منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 10 - 2012, 04:54 PM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

كلمة "حبيبي" تدل على عواطف الرسول بولس القوية من نحو إستاخيس وعلى علاقة حُبية خاصة به ... صحيح أن جميع المؤمنين "أحباء" (يو 15: 13 ، أف5: 1). وصحيح أن جميع المؤمنين يحبون بعضهم البعض "ومن قلب طاهر بشدة"، ولكن صحيح أيضاً أن هناك محبة خاصة وشركة خاصة للبعض. فمن الاثنى عشر رسولاً نقرأ عن "بطرس ويعقوب ويوحنا" أكثر مما نقرأ عن التسعة الباقين. ومن بين هؤلاء الثلاثة قد امتاز واحد "كالتلميذ الذي كان يسوع يحبه" وهو الذي كان متكئاً على صدره عند العشاء الأخير ... ولا ريب أن جميع المؤمنين لهم نفس مكان القرب إذ صاروا "قريبين بدم المسيح" (يو 15: 13 ) ، إلا أنه لا يزال بين المؤمنين الآن كما كان بين جماعة الرسل قديماً مَنْ يتمتعون بما تنطوي عليه العبارة "متكئاً في حضن يسوع" بحيث يستطيعون أن يعرفوا أسرار قلبه. فمن حيث المقام، جميع المؤمنين سواء، ولكن من حيث الحالة الروحية، يختلف الواحد عن الآخر اختلافاً بيّناً. فليكن شوق قلوبنا جميعاً أن تتناسب حالتنا الروحية مع مقامنا. وليتنا نسعى بكل جدّ لكي نحيا حياة أقرب إلى الله ونحصل على شركة أعمق مع المسيح.

و"إستاخيس" معنى اسمه "سنبلة قمح" وحينما نتأمل تدرج النمو الروحي، أو بعبارة أخرى - عمل الله في المؤمن، نجد أنه؛ أولاً: نباتاً ثم سنبلاً ثم قمحاً ملآن في السنبل (مر 4: 28 ) - أي أن وجود القمح في السنبل، أو الثمر الذي من نفس نوع البذرة "حبة الحنطة التي ماتت فأتت بثمر كثير - (مر 4: 28 ) " هو قمة النمو الروحي المناسب لوقت جمع الأثمار للحياة الأبدية (مر 4: 28 ) .

ويا ليتنا نتغذى بالرب كالحنطة "لأن الحنطة تنمى الفتيان" (زك 9: 17 ) . فعن طريق الكلمة ننمو في المعرفة وفى كل فهم روحي حتى نميز الأمور المتخالفة <الممتازة> لكي نكون مُخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح "مملوئين من ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده" (زك 9: 17 -11) . والثمر هو ظهور صفات المسيح فينا "بهذا يتمجد أبى أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي" (زك 9: 17 ) . فالآب لا يمجده مجرد أعمال عظيمة نعملها، بل في المقام الأول أن تتكرر في القديسين ذات الحياة العطرة - حياة المسيح نفسه التي استُعلنت في كمال مطلق لما كان هنا على الأرض.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وا حبيبي وا حبيبى |خلفية رائعة لموبايلك
وا حبيبي .. وا حبيبي .. اي حال انت فيه 🥹🥺 صورة كارتون
القديس إستاخيس الرسول
صُرة المر حبيبي لي، بين ثديي يبيت. طاقة فاغية حبيبي لي في كروم عين جدي (نش1: 13،14)
إستاخيس


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024