|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رومنى وأوباما يلتقيان وجها لوجه فى أول مناظرة تليفزيونية قبل معركة الرئاسة الأمريكية.. المرشحان الجمهورى والديمقراطى يختليان بنفسيهما فى فندقين لاستعادة قدراتهما الخطابية أوباما ورومنى يخوض فى ساعة متأخرة من مساء اليوم، المرشحان الرئيسيان للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الديمقراطى باراك أوباما، والجمهورى ميت رومنى، أولى مناظراتهما الثلاثة فى مدينة دنفر بولاية كولارادو، وهى المناظرة التى من المتوقع أن تحظى باهتمام أمريكى وعالمى غير مسبوق، خاصة أن هذه المناظرة ستحدد شخصية المرشحين أمام الناخب الأمريكى. ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن موضوعى الاقتصاد والعمل، سيحتلان المحور الأساسى من المناظرة، التى تستمر 90 دقيقة، والتى ستُبث عبر كبرى القنوات الأمريكية، خاصة أنها تأتى قبل 5 أسابيع من انتخابات السادس من نوفمبر. رومنى يدخل المناظرة، رافعا شعار: "إننا لا نستطيع القبول بأربع سنوات إضافية مثل السنوات الأربع الأخيرة"، وهى العبارة التى أطلقها الاثنين الماضى خلال خطابه الأخير قبل بدء المرشح الجمهورى خلوة فى فندق بوسط دنفر، تحضيراً للمناظرة المنتظرة التى سيركز فيها على ملف السياسة الخارجية لأوباما، المتهم بالتلكؤ فى مواجهة الهجمات الأخيرة على المصالح الأمريكية فى العالم العربى، خاصة بعد عرض الفيلم المسىء للإسلام، والذى تبعه هجوم على السفارات الأمريكية بالدول العربية والإسلامية، ما نتج منه مقتل سفير واشنطن فى ليبيا. والرئيس الأمريكى، المعروف بطلاقته فى الخطابات الكبيرة أكثر من المناظرات، أمضى يومى الاثنين والثلاثاء فى فندق فى نيفادا (غربا) محاولاً التركيز على قدراته فى الإقناع خلال المناقشات العلنية، والتى مارسها آخر مرة فى أكتوبر 2008 قبل انتخابه فى مواجهة جون ماكين. ولا يحتاج رومنى فى مناظرة دنفر إلى محاولة رفع نسب تأييده فحسب وإنما عليه أن يثير أسئلة عن طريقة تعامل أوباما مع الاقتصاد الأمريكى، وشرح كيف أن خطته ستوفر المزيد من الوظائف وتحد من عجز الميزانية، كما يتعين على رومنى أن يفرغ من المناظرة دون أن يفقد هدوءه ودون أن يبدو وكأنه لا يحترم أوباما الذى يحبه الكثير من الأمريكيين رغم الصعوبة التى يجدها فى توفير وظائف. وينظر لأوباما على أنه أكثر قبولا من رومنى ويتقدم عنه فى الكثير من البنود فى استطلاعات الرأى، كما أنه متفوق على رومنى فى العديد من الولايات الحاسمة مثل أوهايو التى ستحسم فيها الانتخابات. وتكتسب ولاية أوهايو أهمية خاصة كونها إحدى الولايات العشر المتأرجحة فى سباق الرئاسة، إذ لم يصل أى مرشح جمهورى سابق إلى البيت الأبيض من دون الفوز بهذه الولاية التى ذهبت فى العام 2008 للرئيس أوباما. من جهتها اهتمت صحيفتا (واشنطن بوست) و(لوس أنجلوس تايمز) الأمريكيتان بالمناظرة، وقالت الصحيفتان، إن هذه المناظرة تعتبر "لحظة فارقة" فى مسار حملات أوباما ورومنى الانتخابية، وفرصة أخيرة لكلا المرشحين للتركيز على سياساتهما المستقبلية والإجابة عن تساؤلات لم يقدما إجابة عنها بعد. ومن جهتها، دعت صحيفة "واشنطن بوست" فى سياق مقال افتتاحى أوردته، اليوم على موقعها الإلكترونى، كلا المرشحين إلى اغتنام الفرصة التى تتيحها تلك المناظرة للتركيز والاستطراد فى خططهما وسياساتهما المستقبلية والكف عن الحديث عن الماضى وإنجازاته. وذكرت الصحيفة، أنه حالما يتم إغلاق صناديق الاقتراع والإعلان عن هوية الفائز فى تلك الانتخابات، سيواجه الأخير سيلاً وجملة من التحديات الرئيسية يكمن أغلبها فى السياسة الخارجية خاصة فيما يتعلق بأزمة النووى الإيرانى والصراع الدامى فى سوريا وأفغانستان والجزر المتنازع عليها فى منطقة بحر الصين الجنوبى، إضافة للتحديات الداخلية والتى يأتى على رأسها تعثر الاقتصاد الوطنى والموازنة العامة والرعاية الصحية. اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|