنز عظيم من الذهب الحياة الصالحة ايام معدودات اما الاسم الصالح فيدوم الى الابد احفظوا التاديب في السلام ايها البنون اما الحكمة المكتومة والكنز المدفون فاية منفعة فيهما الانسان الذي يكتم حماقته خير من الانسان الذي يكتم حكمته استحيوا مما اقول لكم فانه ليس بحسن الخجل من كل شيء ولا امر مما يصنع برشد يعجب كل انسان اخجلوا امام الاب والام من الزنى وامام الرئيس والمقتدر من الكذب و امام القاضي والامير من الزلة وامام المجمع والشعب من الاثم و امام الشريك والصديق من الظلم وامام بلد سكناك من السرقة و من مخالفة حق الله وعهده ومن اتكاء المرفق على الخبز ومن الخيانة في الاخذ والعطاء و من السكوت امام الذين يسلمون عليك ومن النظر الى المراة البغي و من اعراض وجهك عن نسيبك ومن سلب النصيب والعطاء و من التفرس في امراة ذات بعل ومن مراودة جاريتها وعلى سريرها لا تقف و من كلام التعيير امام الاصدقاء ومن الامتنان بعد العطاء ومن نقل الكلام المسموع وافشاء ما قيل في السر |
||||
04 - 10 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 96 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الثاني والأربعون
حينئذ يكون خجلك في محله وتنال حظوة امام كل انسان اما هذه فلا تخجل فيها ولا تحاب الوجوه لتخطا فيها شريعة العلي والميثاق والقضاء بحيث لا يبرا المنافق و دعوى صاحبك مع المتغربين واقتسام الميراث بين الاصدقاء و عدل الميزان والمعيار والمكسب كثر ام قل و الاعتدال في البيع بين المشترين والمبالغة في تاديب البنين وضرب العبد الشرير حتى تدمي جنبه و الختم على المراة الشريرة اليق بها و حيث تكون الايدي الكثيرة اقفل ومتى قسمت فبالعدد والوزن والعطاء والاخذ كل شيء ليكن في دفتر و لا تخجل في تاديب الجاهل والاحمق والهرم المتحاكم الى الشبان حينئذ تكون متادبا في الحقيقة وممدوحا امام كل حي البنت سهاد خفي لابيها وهم يسلبه النوم مخافة من العنوس اذا شبت والصلف اذا تزوجت و في عذرتها من التدنس والعلوق في بيت ابيها وفي الزواج من التعدي على رجلها او العقم واظب على مراقبة البنت القليلة الحياء لئلا تجعلك شماتة لاعدائك وحديثا في المدينة ومذمة لدى الشعب فتخزيك في الملا الكثير لا تتفرس في جمال احد ولا تجلس بين النساء فانه من الثياب يتولد السوس ومن المراة الخبث رجل يسيء خير من امراة تحسن ثم تجلب الخزي والفضيحة اني اذكر اعمال الرب واخبر بما رايت ان في اقوال الرب اعماله عين الشمس المنيرة تبصر كل شيء وعمل الرب مملوء من مجده الم ينطق الرب القديسين بجميع عجائبه التي اثبتها الرب القدير لكي يثبت كل الخلق في مجده انه بحث الغمر والقلب وفطن لكل دهاء علم الرب كل علم واطلع على علامة الدهر مخبرا بالماضي والمستقبل وكاشفا عن اثار الخفايا لا يفوته فكر ولا يخفى عليه كلام و قد زين عظائم حكمته وهو الدائم منذ الدهر والى الدهر ولم يزد شيئا و لم ينقص ولا يحتاج الى مشورة ما اشهى جميع اعماله والذي يرى منها مثل شرارة كل هذه تحيا وتبقى الى الابد لكل فائدة وجميعها تطيعه كل شيء اثنان واحد بازاء الاخر ولم يصنع شيئا ناقصا بل الواحد يؤيد مزايا الاخر فمن الذي يشبع من النظر الى مجده |
||||
04 - 10 - 2012, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 97 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الثالث والأربعون الجلد الطاهر فخر العلاء ومنظر السماء مراى مجده الشمس عند خروجها تبشر بمراها هي الة عجيبة صنع العلي عند هاجرتها تيبس البقعة فمن يقوم امام حرها الشمس كنافخ في الاتون لما يصنع في النار تحرق الجبال ثلاثة اضعاف وتبعث ابخرة نارية وتلمع باشعة تجهر العيون عظيم الرب صانعها الذي بامره تسرع في سيرها و القمر بجميع احواله الموقتة هو نبا الازمنة وعلامة الدهر من القمر علامة العيد هو نير ينقص عند التمام باسمه سمي الشهر وفي تغيره يزداد زيادة عجيبة ان في العلاء محلة عسكر تتلالا في جلد السماء هناك بهاء السماء ومجد النجوم وعالم متالق والرب في الاعالي عند كلام القدوس تقوم لاجراء احكامه ولا ياخذها في محارسها فتور انظر الى قوس الغمام وبارك صانعها ان رونقها في غاية الجمال تنطق السماء منطقة مجد ويد العلي تمدانها بامره عجل الثلج ورشق بروق قضائه و به انفتحت الكنوز وطارت الغيوم كذوات الاجنحة بعظمته شدد الغيوم فانقضت حجارة البرد بلحظاته تتزلزل الجبال وبارادته تهب الجنوب عند صوت رعده تتمخض الارض عند عاصفة الشمال وزوبعة الريح يذري الثلج كما يتطاير ذوات الاجنحة وانحداره كنزول الجراد تعجب العين من حسن بياضه وينذهل القلب من مطره و يسكب الصقيع كالملح على الارض واذا جمد صار كاطراف الاوتاد تهب ريح الشمال الباردة فيجمد الماء يستقر الجليد على كل مجتمع المياه ويلبس المياه درعا تاكل الجبال وتحرق الصحراء وتتلف الخضر كالنار يسرع الغمام فيشفي كل شيء والندى الناشئ من الحر يعيد البهجة بكلامه طامن الغمر وانبت فيه الجزائر الذين يركبون البحر يحدثون بهوله نسمع باذاننا فنتعجب هناك المصنوعات العجيبة الغريبة انواع الحيوانات خلائق الحيتان به ينتهي الى النجاح وبكلمته يقوم الجميع انا نكثر الكلام ولا نستقصي وغاية ما يقال انه هو الكل ماذا نستطيع من تمجيده وهو العظيم فوق جميع مصنوعاته مرهوب الرب وعظيم جدا وقدرته عجيبة ارفعوا الرب في تمجيده ما استطعتم فلا يزال ارفع باركوا الرب وارفعوه ما قدرتم فانه اعظم من كل مدح بالغوا في رفعه قدر طاقتكم لا تكلوا فانكم لن تدركوه من راه فيخبر ومن يكبره كما هو و هناك خفايا كثيرة اعظم من هذه فان الذي رايناه من اعماله هو القليل ان الرب صنع كل شيء واتى الاتقياء الحكمة |
||||
04 - 10 - 2012, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الرابع والأربعون
لنمدح الرجال النجباء اباءنا الذين ولدنا منهم فيهم انشا الرب مجدا كثيرا وابدى عظمته منذ الدهر و قد كانوا ذوي سلطان في ممالكهم رجال اسم وباس مؤتمرين بفطنتهم ناطقين بالنبوءات ائمة الشعب بمشوراتهم وبفهم كتب امتهم قد ضمنوا تاديبهم اقوال الحكمة وبحثوا في الحان الغناء وانشدوا قصائد الكتاب رجال غنى واقتدار فاعلي سلامة في بيوتهم اولئك كلهم نالوا مجدا في اجيالهم وكانت ايامهم ايام فخر فمنهم من خلفوا اسما يخبر بمدائحهم و منهم من لا ذكر لهم وقد هلكوا كانهم لم يكونوا قط وولدوا كانهم لم يولدوا هم وبنوهم بعدهم اما اولئك فهم رجال رحمة وبرهم لا ينسى الميراث الصالح يدوم مع ذريتهم واعقابهم يبقون على المواعيد تثبت ذريتهم وبنوهم لاجلهم الى الابد تدوم ذريتهم ولا يمحى مجدهم اجسامهم دفنت بالسلام واسماؤهم تحيا مدى الاجيال الشعوب يحدثون بحكمتهم والجماعة تخبر بمدحتهم اخنوخ ارضى الرب فنقل وسينادي الاجيال الى التوبة نوح وجد برا كاملا وبه كانت المصالحة في زمان الغضب فلذلك ابقيت بقية على الارض حين كان الطوفان و اقيمت معه عهود لكي لا يهلك بالطوفان كل ذي جسد ابراهيم كان ابا عظيما لامم كثيرة ولم يوجد نظيره في المجد وقد حفظ شريعة العلي فعاهده عهدا و جعل العهد في جسده وعند الامتحان وجد امينا فلذلك حلف له ان الامم سيباركون في نسله وانه يكثر نسله كتراب الارض و يعلي ذريته كنجوم ويورثهم من البحر الى البحر ومن النهر الى اقصى الارض و كذلك جعل في اسحق لاجل ابراهيم ابيه بركة جميع الناس والعهد ثم اقرهما على راس يعقوب اثره ببركاته وورثه الميراث ميز حظوظه وقسمها على الاسباط الاثني عشر و اقام منه رجل رحمة قد نال حظوة امام كل بشر |
||||
04 - 10 - 2012, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح الخامس والأربعون
موسى كان محبوبا عند الله والناس مبارك الذكر فاتاه مجدا كمجد القديسين وجعله عظيما مرهوبا عند الاعداء بكلامه ازال الايات و مجده امام الملوك اوصاه بشعبه واراه مجده قدسه بايمانه ووداعته واصطفاه من بين جميع البشر اسمعه صوته وادخله في الغمام اعطاه الوصايا مواجهة شريعة الحياة والعلم ليعلم يعقوب العهد واسرائيل احكامه اعلى هرون القديس نظيره اخاه من سبط لاوي جعل له عهد الدهر واعطاه كهنوت الشعب اسعده في البهاء و نطقه حلة مجد البسه كمال الفخر وايده بادوات العزة السراويل والثوب السابغ والافود وجعل حوله الرمانات من ذهب مع جلاجل كثيرة من حوله ليرن صوتها عند خطوه ليسمع الصليل في الهيكل ذكرا لبني شعبه واعطاه الحلة المقدسة من ذهب وسمنجوني وارجوان صنعة نساج حاذق صدرة القضاء التي فيها النور والحق نسيجها من قرمز مشزور صنعة عامل حاذق وعليها حجارة كريمة كنقش الخاتم مرصعة في الذهب صنعة نقاش الجوهر منقوش عليها اسماء اسباط اسرائيل ذكرا وكان على العمامة اكليل من ذهب منقوش عليه عنوان القداسة وكان زينة كرامة صنعة براعة تعشقها العيون لحسنها كل هذه كانت في غاية الجمال ولم يكن لها مثيل في الدهر لم يلبسها الا من هو من عشيرته بنوه واعقابه في كل عهد ذبائحه تحرق بالنار كل يوم مرتين بلا انقطاع كرس موسى يديه ومسحه بالدهن المقدس فصار ذلك عهدا ابديا له ولذريته ما دامت السماء ليخدم للرب ويمارس الكهنوت ويبارك شعبه باسمه اصطفاه من بين جميع الاحياء ليقرب التقدمة للرب البخور والرائحة الطيبة ذكرا وتكفيرا عن شعبه اقامه على وصاياه واعطاه سلطانا على عهود الاحكام ليعلم يعقوب الشهادات وينير اسرائيل بشريعته اجتمع عليه الغرباء وحسدوه في البرية رجال داتان وابيرام وجماعة قورح بالحدة والغضب نظر الرب فلم يرض فابادهم بحدة غضبه اجرى بهم عجائب وافناهم بنار لهيبه و زاد هرون مجدا واعطاه ميراثا جعل لهم بواكير ثمار الارض و هيا لهم قبل غيرهم شبعهم من الخبز فهم ياكلون من ذبائح الرب التي اعطاها له ولذريته الا انه لم يرث في ارض الشعب ولم يكن له نصيب فيما بينهم لانه هو نصيبه وميراثه و فنحاس ابن العازار هو الثالث في المجد لاجل غيرته في مخافة الرب و لانه قام عند ارتداد الشعب بصلاح نشاط نفسه وكفر عن اسرائيل لذلك اعطاه الرب عهد سلامه لكي يكون امام شعبه في الاقداس وتبقى له ولنسله عظمة الكهنوت مدى الدهور و عاهد داود بن يسى من سبط يهوذا على ميراث الملك من ابن الى ابن في ذريته كالميراث لهرون ونسله ليعطكم الحكمة فيقلوبكم لكي تحكموا بالعدل في شعبه فلا تزول خيراتهم ومجدهم مدى اجيالهم |
||||
04 - 10 - 2012, 08:34 PM | رقم المشاركة : ( 100 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الاسفار الثانونية الثانية
الإصحاح السادس والأربعون كان يشوع بن نون رجل باس في الحروب خليفة موسى في النبوءات و كان كاسمه عظيما في خلاص مختاريه شديد الانتقام على الاعداء المقاومين لكي يورث اسرائيل ما اعظم مجده عند رفع يديه وتسديد حربته على المدن من قام نظيره من قبله ان الرب نفسه دفع اليه الاعداء الم ترجع الشمس الى الوراء على يده وصار اليوم نحوا من يومين دعا العلي القدير اذ كان يهزم الاعداء من كل جهة فاستجاب له الرب العظيم بحجارة برد عظيمة الثقل اغار على الامة بالقتال وفي المنهبط اهلك المقاومين لكي تعرف الامم كمال عدتهم وان حربه امام الرب لانه منقاد للقدير و في ايام موسى صنع رحمة هو وكالب بن يفنا اذ قاما على العدو وردا الشعب عن الخطيئة وسكنا تذمر السوء و هما وحدهما ابقيا من الست مئة الف راجل ليدخلاهم الى الميراث الى ارض تدر لبنا وعسلا و اتى الرب كالب قوة وبقيت معه الى شيخوخته فصعد الى ذلك الموضع المرتفع من الارض الذي نالته ذريته ميراثا لكي يعلم جميع بني اسرائيل ان الانقياد للرب حسن و القضاة كل منهم باسمه الذين لم تزن قلوبهم على الرب ولم يرتدوا عنه ليكن ذكرهم مباركا ولتزهر عظامهم من مواضعها و ليتجدد اسمهم وليمجدهم بنوهم صموئيل المحبوب عند الرب نبي الرب سن الملك ومسح رؤساء شعبه قضى للجماعة بحسب شريعة الرب وافتقد الرب يعقوب بايمانه اختبر انه نبي وبايمانه علم انه صادق الرؤيا دعا الرب القدير عندما كان اعداؤه يضيقون من كل جهة واصعد حملا رضيعا فارعد الرب من السماء وبقصيف عظيم اسمع صوته و حطم رؤساء الصوريين وجميع اقطاب فلسطين و قبل رقاده عن الدهر شهد امام الرب ومسيحه اني لم اخذ من احد من البشر مالا بل ولا حذاء ولم يشكه انسان و من بعد رقاده تنبا واخبر الملك بوفاته ورفع من الارض صوته بالنبوءة لمحو اثم الشعب |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(5) سفر طوبيا من (الكتاب المقدس) ❣ الاسفار القانونية الثانية - بلغة الاشارة |
موضوع متكامل عن عيد الغطاس |
موضوع متكامل عن صوم الرسل |
الصليب (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل العشور |